كيف ستعاني قطر رياضيا بعد قرار المقاطعة؟

مازالت الأزمة السياسية الخليجية تُلقي بظلالها على كرة القدم وتتسارع الأحداث بشكل سريع حيث أعلنت دول المملكة العربية السعودية و مصر و الإمارات والبحرين أعلنت، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تأثير سلبي كبير على قطر من الناحية الرياضية سواء على مستوى الدولة أو المؤسسات وهو ما نستعرضه لكم فيما يلي :

1- سحب تنظيم مونديال 2022 :

تمثل التصريحات المتداولة خلال الساعات الماضية ضغط كبير على الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والذي لم يُدين قطر رسميا حتى الآن إلا أن تهمة الإرهاب قد تدفعه لسحب تنظيم المونديال منها، وكذلك كأس العالم للقارات قبلها، وقد تتسبب تصريحات رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم الرافض لخوض المونديال في دولة تدعم الإرهاب في تطور الأحداث خلال الأيام المقبلة.

2- سحب تنظيم خليجي 23 :

من المنتظر أن تشهد الساعات المقبلة قرارا من الاتحاد الخليجي لكرة القدم بسحب تنظيم بطولة كأس الخليج “خليجي 23” من قطر، والتي كانت ستقام في الفترة من 22 ديسمبر وحتى 5 يناير 2018، لا سيما أن قرار المقاطعة جاء بقيادة السعودية والإمارات أكبر الدول الخليجية

3- التأثير سلبا على قنوات بي إن سبورتس :

بالتأكيد في حال تأييد قرار إعلان قطر راعي رسمي للإرهاب قد يفتح الباب لتقديم دعاوى قضائية لسحب حقوق بث كل أو بعض البطولات الرياضية التي تحتكرها شبكة “بي إن سبورتس” في منطقة الشرق الأوسط، وفي أسوأ الأحوال عدم تجديد عقود الحقوق بعد انتهائها

4- التأثير على المؤسسات القطرية :