برعاية

جاءت بالآلاف وغادرت رادس وقت السّحور:ما أروع جماهير الـ»نّسور» جاءت بالآلاف وغادرت رادس وقت السّحور:ما أروع جماهير الـ»نّسور»

جاءت بالآلاف وغادرت رادس وقت السّحور:ما أروع جماهير الـ»نّسور»      جاءت بالآلاف وغادرت رادس وقت السّحور:ما أروع جماهير الـ»نّسور»

تستحقّ الجماهير التونسيّة التي زحفت إلى رادس نصرة للمنتخب جميع عبارات الشكر وكل كلمات الإعجاب. وقد نكتفي بقول نبيل شعيل: «ما أروعك» لوصف هذه الهبّة الشعبيّة التي أربكت المصريين. وكانت الوقود الحقيقي لـ»ثورة» منتخب معلول على الوضع القائم. وقد كانت الصورة مؤثّرة إلى أبعد الحدود في رادس بعد أن عادت الروح إلى مدارجه بفضل العائلات التونسيّة التي تحدّت برمجة هذه المواجهة الناريّة في ساعة متأخرة (س23) من ليلة رمضانية،. وجاءت بالآلاف ساخرة أيضا من الزحمة المروريّة التي عطّلت وصول الجمهور إلى الملعب. وحصل الشيء نفسه عند المغادرة. الشيء الذي حتّم على بعض القادمين من تونس الأعماق تناول السّحور في محيط درّة المتوسط ولسان حالهم يقول كلّ شيء يهون من أجل النّجمة والهلال. وساندت الجماهير المنتخب دون توقّف. وصاحت حتى بحت الأصوات.وقرعت الطبول دون أن تتعب الأكف. وردّدت مختلف الأهازيج لتدفع الـ»نّسور» نحو النّصر على مصر. وتزداد «الملحمة» الجماهيرية روعة وبهاء وأنت تشاهد بنات وأولاد في عمر الزهور وهم يتلحّفون بالراية الوطنية، ويرقصون فرحا بفوز المنتخب، وبعودتهم «الاستثنائية» إلى المدارج بعد غياب استمرّ سنوات طويلة حتى أن أحدهم قال لي بالحرف الواحد:» لا أستحضر المرّة الأخيرة التي دخلت فيها رادس والأغلب على الظنّ قبل الثّورة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا