برعاية

المنتخب الوطني.. خطّة «ذكيّة» لحشد الجمهور أمام مصرالمنتخب الوطني.. خطّة «ذكيّة» لحشد الجمهور أمام مصر

المنتخب الوطني.. خطّة «ذكيّة» لحشد الجمهور أمام مصرالمنتخب الوطني.. خطّة «ذكيّة» لحشد الجمهور أمام مصر

شارف التربّص الأوّل للمنتخب على النّهاية، ويستعدّ نبيل معلول للكشف عن قائمة اللاّعبين الذين سيراهن على خدماتهم في حوار مصر يوم 11 جوان وذلك في ملعب رادس. ومن المنتظر أن يعلن نبيل غدا عن قائمته النهائيّة بعد أن كان قد وضع قائمة أوليّة ضمّت عددا من العناصر المحترفين، والأقدام المحليّة التي لا تنتمي إلى الرّباعي الـ»كبير» المنشغل بالمسابقتين القاريتين. الشيء الذي حكم على لاعبيه بالتخلّف عن المحطّة التّحضيريّة الأولى للـ»نّسور» على أن يكونوا في الموعد مع انطلاق التربّص الثاني يوم 5 جوان.

تؤكد الأصداء القادمة من معسكر المنتخب أنّ حظوظ لاري العزّوني المحترف في نيم وأسامة الحدّادي القادم من ديجون وافرة للتخلّص من الأوجاع التي يشعران بها. وقد يكون هذا الثنائي ضمن القائمة النهائيّة ما لم تحصل تطوّرات سلبيّة في وضعهما الصّحي. وفي المقابل، مازال الغموض يلفّ مصير محمّد علي اليعقوبي. ولم تستبعد مصادرنا فرضيّة تخلّفه عن مباراة مصر نتيجة الإصابة التي يشكو منها.

تضمّنت القائمة الأوليّة لاعبين معروفين علاوة على فيلق من العناصر «المغمورين». وقد اختلفت التّحاليل في هذا الموضوع بين رافض ومؤيد. ولكلّ واحد أسبابه ونظرته. واعتبر البعض أنّ ظهور عدّة وجود جديدة في المنتخب فرضته غيابات بعض العناصر المعتادة، ويعتقد هؤلاء أيضا أنّ الفرصة مناسبة لإختبار الوافدين الجدد بحثا عن حلول بديلة قد تفيد المنتخب على المدى المتوسّط والبعيد كما شأن ماهر بن صغير الذي يبدو أنّه نال استحسان مدربيه... وهذا في الوقت الذي تحفّظ فيه شقّ ثان على هذا التوجّه ليقينهم بأنّ هذه الدّعوات شكليّة، ولا تخلو من المجاملات والحسابات «الخفيّة» من قبل مدرّب له «سوابق» في الفشل مع المنتخب. وله أيضا «عداوات» مع عدّة جمعيات وجهات. ويحاول بكلّ الطّرق أن يستعيد الثّقة المفقودة. وفي كلّ الحالات سيتخلّى معلول عن عدد كبير من اللاّعبين الذين كان قد استدعاهم للمشاركة في التربّص الأوّل وذلك تمهيدا لقدوم «الوجوه القديمة» وهي التي تحمل آمال المحبين لتجاوز عقبة مصر ليلة 11 جوان لحساب الجولة الافتتاحيّة من تصفيات «كان» الكامرون 2019.

أثار إبعاد رامي الجريدي خلال الفترة الأخيرة من حكم «كاسبرجاك» جدلا كبيرا خاصّة بعد أنّ حصل شبه إجماع آنذاك على جدارته بالتّواجد في قائمة المنتخب. كما أنّ حارس «السي .آس.آس» كان مرشّحا بقوّة في تلك الفترة لنيل ثقة «هنري» لولا المفاجآت «الغريبة» التي شهدتها القائمة في اللّحظات الأخيرة التي سبقت الإعلان عنها. ولم يخف رامي نفسه انزعاجه من ذلك القرار «الظّالم». وقد طفى ملف رامي من جديد على السّطح، ويدرس نبيل فكرة «انصافه»، ودعوته خاصّة في ظلّ تضاعف احتمال غياب الحارس الأوّل للـ»نّسور» أيمن المثلوثي لدواع صحيّة. ولم تتّضح بعد الرؤية بخصوص التركيبة النهائية لحرّاس المرمى. ذلك أنّ بن مصطفى وبن شريفيّة والجريدي قد يكونوا الأوفر حظّا لحجز أماكنهم مع المنتخب. لكن القائمة قد تتّسع لتشمل حارسا رابعا قد يكون الكسراوي، أوالشّرفي.

شاءت الأقدار أن تضع معلول في أصعب اختبار منذ أوّل مصافحة رسميّة له مع الـ»نسور». ويصطدم المنتخب ليلة 11 جوان بمصر وهي وصيفة بطل افريقيا وسيّدة الكرة فيها لكلّ الأوقات. وسيحتاج فريقنا إلى دعم كبير من الجمهور. ويبدو أنّ الجامعة واعية بهذا الملف. وستعمل حسب مصادرنا على وضع خطّة «ذكيّة» لحشد حوالي 30 ألف متفرج. ومن غير المستبعد أن تمكّن لجنة التنظيم العنصر النسائي والأطفال من مواكبة مباراة الأشقاء مجانا شرط أن يكونوا مرفوقين بالأزواج والآباء: أي أنّ الجامعة ستراهن على العائلات التونسيّة لتوفير الدعم للـ»نّسور». هذا طبعا بعد الحصول على الموافقة الرسميّة من الجهات الأمنيّة لأنّها الطّرف الأكثر فاعليّة في هذا الملف. وبيدها الحلّ والرّبط.

حمدي القصراوي (النادي البنزرتي) - سيف الدين الشرفي (اتّحاد بن قردان) - علي القلعي (شبيبة القيروان) - صيام بن يوسف (كان الفرنسي) - فهمي بن رمضان (مستقبل المرسى) - أيمن بالعيد (روثرهام يونايتد الانقليزي) - ديلان براون (نيور الفرنسي)، أسامة الحدادي (ديجون الفرنسي) - أيمن محمود (الملعب القابسي) - عاطف المازني (نجم المتلوي) - مروان الصحراوي (فيكتوريا غيمارش البرتغالي) - محمد الحبيب يكن (النادي البنزرتي)- إسكندر العقربي (مستقبل قابس) - لاري العزوني (نيم الفرنسي) - محمد سليم بن عثمان (لوكوموتيف غورنا البلغاري) - ماهر بن الصغير (النادي البنزرتي) - نجم الدين دغفوس (فورزبرغر كيكرز الألماني) - حمزة الجلاصي (النادي البنزرتي) - كريم العريبي (شيزينا الايطالي) - محمد وائل العربي (سوشو الفرنسي) - إدريس المحيرصي (راد ستار الفرنسي) - بسّام الصرارفي (نيس الفرنسي) - نعيم السليتي (ليل الفرنسي) - أحمد العكايشي (إتّحاد جدّة) - حمدي الحرباوي (شارلوروا البلجيكي) - إسماعيل ساسي (ليماسول القبرصي).

شارف التربّص الأوّل للمنتخب على النّهاية، ويستعدّ نبيل معلول للكشف عن قائمة اللاّعبين الذين سيراهن على خدماتهم في حوار مصر يوم 11 جوان وذلك في ملعب رادس. ومن المنتظر أن يعلن نبيل غدا عن قائمته النهائيّة بعد أن كان قد وضع قائمة أوليّة ضمّت عددا من العناصر المحترفين، والأقدام المحليّة التي لا تنتمي إلى الرّباعي الـ»كبير» المنشغل بالمسابقتين القاريتين. الشيء الذي حكم على لاعبيه بالتخلّف عن المحطّة التّحضيريّة الأولى للـ»نّسور» على أن يكونوا في الموعد مع انطلاق التربّص الثاني يوم 5 جوان.

تؤكد الأصداء القادمة من معسكر المنتخب أنّ حظوظ لاري العزّوني المحترف في نيم وأسامة الحدّادي القادم من ديجون وافرة للتخلّص من الأوجاع التي يشعران بها. وقد يكون هذا الثنائي ضمن القائمة النهائيّة ما لم تحصل تطوّرات سلبيّة في وضعهما الصّحي. وفي المقابل، مازال الغموض يلفّ مصير محمّد علي اليعقوبي. ولم تستبعد مصادرنا فرضيّة تخلّفه عن مباراة مصر نتيجة الإصابة التي يشكو منها.

تضمّنت القائمة الأوليّة لاعبين معروفين علاوة على فيلق من العناصر «المغمورين». وقد اختلفت التّحاليل في هذا الموضوع بين رافض ومؤيد. ولكلّ واحد أسبابه ونظرته. واعتبر البعض أنّ ظهور عدّة وجود جديدة في المنتخب فرضته غيابات بعض العناصر المعتادة، ويعتقد هؤلاء أيضا أنّ الفرصة مناسبة لإختبار الوافدين الجدد بحثا عن حلول بديلة قد تفيد المنتخب على المدى المتوسّط والبعيد كما شأن ماهر بن صغير الذي يبدو أنّه نال استحسان مدربيه... وهذا في الوقت الذي تحفّظ فيه شقّ ثان على هذا التوجّه ليقينهم بأنّ هذه الدّعوات شكليّة، ولا تخلو من المجاملات والحسابات «الخفيّة» من قبل مدرّب له «سوابق» في الفشل مع المنتخب. وله أيضا «عداوات» مع عدّة جمعيات وجهات. ويحاول بكلّ الطّرق أن يستعيد الثّقة المفقودة. وفي كلّ الحالات سيتخلّى معلول عن عدد كبير من اللاّعبين الذين كان قد استدعاهم للمشاركة في التربّص الأوّل وذلك تمهيدا لقدوم «الوجوه القديمة» وهي التي تحمل آمال المحبين لتجاوز عقبة مصر ليلة 11 جوان لحساب الجولة الافتتاحيّة من تصفيات «كان» الكامرون 2019.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا