برعاية

أخبار النادي الافريقي.. . روزيك يعود... والليلي في قفص الاتهامأخبار النادي الافريقي.. . روزيك يعود... والليلي في قفص الاتهام

أخبار النادي الافريقي.. . روزيك يعود... والليلي في قفص الاتهامأخبار النادي الافريقي.. . روزيك يعود... والليلي في قفص الاتهام

لم يركن النادي الإفريقي إلى الراحة يوم أمس حيث استأنف اللاعبون التمارين مباشرة بعد العودة إلى تونس حيث أجرت المجموعة حصة خفيفة بأحد الملاعب الخاصة بضاحية قمرت وذلك من أجل إزالة الإرهاق..

العودة إلى التمارين كان لها ما يفرضها خصوصا أن نادي باب الجديد لديه استحقاق مهم يوم السبت باعتبار أنه سيتنقل إلى الضاحية الجنوبية لمواجهة النادي الرياضي لحمام الأنف في مباراة مصيرية للتأهل إلى الدور النهائي لكأس تونس..

هذا وسيجري الفريق اليوم حصة تدريبية عادية على أن يخضع إلى تمارين خفيفة يوم غد الجمعة باعتبار أنه اليوم الذي يسبق المقابلة..

يفترض أن يكون المهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيك قد وصل مساء أمس إلى تونس قادما من لندن ليغلق ملف «هروبه» وقتيا على الأقل إلى غاية نهاية الموسم..

من جهة أخرى أكد محسن الطرابلسي رئيس اللجنة الطبية أن إصابة بلال العيفة بحسب المعاينة الأولية لا تدعو إلى القلق وهي مجرد كدمة على الكاحل..

وأشار الطرابلسي إلى أن العيفة خضع مساء أمس إلى الفحوصات الإضافية من أجل التعرف على حقيقة الإصابة مشيرا في ذات السياق إلى أنه مشاركته في لقاء نادي حمام الأنف تبقى بين الشك واليقين..

تركت هزيمة أوغندا ردود أفعال عنيفة في صفوف عائلة وأحباء الإفريقي خصوصا أن المنافس كان بمثابة «اللقمة السائغة» لكن يبدو أن لاعبي ومدرب الأحمر والأبيض قد «تعففوا» عنها خصوصا مع انقيادهم إلى هزيمة قد تلقي بظلالها لاحقا على مصيره في التراهن على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي..

صحيح أن مصير الإفريقي لا يزال بين أرجل لاعبيه لكن المستوى الذي ظهر به الفريق يوم أمس الأول لا يمكن أن يحمل ثقة الأحباء في لعب الأدوار المتقدمة..

مع التغييرات التي أقدم عليها شهاب الليلي على المستويين التكتيكي والبشري قبل انطلاق المقابلة ثم تعاطيه مع مجرياتها تساءل أحباء الإفريقي عما يدونهم مدربهم في «كنشه» الخاص طالما أن إعداده للمقابلة كان ضعيفا ضعف اختياراته دون الحديث عن تغييراته..

الليلي ظهر في صورة مدرب الترجي الرياضي الأسبق «جوزي دي مورايس» الوفي بدوره لـ»كنشه» دون أية إضافة بل يمكن القول أن الفريق فقد هويته مع هذا المدرب الذي أثبتت المواعيد أنه ليس في حجم الأحمر والأبيض..

الانتقادات لليلي عديدة سواء في التمارين حيث لم يخصص أية حصة تدريبية مثلا لترميم الدفاع رغم كل ما عرفه معه من تراجع كما أنه مدرب لا يؤمن بالضغط على المنافس في مناطقه حيث يفضل الحذر وانتظار الخصوم وهو فكر قد ينجح في فريق صغير لكنه لا يتماشى مع الإفريقي الباحث عن التتويجات..

لأن اللاعبين من صورة مدربهم فإن أهم ما خرج به الأحباء من لقاء الأمس أو حتى المواجهات التي سبقته هو أن الإفريقي غير قادر على رد الفعل فباستثناء مباراة النادي الصفاقسي ذهابا لم يتمكن الأحمر والأبيض من العودة في أية مقابلة بادر فيها خصمه بالتهديف بل أن الفريق لا يمكنه أن يحتفظ بانتصاراته رغم تقدمه في النتيجة على غرار مواجهة الـ»سي أس أس» إيابا أو في لقاء الأمس وحتى مواجهتا ريفرز يونايتد والمتلوي فقد كان الفريق قريبا من التفريط في فوزه وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام..

مسؤولية الليلي لا تعفي اللاعبين فـ»الغرينتا» وحب الانتصار غابت عن اللاعبين فباستثناء بلخيثر فإن البقية ظهروا بلا روح وخاصة لاعبي الخبرة الذين يتحملون المسؤولية قبل غيره والحديث هنا بن مصطفى وخليفة وغيرهما..

على امتداد الأيام الماضية طالب لاعبو الإفريقي بالحصول على منح التأهل إلى دور المجموعات وهو مطلب لاقى سخرية الكثيرين خصوصا أن الفريق واجه فريقين من أضعف ما هو موجود في القارة (القوات المسلحة السيراليونية وبورت لويس الموريسي)..

«دلال» لاعبي الإفريقي فاق كل الحدود فالترجي والنجم و»السي أس أس» لم يرصدوا منحا لبلوغ المجموعات باعتبار أنها أهداف عادية لا تتطلب امتيازات خاصة كما أن «فضيحة» تخلفهم عن رحلة جزر الموريس والخسارة المالية التي تكبدها النادي كان يفترض أن تردعهم عن مطالبهم التي يفترض أن يخجلوا من إعادة الحديث بشأنها مستقبلا بعد هزيمة أمس الأول..

لم يركن النادي الإفريقي إلى الراحة يوم أمس حيث استأنف اللاعبون التمارين مباشرة بعد العودة إلى تونس حيث أجرت المجموعة حصة خفيفة بأحد الملاعب الخاصة بضاحية قمرت وذلك من أجل إزالة الإرهاق..

العودة إلى التمارين كان لها ما يفرضها خصوصا أن نادي باب الجديد لديه استحقاق مهم يوم السبت باعتبار أنه سيتنقل إلى الضاحية الجنوبية لمواجهة النادي الرياضي لحمام الأنف في مباراة مصيرية للتأهل إلى الدور النهائي لكأس تونس..

هذا وسيجري الفريق اليوم حصة تدريبية عادية على أن يخضع إلى تمارين خفيفة يوم غد الجمعة باعتبار أنه اليوم الذي يسبق المقابلة..

يفترض أن يكون المهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيك قد وصل مساء أمس إلى تونس قادما من لندن ليغلق ملف «هروبه» وقتيا على الأقل إلى غاية نهاية الموسم..

من جهة أخرى أكد محسن الطرابلسي رئيس اللجنة الطبية أن إصابة بلال العيفة بحسب المعاينة الأولية لا تدعو إلى القلق وهي مجرد كدمة على الكاحل..

وأشار الطرابلسي إلى أن العيفة خضع مساء أمس إلى الفحوصات الإضافية من أجل التعرف على حقيقة الإصابة مشيرا في ذات السياق إلى أنه مشاركته في لقاء نادي حمام الأنف تبقى بين الشك واليقين..

تركت هزيمة أوغندا ردود أفعال عنيفة في صفوف عائلة وأحباء الإفريقي خصوصا أن المنافس كان بمثابة «اللقمة السائغة» لكن يبدو أن لاعبي ومدرب الأحمر والأبيض قد «تعففوا» عنها خصوصا مع انقيادهم إلى هزيمة قد تلقي بظلالها لاحقا على مصيره في التراهن على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا