برعاية

حصاد الموسم | من هو أفضل لاعب في ليفربول موسم 2016-2017؟

حصاد الموسم | من هو أفضل لاعب في ليفربول موسم 2016-2017؟

شاركنا بصوتك لتحديد اللاعب الأفضل ...

بقلم | محمود ماهر | فيسبوك | تويتر

تطور أداء معظم لاعبي ليفربول بصورة ملحوظة وعلى كافة الأصعدة منذ مجيء يورجن كلوب لتدريبهم خلفًا لبريندان رودجرز نهاية عام 2015، وبات من الصعب الآن تحديد أفضل 3 لاعبين في الموسم، بعد أن كانت تلك المهمة من ضمن أسهل المهام في المواسم الماضية التي كانت تشهد احتفاظ لاعب واحد بمستواه ثابت على مدار مباريات الموسم.

بعد التمكن من الترشح إلى نهائي الدوري الأوروبي 2016، أظهر لاعبو ليفربول رغبتهم الملحة في العودة إلى دوري أبطال أوروبا منذ الجولة الأولى بموسم 2017/2016 وحتى الجولة الأخيرة، ولولا بعض المشاكل المتعلقة بالإصابات والإيقافات ربما لنافس “الريدز” على اللقب.

وللمدرب الألماني دور بالغ الأهمية في التحسن الذي طرأ على لاعبين أمثال “ديان لوفرين وجيمس ميلنر وآدم لالانا وإيمري تشان وفيرمينيو وكوتينيو وساديو ماني”، ولهذا لعبوا بإتساق كبير في كل مباريات البريميرليج.

وفي هذا التحليل يختار لكم “جول العربي” أفضل ثلاثة لاعبين في موسم ليفربول مع ذكر الأسباب، ومنح الفرصة للزائر الكريم لتحديد اللاعب الأفضل على الإطلاق من خلال التصويت أدناه.

تسببت الإصابات التي ضربت الظهيرين «جو جوميز وألبرتو مورينو» في وضع جيمس ميلنر كظهير أيمن أغلبت فترات الموسم.

وأجاد لاعب ليدز يونايتد الأسبق في هذا المركز إجادة تامة، سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، وكأنه ولد ليلعب في ذلك المركز.

صاحب الـ 31 عامًا سجل سبعة أهداف وصنع ثلاث في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وصنع هدفًا واحدًا في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة خلال أربع مباريات لعبها.

على الصعيد الدفاعي، قام ميلنر بـ 94 إنزلاقة صحيحة على الخصم بنسبة استخلاص ناجحة تجاوزت الـ 67٪، وشتت 101 كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء، وقام بخمس تصديات لتسديدات من خارج منطقة الجزاء، و44 اعتراضًا.

ومرر اللاعب المنضم لليفربول بالمجان من مانشستر سيتي 155 كرة عرضية عند صعوده لتأدية الأدوار الهجومية، بإجمالي تمريرات صحيحة 2166، بواقع 94 لمسة في المباراة الواحدة.

وفاز ميلنر بـ 23 خطأ من خصوم ليفربول وارتكب 38 مخالفة، ولم ينل سوى خمس بطاقات صفراء، دون التعرض لأي طرد رغم تغيير مركزه.

البرازيلي المطلوب بقوة في برشلونة منذ الصيف الماضي، لعب 31 مباراة وغاب في السبع مباريات الأخرى بمنافسات البريميرليج بسبب الإصابات التي لم تتوقف عن مُطاردته.

الكثير من عشاق الفريق يعتقدون أن الإصابات لو ابتعدت عن كوتينيو سيكون له شأن كبير جنبًا إلى جنب نيمار ورونالدو وميسي، لكن دائمًا ما يواجهه سوء طالع غريب بعد أول شهرين من بداية كل موسم.

كوتينيو سجل وصنع العديد من الأهداف الهامة لفريقه هذا الموسم، لهذا اعتبره النقاد اللاعب الأكثر تأثيرًا على رونق خط هجوم ليفربول في عموم الموسم.

وسجل البالغ من العمر 24 عامًا، 13 هدفًا وصنع 7 في البريميرليج، وسجل هدفًا في كأس الرابطة، وصنع آخر، واكتفى بصناعة هدف وحيد في كأس الاتحاد الإنجليزي، أما عدد لمساته في المباراة الواحدة فوصلت لـ 81 لمسة.

وبالنظر إلى أرقامه الأخرى، سنجد إضافات جديدة لشخصيته اللاعب الدفاعية، وقيامه بـ 35 انزلاقًا صحيحًا على الخصم في المباريات التي لعبها في الدوري شيء له دلالة قوية على تجرأه ومساهمته في عملية استرجاع الكرة.

ووصلت نسبة نجاحه في افتكاك الكرات لـ 65٪، كما ازاح خمس عرضيات من داخل صندوق العمليات من أمام المهاجمين.

وعلى الصعيد الهجومي، يمتلك كوتينيو 1401 تمريرة صحيحة خلال 31 مباراة بمسابقة الدوري المحلي، و129 في مباراتين ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، و153 تمريرة صحيحة في ثلاث مباريات بكأس رابطة الأندية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا