برعاية

حديث الذكريات مع نبيل بالشاوش .. لن أنسى الخماسية ضد «الهمهاما» وهذه حكايتي مع «فان باستن»حديث الذكريات مع نبيل بالشاوش .. لن أنسى الخماسية ضد «الهمهاما» وهذه حكايتي مع «فان باستن»

حديث الذكريات مع نبيل بالشاوش  .. لن أنسى الخماسية ضد «الهمهاما» وهذه حكايتي مع «فان باستن»حديث الذكريات مع نبيل بالشاوش  .. لن أنسى الخماسية ضد «الهمهاما» وهذه حكايتي مع «فان باستن»

سطع نجمه لسنوات طويلة في ميادين كرة القدم وعرفت الملاعب صولاته وجولاته. تقمص زيّ الأولمبي الباجي وأمضى معه سنوات لا تنسى وذاق معه حلاوة التتويج والتحق بنادي عاصمة الجنوب ومنها إلى المنتخب الوطني. المقصود طبعا نبيل بالشاوش الذي التقته «الشروق» فكان حديث الذكريات .

أين نبيل بالشاوش وسط المشهد الرياضي؟

خضت منذ 5 أشهر تجربة في عالم التدريب مع فريق معالي سجنان المنتمي إلى رابطة الشمال لكرة القدم والحمد للّه تمكّنت من تحقيق نقلة نوعية لهذا الفريق الذي لعب إلى آخر جولة من أجل الصعود إلى الرابطة الثالثة بعد أن كان مكتفيا في المواسم الماضية بمراتب متأخرة.

ما الفرق بين لاعب الأمس ولاعب اليوم؟

الفرق كبير بينهما من ناحية العقلية والإمكانيات الفنية والبدنية. فقديما كنا نتدرّب لأكثر من ساعتين ونحاول الاجتهاد أكثر للنجاح أما اليوم فقد أصبح اللاعب مشتّتا بين العقود والحقوق . ورغم التطور الحاصل على مستوى وسائل العمل ونوعية التمارين التي أصبحت وفق قواعد علمية إلا أن عقلية اللاعب لم تتغير.

هل من مقارنة بين منح اللاعبين قديما واليوم؟

لا مجال للمقارنة فعندما كنت لاعبا في الأولمبي الباجي كنا نتقاضى منحا لا تتجاوز 300 دينار وكانت تعتبر آنذاك ذات قيمة كبيرة بالنّسبة لنا. أما اليوم فإنّ المنح المتوفّرة تعتبر هامة إضافة إلى ما تتضمنه عقود الانتدابات من امتيازات مادية أخرى تشجّع اللاعبين على العطاء والبروز.

هل تعتبر أنّ هنالك توافقا بين رمضان والكرة؟

قطعا لا ففي هذا الشهر الكريم كنت أجد صعوبة كبيرة في التوفيق بينهما اعتبارا لتغيّر نمط العيش خاصّة بالنسبة إلى اللاّعبين ورغم أنّ هنالك اليوم إمكانية القيام بالتدريبات ليلا إلاّ أنّ ذلك يبقى غير كاف بالنظر إلى حاجة اللاّعبين إلى الراحة والطاقة وهو أمر غير ممكن في الشهر الكريم.

كيف كنت تتعامل مه شهر رمضان كلاعب واليوم كمدرّب؟

كلاعب كنت أحاول صحبة زملائي أن نضفي نوعا من المرح أثناء التمارين للتخفيف من وطأة الحرّ وجهد الصيام ونمضي بقية أوقاتنا مع العائلة. واليوم كمدرّب ورثت هذه العادة وأغلب أوقاتي أقضيه مع أفراد عائلتي حيث أنني لست من هواة السهر خارج المنزل.

دخولك إلى عالم التدريب ماذا أضاف لك؟

تجربتي في التدريب وإن بدت قصيرة إلى حد الآن فقد علمتني الصبر وحبّ المغامرة والتحدّي والانضباط والجرأة وهي صفات لم أحملها يوما حيث أنني كنت ومنذ الصغر إنسانا خجولا . كما أن هذه التجربة جعلتني أحتك بمدرّبين كبارا تعلّمت على يديهم أشياء مهمة أفادتني في مسيرتي كمدرب .

تجربتك مع نادي عاصمة الجنوب ماذا بقي منها؟

رغم قصرها فإنّها حسب تقديري كانت تجربة ناجحة مع فريق في حجم النادي الصفاقسي وقد تحصّلت معه على كأس إفريقية رغم أنني شاركت في أكثر المباريات كلاعب احتياطي وقد فتحت لي هذه التجربة الأبواب للانضمام إلى المنتخب الوطني.

ما هو أفضل هدف سجلته؟

سجّلت الكثير من الأهداف إلاّ أنّ الهدف الذي سجّلته ضد محيط قرقنة أعتبره أفضل هدف لأنه كان شبيها بهدف اللاعب الهولندي «ماركو فان باستن».

هدف تمنّيت تسجيله ولم توفّق ؟

لن أنسى ذلك الهدف الذي أضعته خلال مباراة منتخبنا الوطني ضد المنتخب الموريتاني بملعب المنزه رغم أنني سجّلت أهدافا أخرى أكثر صعوبة.

أكثر المواقف إحراجا تعرّضت إليها؟

أتذكّر انني سجلت 5 أهداف ضد نادي حمام الأنف وأثناء المباراة أخذ جمهور الأولمبي الباجي ينادي بكلمة «لا ، لا» وحين استدرت رأيت المدرّب يأمر بتغييري وبذلك يمكن أن أقول أنه حرمني من تسجيل أهداف أخرى وتدوين اسمي في كتب الأرقام القياسية...حقيقة لن أنسى هذه المباراة.

كيف تقيّم وضع فريقك الأولمبي الباجي؟

آلمني جدا مغادرة فريقي الرابطة المحترفة الأولى في موسم صعب على جميع المستويات ورغم ذلك فإنّني متفائل لاعتقادي أنّه يوجد في باجة كلّ مؤشّرات النجاح والعودة إلى مصاف النخبة ممكنة شريطة العمل اليد في اليد.

سطع نجمه لسنوات طويلة في ميادين كرة القدم وعرفت الملاعب صولاته وجولاته. تقمص زيّ الأولمبي الباجي وأمضى معه سنوات لا تنسى وذاق معه حلاوة التتويج والتحق بنادي عاصمة الجنوب ومنها إلى المنتخب الوطني. المقصود طبعا نبيل بالشاوش الذي التقته «الشروق» فكان حديث الذكريات .

أين نبيل بالشاوش وسط المشهد الرياضي؟

خضت منذ 5 أشهر تجربة في عالم التدريب مع فريق معالي سجنان المنتمي إلى رابطة الشمال لكرة القدم والحمد للّه تمكّنت من تحقيق نقلة نوعية لهذا الفريق الذي لعب إلى آخر جولة من أجل الصعود إلى الرابطة الثالثة بعد أن كان مكتفيا في المواسم الماضية بمراتب متأخرة.

ما الفرق بين لاعب الأمس ولاعب اليوم؟

الفرق كبير بينهما من ناحية العقلية والإمكانيات الفنية والبدنية. فقديما كنا نتدرّب لأكثر من ساعتين ونحاول الاجتهاد أكثر للنجاح أما اليوم فقد أصبح اللاعب مشتّتا بين العقود والحقوق . ورغم التطور الحاصل على مستوى وسائل العمل ونوعية التمارين التي أصبحت وفق قواعد علمية إلا أن عقلية اللاعب لم تتغير.

هل من مقارنة بين منح اللاعبين قديما واليوم؟

لا مجال للمقارنة فعندما كنت لاعبا في الأولمبي الباجي كنا نتقاضى منحا لا تتجاوز 300 دينار وكانت تعتبر آنذاك ذات قيمة كبيرة بالنّسبة لنا. أما اليوم فإنّ المنح المتوفّرة تعتبر هامة إضافة إلى ما تتضمنه عقود الانتدابات من امتيازات مادية أخرى تشجّع اللاعبين على العطاء والبروز.

هل تعتبر أنّ هنالك توافقا بين رمضان والكرة؟

قطعا لا ففي هذا الشهر الكريم كنت أجد صعوبة كبيرة في التوفيق بينهما اعتبارا لتغيّر نمط العيش خاصّة بالنسبة إلى اللاّعبين ورغم أنّ هنالك اليوم إمكانية القيام بالتدريبات ليلا إلاّ أنّ ذلك يبقى غير كاف بالنظر إلى حاجة اللاّعبين إلى الراحة والطاقة وهو أمر غير ممكن في الشهر الكريم.

كيف كنت تتعامل مه شهر رمضان كلاعب واليوم كمدرّب؟

كلاعب كنت أحاول صحبة زملائي أن نضفي نوعا من المرح أثناء التمارين للتخفيف من وطأة الحرّ وجهد الصيام ونمضي بقية أوقاتنا مع العائلة. واليوم كمدرّب ورثت هذه العادة وأغلب أوقاتي أقضيه مع أفراد عائلتي حيث أنني لست من هواة السهر خارج المنزل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا