برعاية

الهلال أن تتوّج أكثر.. وتفرح أكثر

الهلال أن تتوّج أكثر.. وتفرح أكثر

المسافة بين الحلم ولحظة التحقيق والإنجاز، عمرها العمل الجاد وعشق التحدي..

المسافة باتجاه الحلم الجميل لا تأتي مصادفة أو اعتباطا أو ضربة حظ منتظرة..

بل هي نتاج جهد وتخطيط وعمل مؤسسي ينمو..

المسافة باتجاه الحلم تولد داخل الكيانات الكبيرة، الكيانات التي لا تتأثر بالمتغيرات وتقف صامدة أمام التحديات..

هكذا قطف الهلاليون هذا الموسم أغلى البطولات، بطولة الدوري حلم كل الأندية، البطولة الأطول نفسا والأكثر هرولة..

وكأس الملك الغالية، التي تسلمها من قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

الذي يتابع الفريق الهلالي في كل موسم يدرك أنه الفريق الذي لا يغيب عن المنصات، فهو الطرف الثابت دائما، وهو إما بطل أو وصيف.. ومثلما قال الأمير نواف بن سعد عن فريقه الكبير عقب التتويج بأغلى الكؤوس يوم أمس الأول إن الهلال طرف ثابت ومنافس، وهذا مؤشر عال جدا..

لم يكن ليل أمس الأول في موقعة الهلال والأهلي مباراة نهائي عادية وكفى، بل كانت مباراة لها حساباتها الخاصة، ولها مذاقها الخاص لدى الهلاليين.. ليلة للتاريخ ولحكايات المجد التي يدركها عشاق الزعيم، الذي ملأ الدنيا وأشغل الناس.. فهي ثنائية جاءت بعد تحقيق بطولة الدوري أمام فريق متعطش كالأهلي لإثبات الوجود ومصالحة جماهيره، وهي رد اعتبار للهلاليين على الموسم الماضي..

كتب الهلال أمام شقيقه الأهلي حكاية أغلى البطولات ومضى..

وقبلها خطف الدوري ومضى أيضا دون النظر إلى الآخرين، ودون التوقف أمام بعض التفاصيل، فمنظومة العمل في كيان الزعيم لا تقف عند حدود ضيقة، ولا يهمها إلا حصد الإنجاز تلو الإنجاز..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا