برعاية

رياضة ميتشيل بين التواطؤ والخيانة في مهمة حسم الليجا للريال

رياضة  ميتشيل بين التواطؤ والخيانة في مهمة حسم الليجا للريال

ميتشيل مدرب مالاجا ونجم الريال السابق في موقف لا يحسد عليه الأحد بالليجا

يقع الإسباني ميتشيل جونزاليس مدرب نادي مالاجا، في موقف لا يحسد عليه (الأحد) القادم بالجولة الأخيرة والحاسمة للقب الليجا هذا الموسم، حيث ينتظره فريقه وعشقه السابق ريال مدريد ومباراة صعبة بملعبه "لا روزاليدا"، يحتاج منها الميرينجي نقطة وحيدة ليحسم اللقب لصالحه، فيما تنقل الخسارة وفوز برشلونة درع الليجا للكامب نو. 

وقد وضعت الصحافة الإسبانية وتلميحات بعض المسئولين والجماهير ميتشيل، تحت ضغوطات رهيبة منذ أن انتصر الريال على سيلتا فيجو بالجولة الماضية، ليكون الفصل في اللقب بين العملاقين، في يد ميتشيل وفريقه الأندلسي بالجولة الأخيرة، الذي وضعه بها القدر وجهًا لوجه مع فريقه السابق بعدما لعب بين صفوفه أكثر من 14 عام وخاض معه أكثر من 400 مباراة وأحرز معه 97 هدفا في كل البطولات، ثم درب فريقه الثاني في بداية الألفية الجديدة.

وسيكون على ميتشيل الاختيار بين حبه وانتمائه الكبير لمدريد وتمنيه له بالفوز بالليجا، وبين مسيرته التدريبية ومهنيته وشرفه الذي يقتضي أن يقوده لتحقيق الفوز بكل مباريات فريقه بالدوري الإسباني، ليكون بين شقي الرحى في جولة الحسم بالليجا، التي ستراقبها الأعين المتربصة لما يمكن أن يستدل منه على عدم جدية مالاجا ومدربه في التعامل مع المباراة

ومؤخرا تناولت الصحف بشكل مكثف موقف ميتشيل ووضعته دائمًا بين كلمتين ثقيلتين، "التواطؤ والخيانة" الأولى بأن يسهل مهمة فريقه ومحبوبه الأول ويتعادل معه أو يخسر بفريقه وبمهنيته ويهدي له لقب الدوري على طبق من ذهب، أم يخون الحب والانتماء والسنوات الطويلة ويثأر لمهنيته وشرفه التدريبي ويحول حلم الريال بالفوز بالليجا إلى كابوس صادم، ويتحول اللقب إلى قلعة كامب نو - حال فوز البارسا -

ولن يكون الخيار سهلا على ميتشيل ولن ترحمه الانتقادات أيا كانت النتيجة، سواء انتقادات مدريدية لو حرم فريقه السابق من اللقب، أو إنتقادات إسبانية وكتالونية لو لم يشعر المتابعون بجدية تعامله مع المباراة أمام الريال.. فكيف سيكون حال المدرب ؟!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا