أخبار الترجي الرياضي .. ظروف ممتازة في جنوب افريقيا والجويني لمساندة الخنيسيأخبار الترجي الرياضي .. ظروف ممتازة في جنوب افريقيا والجويني لمساندة الخنيسي
بعد رحلة عابرة للقارات، وصلت طائرة الترجي أمس إلى جنوب افريقيا استعدادا لمواجهة «صن داونز» في إطار الجولة الثّالثة من دور المجموعات لرابطة الأبطال. وكان سفير الكرة التونسيّة قد سافر نحو الإمارات يوم أمس الأوّل قبل أن تقلع طائرته في مرحلة ثانية بإتّجاه جنوب افريقيا التي بلغ الترجي أرضها صباح أمس. ورغم هذه المتاعب فإنّ نادي «باب سويقة» عاقد العزم على تحقيق الهدف المنشود، والعودة بنتيجة ايجابيّة تنعش حظوظه في بقيّة المشوار القاري، وتنسي جمهوره خيبة الكأس المحليّة.
وصلت البعثة الترجيّة في حدود الخامسة والنّصف صباحا. وقد نال الإرهاق من أبناء البنزرتي. الشيء الذي جعلهم يخلدون إلى نوم عميق لساعات طويلة قبل إجراء حصّة تدريبيّة مسائية من المفترض أن تكون قد انطلقت في حدود الثّامنة. وتشير المعلومات القادمة من جنوب افريقيا بأن كلّ الأمور عال العال. ذلك أنّ الفريق نزل في فندق فخم، وتتوفّر فيه جميع سبل الرّاحة والاستجمام. ولم يواجه النادي أيّ عائق يذكر على مستوى ميدان التّمارين، والتنقّل خاصة بعد أن تكفّل بالنّور والعارم ومعهما المكلف بالبروتوكول خميس الدريدي بالسّهر على تأمين كلّ الظروف الملائمة لنجاح هذه «الغزوة» القاريّة التي ستنطلق غدا في حدود السّابعة مساء. كما أنّ درجات الحرارة متدنية ما يزيل المخاوف المعتادة من التأثيرات السلبيّة لهذا العامل على أداء الجمعيّة أثناء الرحلات الافريقيّة. ومن المنتظر أن تدور المباراة على أرضية ملعب كامل الأوصاف وهو ميدان «فيرسفليد» الذي كان مسرحا لـ»فينال» رابطة الأبطال بين «صن داونز» والزّمالك في 2016.
أشهر من نار على علم
يقلّ «ماميلودي صن داونز» عراقة ومجدا عن الترجي الرياضي. ذلك أنّ ممثّل جنوب افريقيا ظهر إلى الوجود مطلع السبعينات: أي بعد نشأة نادي «باب سويقة» بأكثر من خمسة عقود من الزّمن. كما أنّ «صن داونز» لم يظفر برابطة الأبطال إلاّ في مناسبة يتيمة وذلك في العام الفارط على حساب الزّمالك على عكس شيخ الأندية الذي تربّع على عرش الكرة الافريقيّة في مناسبتين علاوة على بلوغ المحطّة النهائية في أربع مرّات. لكن هذه الفوارق العميقة في «الأقدميّة»، وفي عدد التتويجات لا يخفي شهرة، وقوّة هذا الخصم الذي سحق الزّمالك بثلاثية في نهائي رابطة الأبطال، وفاز بالتّاج الافريقي عن جدارة وذلك قبل أن يضيف إلى سجلّه لقب الـ»سّوبر» بعد الإطاحة بـ»مازمبي» الكونغولي.
ترسّخ الاقتناع في صفوف الترجيين بأنّ الجمعيّة في نسختها الحالية في حاجة إلى تعزيزات نوعيّة لتصبح أكثر فاعليّة، ولتقدر على كسب التّحدي في رابطة الأبطال الافريقيّة والمسابقة العربيّة. ومن الواضح أنّ الإطار الفني نفسه على يقين بأنّ تدعيم بعض المراكز أصبح ضرورة حتميّة. وهنالك شبه توافق في الحديقة على انتداب ظهير أيمن إضافي، ولا يقلّ مهارة عن المباركي علاوة على «اصطياد» مهاجم يخفّف العبء على الخنيسي (هيثم الجويني أحد المرشحين لتعزيز الهجوم). وقد تشمل الانتدابات مواقع أخرى كالخانة اليسرى، ووسط الميدان.
بعد رحلة عابرة للقارات، وصلت طائرة الترجي أمس إلى جنوب افريقيا استعدادا لمواجهة «صن داونز» في إطار الجولة الثّالثة من دور المجموعات لرابطة الأبطال. وكان سفير الكرة التونسيّة قد سافر نحو الإمارات يوم أمس الأوّل قبل أن تقلع طائرته في مرحلة ثانية بإتّجاه جنوب افريقيا التي بلغ الترجي أرضها صباح أمس. ورغم هذه المتاعب فإنّ نادي «باب سويقة» عاقد العزم على تحقيق الهدف المنشود، والعودة بنتيجة ايجابيّة تنعش حظوظه في بقيّة المشوار القاري، وتنسي جمهوره خيبة الكأس المحليّة.
وصلت البعثة الترجيّة في حدود الخامسة والنّصف صباحا. وقد نال الإرهاق من أبناء البنزرتي. الشيء الذي جعلهم يخلدون إلى نوم عميق لساعات طويلة قبل إجراء حصّة تدريبيّة مسائية من المفترض أن تكون قد انطلقت في حدود الثّامنة. وتشير المعلومات القادمة من جنوب افريقيا بأن كلّ الأمور عال العال. ذلك أنّ الفريق نزل في فندق فخم، وتتوفّر فيه جميع سبل الرّاحة والاستجمام. ولم يواجه النادي أيّ عائق يذكر على مستوى ميدان التّمارين، والتنقّل خاصة بعد أن تكفّل بالنّور والعارم ومعهما المكلف بالبروتوكول خميس الدريدي بالسّهر على تأمين كلّ الظروف الملائمة لنجاح هذه «الغزوة» القاريّة التي ستنطلق غدا في حدود السّابعة مساء. كما أنّ درجات الحرارة متدنية ما يزيل المخاوف المعتادة من التأثيرات السلبيّة لهذا العامل على أداء الجمعيّة أثناء الرحلات الافريقيّة. ومن المنتظر أن تدور المباراة على أرضية ملعب كامل الأوصاف وهو ميدان «فيرسفليد» الذي كان مسرحا لـ»فينال» رابطة الأبطال بين «صن داونز» والزّمالك في 2016.
