خاص| #الأهلي يبرئ نفسه من بيان #كوليبالي بهذه الطريقة
سادت حالة من الغضب الشديد داخل مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر، بعد البيان الذى أصدره الإيفوارى الهارب سليمان كوليبالى، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى، والذى تطاول فيه على النادى وعلى الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى ولاعبى الفريق بتهم باطلة وادعاء أمور ليس لها علاقة بكرة القدم.
ولجأ مجلس الأهلى إلى حلمى عبدالرازق، المستشار القانونى للنادى لمعرفة الموقف القانونى بعد بيان اللاعب، وسبل الرد عليه ومتابعة تطورات شكوى النادى ضده بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
وقرر مجلس الأهلى الاستعانة بشهادة ثنائى الفريق النيجيرى جونيور أجايى والتونسى على معلول، حال فتح تحقيق من قبل «فيفا» فيما جاء فى بيان كوليبالى.
ولم ينتظر أجايى ومعلول الشهادة الرسمية وخرجا لتكذيب بيان كوليبالى وقال «أجايى»: «المعاملة داخل الفريق من اللاعبين والجهاز الفنى لا تحتاج منى لتعليق، كل ما أثاره كوليبالى لا أساس له من الصحة، اتمتع بـعلاقة رائعة مع كل اللاعبين، وأعضاء الجهاز الفنى، الجميع يقـدم لنا كلاعبين أجانب الدعم والمساندة، أحياناً أقـدم أداءً جيداً وأحياناً أخرى أكون بعيداً عن مستواى لذلك أركز دائماً على الاستماع إلى رد فعـل الجهاز الفنى، وتعليماته، من أجل تطوير مستواى»، وتوجه على معلول إلى كوليبالى برسالة قاسية: «كل ما يقال عن الأهلى ولاعبيه عار من الصحة، نعامَل معاملة جيدة بالفريق، أنت لا تستحق اللعب فى النادى، الأهلى أكبر منك».
وأصدر المهاجم الإيفواري الهارب، سليماني كوليبالي، بيانًا على حسابه على تويتر، شارحًا أسباب هروبه من النادي الأهلي منذ عدة أسابيع.
وقال اللاعب: لم أكن مرتاحًا داخل الأهلي، والأجواء كانت سيئة، حاولت على مدار خمسة أشهر التأقلم ولكن لم أستطع”.
وأضاف: “لقد تم إجباري على تنفيذ ما يقولون لي، على سبيل المثال، أن أسجد كلما سجلت هدفًا”.
وأتم:”أرحب بأي قرار سوف يتخذه الفيفا ضدي”.
وأصدر سليمان كوليبالي مهاجم النادي الأهلي، بيانًا رسميًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يكشف فيه أسباب سفره المفاجئ ورحيله عن القلعة الحمراء، بدون الحصول على أذن من إدارة النادي.
وقال كوليبالي في بيانه:” لست مجنونًا لأرحل دون سببًا، أسف جدًا لم استطع أن أمكث كثيرًا في النادي الأهلي، وجواز السفر الخاص بي كان مع النادي”.
وأضاف:” لم أكن مرتاحًا داخل الأهلي، والأجواء كانت سيئة، حاولت على مدار خمسة أشهر التأقلم ولكن لم أستطع”.
