برعاية

أخبار النادي الافريقي:«فيتو» من الرّياحي عبر «السكايب » أبطل الإقالات أخبار النادي الافريقي:«فيتو» من الرّياحي عبر «السكايب » أبطل الإقالات

أخبار النادي الافريقي:«فيتو» من الرّياحي عبر «السكايب » أبطل الإقالات   أخبار النادي الافريقي:«فيتو» من الرّياحي عبر «السكايب » أبطل الإقالات

لم تكن نهاية الاسبوع الفارط هادئة وسعيدة بالنسبة لجماهير الافريقي التي تلقّت صدمة موجعة بعد هزيمة فريقها للمرة الثانية على التوالي ضمن تصفيات دور المجموعات أمام الفتح الرباطي لتتسارع بعدها الاحداث وتتالى القرارات , والواضح ان هزيمة المغرب التي لم تختلف كثيرا عن سيناريو هزيمة اوغندا ضد «كامبالا سيتي « كان ثقلها كبيرا هذه المرّة على النادي ولا يبدو انها كانت ستمرّ دون ان تحدث رجّة في اركان بيت الافريقي .

اوّل التداعيات ما تمخّض عنه في مرحلة اولى الاجتماع الطارئ الذي عقده هشام الباجي رئيس اللجنة الثلاثية بأعضاده سهرة أمس الاول وخلص خلاله الى قرارات بإقالة كل من رئيس الفرع عبدالسلام اليونسي وتعويضه برئيس لجنة التجهيزات في الهيئة المديرة الحالية مراد البوبكري بالاضافة الى إعفاء المدير الرياضي سمير السليمي من مهامه وابعاد مساعد المدرّب الأوّل سعيد السايبي . قرارات كانت جاهزة حتّى قبل انعقاد الجلسة وكانت ستخرج للعلن عبر بيان رسمي تمّ إعداده مسبقا لكن سرعان ما وقع التراجع عنها في أخر لحظة بعد تدخّل سليم الرياحي الذي حضر بعض الوقت فعاليات هذه اللمّة عبر «السكايب» باعتباره كان موجودا خارج حدود الوطن.

يرى رئيس اللجنة الثلاثية أو لنقل من أخذوا التفويض الشرعي باتخاذ هذه القرارات - قبل ان يلغيها منظورهم «بفيتو» عابر للقارات - انّ ابعاد عبد السلام اليونسي كان بغاية الحفاظ على استقرار الفريق ضدّ ما اعتبروه محاولات متواصلة من رئيس الفرع للتشويش واحداث البلبلة من خلال تحريض اللاعبين على التمرّد خاصة في ما يتعلّق بحادثة المطار بالإضافة الى تحرّكاته في اتجاه الانقضاض على رئاسة النادي عبر تشكيل قائمة سيدخل بها الانتخابات هذه الصائفة.

أمّا بالنسبة لسمير السليمي فإّن قرار ابعاده كان بحسب ما اعتبرته لجنة التسيير لتقصيره في اداء الواجب والمهام من حيث المتابعة اليومية لعمل الفريق والتقييم الشامل والدقيق لأداء الإطار الفني واللاعبين وايضا بسبب عجزه على فرض الانضباط داخل المجموعة .

لجنة للتسيير أم لتصفية الخصوم

الواضح على الاقل من خلال ما تسرّب من مداولات هذه الجلسة قبل ان تنفضّ أنّ دوافع القرارات لم تكن لها علاقة بالهزيمتين اللتين تكبّدهما الفريق في أوغندا والمغرب ولا في اتجاه الاصلاح بقدر ما كانت فرصة مواتية لتصفية الحسابات وإزاحة بعض الخصوم . اليونسي صارغير مرغوب في بقائه لأنّه اقترب بشكل لافت من اللاعبين وتجاوزت طموحاته التسييرية حدود صلاحياته الحالية في حين رفض سمير السليمي القدوم الى بيت الطاعة مع العلم انّ السليمي هو على خلاف كبير مع رئيس اللجنة هشام الباجي منذ مدّة طويلة و حبل التواصل مفصول بينهما منذ رحلة اوغندا.

«شعب» الإفريقي وراء تثبيت اليونسي والسليمي

المهمّ بعد ذلك انّ اللجنة الثلاثية قد أعلنت في خاتمة اجتماعها انّها لم تتخذ اي قرار بإبعاد او إقالة أي مسؤول وأنّها تجدد ثقتها في اليونسي والسليمي والمدرّب المساعد سعيد السايبي و ذكرت أنها قد لفتت نظر الاطار الفني والاداري الى ضرورة العمل ومضاعفة الجهد لتحسين الاداء والنتائج من أجل التتويج بالكأس.

والأكيد ايضا أنّ حسابات الرياحي كانت هذه المرّة في محلّها وتدخّله قبل صدور «بيان الفضيحة» كان صائبا فهو يدرك جيّدا أنّ الاقدام على مثل هذه الخطوة وفي هذا التوقيت بالذات كان سيحدث تصدّعا كبيرا في جدران البيت خاصة مع تزايد عدد معارضيه ومنتقديه بالإضافة الى التفاعل الكبير لجماهير الافريقي التي حذّرت من عاقبة صدور قرارات الإقالة ومارست ضغطها للحيلولة دونها وهي الرسالة التي تلقاها سليم الرياحي بسرعة وجعلته يصرّح عبر تدوينة «فايسبوكية» بأنّ الظرف ليس مناسبا الآن للمحاسبة والمساءلة في الوقت الذي يفترض ان تكون كل الظروف مهيّأة بشكل أفضل للإعداد والتحضير الجيّد لنهائي الكأس.

كلمة في حقّ الأبناء الشرعيين

لسنا بصدد الدفاع عن رئيس الفرع عبدالسلام اليونسي ولا غيره حتى لانتّهم بموالاة هذا الشق ومعاداة الطرف الاخر لكن ما يحسب لهذا الرجل انّه صمد الى جانب فريقه في ذروة المشاكل وصرف من ماله الخاص لمّا شحّت المنابع ولم يبخل يوما بالجهد حيث دأب على العمل في صمت واجتهد كثيرا لفض عديد المشاكل وتصريف شؤون الفريق واللاعبين دون الحاجة للدعاية وبالتالي كان من الأجدر على الاقل أن يقال في شأنه طيب الكلام وليس التدبير لإقالته وابعاده مثل ما حصل مع مرافق الفريق السابق البشير السالمي الذي لم يكن بدوره محل ترحيب من رئيس النادي.

المدير الرياضي سمير السليمي كان أحد الذين انتصبت لأجلهم ما يمكن تسميتها بجلسة المحاكمة , هو في النهاية احد الابناء الشرعيين للافريقي الذين لا يمكن التشكيك في مقدار تعلّقهم بالنادي ولهذا السبب بالذات لمّا حاورناه وأردنا التعرف الى موقفه بعد التسريبات بشأن احتمال اقالته لم يشأ ان يعلّق على الأمر واعتبر أنّه سيظل مهما كان ابن النادي ومن الممكن ان يمد يد المساعدة لفريقه من اي موقع كان رغم أنه أكّد ضمنيا في سياق الحديث أنّه لن يمتثل لأي قرار صادر عن اللجنة التسييرية وأنه سيواصل في كل الحالات العمل الى غاية انتهاء مفعول عقده بنهاية شهر جوان .

وجدت هيئة سليم الرياحي ذريعة أخرى للتعبير عن عدم رضاها على المكتب الجامعي وعبّرت من جديد عن استيائها من موقف الجامعة بخصوص رفضها لتقديم موعد اجراء نهائي الكأس بيوم او بومين باعتبار انّ الافريقي تنتظره يوم 20 جوان اي بعد ثلاثة ايام عن موعد النهائي مباراة اخرى هامة وحاسمة ضد الفتح الرباطي في ملعب رادس.

الحقيقة أنّه كان على إدارة الفريق أن تنتبه إلى هذه المسألة بصفة مبكّرة وتحرص مباشرة بعد مباراة حمام الانف على مراسلة الاتحاد الافريقي لكرة القدم بشأن تعيين موعد لمباراة الفتح الرباطي خاصة وانّ لوائح الـ»كاف» تضع على ذمّة الفرق المتنافسة ثلاث مواعيد متقاربة يقع اختيار الانسب منها بمراعاة بقية الاستحقاقات وبالتالي كان بإمكان إدارة الفريق أن تختار إجراء المباراة إمّا يوم 21 أو 22 جوان ويقع بالتالي تفادي الاشكال الحاصل حاليا.

لم تكن نهاية الاسبوع الفارط هادئة وسعيدة بالنسبة لجماهير الافريقي التي تلقّت صدمة موجعة بعد هزيمة فريقها للمرة الثانية على التوالي ضمن تصفيات دور المجموعات أمام الفتح الرباطي لتتسارع بعدها الاحداث وتتالى القرارات , والواضح ان هزيمة المغرب التي لم تختلف كثيرا عن سيناريو هزيمة اوغندا ضد «كامبالا سيتي « كان ثقلها كبيرا هذه المرّة على النادي ولا يبدو انها كانت ستمرّ دون ان تحدث رجّة في اركان بيت الافريقي .

اوّل التداعيات ما تمخّض عنه في مرحلة اولى الاجتماع الطارئ الذي عقده هشام الباجي رئيس اللجنة الثلاثية بأعضاده سهرة أمس الاول وخلص خلاله الى قرارات بإقالة كل من رئيس الفرع عبدالسلام اليونسي وتعويضه برئيس لجنة التجهيزات في الهيئة المديرة الحالية مراد البوبكري بالاضافة الى إعفاء المدير الرياضي سمير السليمي من مهامه وابعاد مساعد المدرّب الأوّل سعيد السايبي . قرارات كانت جاهزة حتّى قبل انعقاد الجلسة وكانت ستخرج للعلن عبر بيان رسمي تمّ إعداده مسبقا لكن سرعان ما وقع التراجع عنها في أخر لحظة بعد تدخّل سليم الرياحي الذي حضر بعض الوقت فعاليات هذه اللمّة عبر «السكايب» باعتباره كان موجودا خارج حدود الوطن.

يرى رئيس اللجنة الثلاثية أو لنقل من أخذوا التفويض الشرعي باتخاذ هذه القرارات - قبل ان يلغيها منظورهم «بفيتو» عابر للقارات - انّ ابعاد عبد السلام اليونسي كان بغاية الحفاظ على استقرار الفريق ضدّ ما اعتبروه محاولات متواصلة من رئيس الفرع للتشويش واحداث البلبلة من خلال تحريض اللاعبين على التمرّد خاصة في ما يتعلّق بحادثة المطار بالإضافة الى تحرّكاته في اتجاه الانقضاض على رئاسة النادي عبر تشكيل قائمة سيدخل بها الانتخابات هذه الصائفة.

أمّا بالنسبة لسمير السليمي فإّن قرار ابعاده كان بحسب ما اعتبرته لجنة التسيير لتقصيره في اداء الواجب والمهام من حيث المتابعة اليومية لعمل الفريق والتقييم الشامل والدقيق لأداء الإطار الفني واللاعبين وايضا بسبب عجزه على فرض الانضباط داخل المجموعة .

لجنة للتسيير أم لتصفية الخصوم

الواضح على الاقل من خلال ما تسرّب من مداولات هذه الجلسة قبل ان تنفضّ أنّ دوافع القرارات لم تكن لها علاقة بالهزيمتين اللتين تكبّدهما الفريق في أوغندا والمغرب ولا في اتجاه الاصلاح بقدر ما كانت فرصة مواتية لتصفية الحسابات وإزاحة بعض الخصوم . اليونسي صارغير مرغوب في بقائه لأنّه اقترب بشكل لافت من اللاعبين وتجاوزت طموحاته التسييرية حدود صلاحياته الحالية في حين رفض سمير السليمي القدوم الى بيت الطاعة مع العلم انّ السليمي هو على خلاف كبير مع رئيس اللجنة هشام الباجي منذ مدّة طويلة و حبل التواصل مفصول بينهما منذ رحلة اوغندا.

«شعب» الإفريقي وراء تثبيت اليونسي والسليمي

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا