برعاية

كأســـــــا افريقـــــــيا..الترجي و النجم بروح الأبطال والصفاقسي والافريقي بعزيمة الرّجال كأســـــــا افريقـــــــيا..الترجي و النجم بروح الأبطال والصفاقسي والافريقي بعزيمة الرّجال

كأســـــــا افريقـــــــيا..الترجي و النجم بروح الأبطال  والصفاقسي  والافريقي بعزيمة الرّجال كأســـــــا افريقـــــــيا..الترجي و النجم بروح الأبطال  والصفاقسي  والافريقي بعزيمة الرّجال

رغم الكمّ الهائل من المهازل التي تعيشها بطولتنا المحليّة، فإنّ سفراء الكرة التونسيّة في رابطة الأبطال وكأس الكنفدراليّة أثبتوا إلى حدّ الآن على الأقل أنّه لا تنازل عن «غزو» أدغال القارة السّمراء. وأمل التونسيين كبير في فرسان الخضراء الأربعة لغسل العار، وردّ الإعتبار في عام «نقر» فيه الحكّام، وهجوم فيه الإعلام، وسال فيه الدم، وارتكبت خلاله أبشع الأفعال، وقد تختزل صور «الاقتتال» بين لاعبي حمّام الأنف ومدرّبهم كمال بسبب نزول الجمعيّة كل ّ ما يمكن أن يقال عن بطولة الجريء الذي «اغتال» بتعنّته، و»جبروته» جميع الأشياء الجميلة في كرتنا.

في رابطة الأبطال، استهلّ الترجي دور المجموعات بفوز ساحق على الكونغوليين. وينزل أبناء «الجنرال» فوزي ضيوفا على «سان جورج» الأثيوبي المتعادل في الجولة الافتتاحيّة مع حامل التاج الافريقي الأكبر والأهمّ وهو «صن داونز». ويتحصّن ممثّل أثيوبيا في لقاء اليوم بأرضه وجمهوره. ويتدرّع أيضا بعامل الارتفاع الذي لا نظنّه يقف حاجزا أمام رفاق الكابتن خليل خاصّة أنّهم يخوضون هذه المباراة في ثوب الأبطال. ذلك أنّ نادي «باب سويقة» قبض لتوّه على اللّقب المحلي وسط جوّ حافل من أقصى الشّمال إلى أقصى الجنوب. وقد تأجّل الاحتفال الرسمي بهذا الإنجاز إلى حين قطع خطوات اضافيّة على درب العبور إلى الدور ربع النهائي لرابطة الأبطال، وإنهاء المشوار في سباق «الأميرة» التي تدخل بدورها ضمن مخطّطات شيح الأندية في هذا الموسم الذي يحلم فيه الترجيون بأن يهيمن فريقهم بالطّول والعرض على الكرة التونسيّة علاوة على استرداد مجده القاري، والتأكيد بأنّه سيظلّ على الدوام «غول» افريقيا كما يلقّبه الأنصار العارفين بأنّ ترجي البنزرتي يملك كلّ المؤهلات ليصنع المعجزات شرط أن لا ينتشي بالتطبيل والتهليل، وأن تبقى الأقدام ثابتة على الأرض لأنّ طريق النّجاح طويل، ولأنّ الكرة تغدر كلّ مغرور «مختال».

في المسابقة ذاتها: أي رابطة الأبطال عبث نجم السّاحل بممثّل الموزمبيق، وتغلّب عليه بخماسيّة تاريخيّة قبل أن يشدّ فريق «فيلود» العارف بمجاهل افريقيا الرّحال نحو السودان لهزم المريخ حيث سيسطع - إن شاء الله - نجم الخضراء بفضل عزيمة الرّجال، وروح الأبطال الذين أنهوا لتوّهم سباق «البلاي .أوف» في المركز الثاني وهو مكسب جيّد طالما أنّه يمكّن الجمعيّة من المحافظة على مكانها في رابطة الأبطال. وبعد أن «يحتلّ» النّجم اليوم المريخ سيصطدم في الجولة الموالية بفريق سوداني آخر شهير وكبير - مثل «الزّعيم» - والحديث عن الهلال.

في كأس الـ»كاف» يحمل الإفريقي و»السي. آس. آس» الآمال. وقد سافر فريق «الشّعب» إلى أوغندا محمّلا بذكريات الزّمن الجميل عندما توّج الجيل الذّهبي للـ»غالية» برابطة الأبطال في التّسعينات على حساب خصم أوغندي أيضا (سبور فيلا). ويقاتل فريق اللّيلي اليوم في الأرض نفسها وبالروح عينها على أمل أن يطيح نادي «باب الجديد» بـ»كامبلا سيتي» الجريح بفعل هزيمة الفتح الرباطي خلال الجولة الأولى التي إكتسح أثناءها زملاء بلال العيفة ممثّل نيجيريا بثلاثيّة.

ومن جهته تحوّل «جوفنتس العرب» إلى الجزائر الشّقيقة. وفي البال تحقيق الإمتياز أمام المولوديّة، واقتلاع نقاط الفوز ليواصل الـ»صفاقسيّة» الرّيادة في مجموعتهم، والسّير بثبات نحو الدّور ربع النهائي. وهذا أفضل تعويض لجماهير «السي. آس. آس» الذي خرج من البطولة، والكأس بصفر إنجاز وسط غضب الأنصار الواقفين كعادتهم خلف الجمعيّة رافعين شعار: بالرّوح، بالرجوليّة كأس الـ»كاف» «صفاقسيّة».

رابطة أبطال إفريقيا (الجولة الثانية من دور المجموعات)

في أثيوبيا (س14): سان جورج - الترجي الرياضي (الحكم البوتسواني جوشوا بوندو)

في السودان (س19): المريخ - النّجم السّاحلي (الحكم المغربي رضوان جيد)

كأس الـ»كاف» (الجولة الثانية من دور المجموعات)

في الجزائر (س21): نادي مولودية الجزائر - النادي الصفاقسي (الحكم المصري محمود زكريا)

في أوغندا (س14): كامبالا سيتي - النادي الإفريقي (الحكم الموريسي أحمد أمتيهاز)

2) سان جورج الأثيوبي 1

- صن داونز الجنوب إفريقي 1

4) فيتا كلوب الكونغولي 0

3) ريفرز يونايتد النيجيري 0

4) كامبالا سيتي الأوغندي 0

2) بلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقي 1

- نادي مولودية الجزائر 1

رغم الكمّ الهائل من المهازل التي تعيشها بطولتنا المحليّة، فإنّ سفراء الكرة التونسيّة في رابطة الأبطال وكأس الكنفدراليّة أثبتوا إلى حدّ الآن على الأقل أنّه لا تنازل عن «غزو» أدغال القارة السّمراء. وأمل التونسيين كبير في فرسان الخضراء الأربعة لغسل العار، وردّ الإعتبار في عام «نقر» فيه الحكّام، وهجوم فيه الإعلام، وسال فيه الدم، وارتكبت خلاله أبشع الأفعال، وقد تختزل صور «الاقتتال» بين لاعبي حمّام الأنف ومدرّبهم كمال بسبب نزول الجمعيّة كل ّ ما يمكن أن يقال عن بطولة الجريء الذي «اغتال» بتعنّته، و»جبروته» جميع الأشياء الجميلة في كرتنا.

في رابطة الأبطال، استهلّ الترجي دور المجموعات بفوز ساحق على الكونغوليين. وينزل أبناء «الجنرال» فوزي ضيوفا على «سان جورج» الأثيوبي المتعادل في الجولة الافتتاحيّة مع حامل التاج الافريقي الأكبر والأهمّ وهو «صن داونز». ويتحصّن ممثّل أثيوبيا في لقاء اليوم بأرضه وجمهوره. ويتدرّع أيضا بعامل الارتفاع الذي لا نظنّه يقف حاجزا أمام رفاق الكابتن خليل خاصّة أنّهم يخوضون هذه المباراة في ثوب الأبطال. ذلك أنّ نادي «باب سويقة» قبض لتوّه على اللّقب المحلي وسط جوّ حافل من أقصى الشّمال إلى أقصى الجنوب. وقد تأجّل الاحتفال الرسمي بهذا الإنجاز إلى حين قطع خطوات اضافيّة على درب العبور إلى الدور ربع النهائي لرابطة الأبطال، وإنهاء المشوار في سباق «الأميرة» التي تدخل بدورها ضمن مخطّطات شيح الأندية في هذا الموسم الذي يحلم فيه الترجيون بأن يهيمن فريقهم بالطّول والعرض على الكرة التونسيّة علاوة على استرداد مجده القاري، والتأكيد بأنّه سيظلّ على الدوام «غول» افريقيا كما يلقّبه الأنصار العارفين بأنّ ترجي البنزرتي يملك كلّ المؤهلات ليصنع المعجزات شرط أن لا ينتشي بالتطبيل والتهليل، وأن تبقى الأقدام ثابتة على الأرض لأنّ طريق النّجاح طويل، ولأنّ الكرة تغدر كلّ مغرور «مختال».

في المسابقة ذاتها: أي رابطة الأبطال عبث نجم السّاحل بممثّل الموزمبيق، وتغلّب عليه بخماسيّة تاريخيّة قبل أن يشدّ فريق «فيلود» العارف بمجاهل افريقيا الرّحال نحو السودان لهزم المريخ حيث سيسطع - إن شاء الله - نجم الخضراء بفضل عزيمة الرّجال، وروح الأبطال الذين أنهوا لتوّهم سباق «البلاي .أوف» في المركز الثاني وهو مكسب جيّد طالما أنّه يمكّن الجمعيّة من المحافظة على مكانها في رابطة الأبطال. وبعد أن «يحتلّ» النّجم اليوم المريخ سيصطدم في الجولة الموالية بفريق سوداني آخر شهير وكبير - مثل «الزّعيم» - والحديث عن الهلال.

في كأس الـ»كاف» يحمل الإفريقي و»السي. آس. آس» الآمال. وقد سافر فريق «الشّعب» إلى أوغندا محمّلا بذكريات الزّمن الجميل عندما توّج الجيل الذّهبي للـ»غالية» برابطة الأبطال في التّسعينات على حساب خصم أوغندي أيضا (سبور فيلا). ويقاتل فريق اللّيلي اليوم في الأرض نفسها وبالروح عينها على أمل أن يطيح نادي «باب الجديد» بـ»كامبلا سيتي» الجريح بفعل هزيمة الفتح الرباطي خلال الجولة الأولى التي إكتسح أثناءها زملاء بلال العيفة ممثّل نيجيريا بثلاثيّة.

ومن جهته تحوّل «جوفنتس العرب» إلى الجزائر الشّقيقة. وفي البال تحقيق الإمتياز أمام المولوديّة، واقتلاع نقاط الفوز ليواصل الـ»صفاقسيّة» الرّيادة في مجموعتهم، والسّير بثبات نحو الدّور ربع النهائي. وهذا أفضل تعويض لجماهير «السي. آس. آس» الذي خرج من البطولة، والكأس بصفر إنجاز وسط غضب الأنصار الواقفين كعادتهم خلف الجمعيّة رافعين شعار: بالرّوح، بالرجوليّة كأس الـ»كاف» «صفاقسيّة».

رابطة أبطال إفريقيا (الجولة الثانية من دور المجموعات)

في أثيوبيا (س14): سان جورج - الترجي الرياضي (الحكم البوتسواني جوشوا بوندو)

في السودان (س19): المريخ - النّجم السّاحلي (الحكم المغربي رضوان جيد)

كأس الـ»كاف» (الجولة الثانية من دور المجموعات)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا