برعاية

ما وراء تتويج النجم:دهاء السعيدي... العملاق حمزة والهداف رزيق ما وراء تتويج النجم:دهاء السعيدي... العملاق حمزة والهداف رزيق

ما وراء تتويج النجم:دهاء السعيدي... العملاق حمزة  والهداف رزيق  ما وراء تتويج النجم:دهاء السعيدي... العملاق حمزة  والهداف رزيق

بعد 3 سنوات عجاف ابتعد خلالها النجم الساحلي عن منصة التتويج محليا وقاريا، استعادت النجمة بريقها وتلألأت في سماء قاعة رادس لتعلن عودة الفريق الى الواجهة.

بوادر النجاح تحدثنا عنها منذ بداية مرحلة البلاي أوف حيث راهن النجم على البطولة الى آخر جولة وعاد لتحقيق الانتصارات على الترجي والافريقي في البطولة. حقيقة لقب الكأس مستحق لان المشرفين على الفريق صبروا بعد البداية الكارثية (هزيمة بفارق 12 هدفا امام الافريقي).

ويبدو ان امين الرايس وزياد النطاط لم ينقلبا على البرنامج المسطر من اول الموسم ووضعا ثقتهما كاملة في المدرب سامي السعيدي وفي لاعبيهما ورغم المشاكل المالية التي عاشها الفريق فقد استعاد الفريق مكانته بين الكبار وعاد من بعيد ليجد نفسه فوق منصة التتويج ويتوج بلقب ثمين بحث عنه كامل الفريق بعزيمة كبيرة.

التتويج ساهم فيه كل مكونات الفريق ولكن سنتحدث عن الاضافة الكبيرة التي قدمها حارس النجم ماجد حمزة الذي عاد من العقوبة بموسم كامل واظهر انه من طينة الحراس الكبار وقد كان حاسما بعديد التصديات في اوقات حرجة وحساسة من الشوط الثاني كما ان الجناح عصام رزيق هداف النهائي كان بارعا ونجح في انهاء الهجمات المعاكسة وتسجيل 10 اهداف. المباراة عرفت أيضا تألق سيف حميدة وجهاد جاب الله والمنسق الصاعد اشرف السعفي.

تفوق المدرب سامي السعيدي على مدرب الافريقي حافظ الزوابي على جميع المستويات فالنجم كان حاضرا ذهنيا وبدينا وتكتيكيا ولعب مباراة الموسم بذكاء كبير واظهر سامي السعيدي انه درس كما يجب منافسه واعتمد على تصعيد الكرة والهجمات المعاكسة لكي لا يصطدم بالدفاع القوي للافريقي وهذا نجح فيه بنسبة كبيرة.

كما ان سامي عوّل على عدد كبير من اللاعبين على خلاف الزوابي الذي بقي وفيا لعادته بتشريك 10 لاعبين على اقصى تقدير خلال مباراة كاملة وقد لاحظنا بصفة جلية ان الافريقي كان متشنجا ومتثاقلا في العودة الدفاعية وكأنه غير معني بلقب الكأس. السعيدي اثبت مرة اخرى ان من ابرز المدربين في تونس وهنا نتوقف لنقول ان محسن الماطري كان محقا في الدفاع عنه وترشيحه لتدريب المنتخب وها ان السعيدي يعود لفريق منهار تماما ويتمكن بالعمل من اعادته للتويجات ويبعث برسالة واضحة لأعضاء المكتب الجامعي قائلا لهم»اللي في عينك حلا موش كان من اسبانيا جاء».

بعد 3 سنوات عجاف ابتعد خلالها النجم الساحلي عن منصة التتويج محليا وقاريا، استعادت النجمة بريقها وتلألأت في سماء قاعة رادس لتعلن عودة الفريق الى الواجهة.

بوادر النجاح تحدثنا عنها منذ بداية مرحلة البلاي أوف حيث راهن النجم على البطولة الى آخر جولة وعاد لتحقيق الانتصارات على الترجي والافريقي في البطولة. حقيقة لقب الكأس مستحق لان المشرفين على الفريق صبروا بعد البداية الكارثية (هزيمة بفارق 12 هدفا امام الافريقي).

ويبدو ان امين الرايس وزياد النطاط لم ينقلبا على البرنامج المسطر من اول الموسم ووضعا ثقتهما كاملة في المدرب سامي السعيدي وفي لاعبيهما ورغم المشاكل المالية التي عاشها الفريق فقد استعاد الفريق مكانته بين الكبار وعاد من بعيد ليجد نفسه فوق منصة التتويج ويتوج بلقب ثمين بحث عنه كامل الفريق بعزيمة كبيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا