برعاية

أخبار الترجي الرياضي ... رهـــــان عـــلى الجمــــهور وعـــلى الانــــتـــصـــارأخبار الترجي الرياضي ... رهـــــان عـــلى الجمــــهور وعـــلى الانــــتـــصـــار

أخبار الترجي الرياضي   ... رهـــــان عـــلى الجمــــهور وعـــلى الانــــتـــصـــارأخبار الترجي الرياضي   ... رهـــــان عـــلى الجمــــهور وعـــلى الانــــتـــصـــار

أخيرا جاء اليوم الموعود الذي انتظره أحبّاء الترجي سنتين كاملتين ضاعت خلالهما البطولة لأسباب عديدة. ولا وقت لشرحها لأنّ البكاء على ما فات لا يجدي نفعا. ولابدّ من النّظر إلى الحاضر الذي يؤكد أنّ شيخ الأندية التونسيّة على مرمى حجر من استرجاع زعامته.

ويخوض الفريق اليوم في رادس مباراة فاصلة ضدّ «ليتوال». وتأمل الجماهير الصّفراء والحمراء أن تنتهي هذه القمّة الحاسمة بفرحة عارمة وذلك بعد أن يطيح ترجي البنزرتي بملاحقه المباشر، وخصمه الوحيد على التّاج.

صنعت الأقدام الترجيّة فرحة كبيرة لحظة التتويج بـ»الأميرة» التونسيّة بعد مسيرة خرافيّة أطاح اثناءها الفريق بالنّجم في عقر داره بالإضافة إلى الجار العنيد في المحطّة النهائيّة بفضل ثنائيّة الخنيسي، والرّجايبي. لكن هذا الانجاز الذي تحقّق في عهد عمّار السويح لم يرض في الحقيقة غرور الجمهور الذي تجلّد بصبر أيّوب، وتحمّل «الغصرات»، والهزّات ليعيش اليوم في رادس الحلم الذي يراوده منذ أشهر طويلة وهو استعادة رمز البطولة التي لها نكهة خاصّة، وتحتلّ مكانة مميّزة في قلوب المحبين وهم الرّكن الأساس، والبطل الحقيقي في الحديقة المتأهّبة اليوم للاحتفال باللّقب الـ27 في تاريخ الجمعيّة.

واقعيا، يقوم حمدي المدب بالدّور الأهمّ في النادي خاصّة في ظلّ الدعم المعنوي والمادي الكبير الذي يوفّره الرّجل للجمعيّة على امتداد السّنوات الأخيرة. لكنّ يخطئ من يختزل الفريق في شخص واحد. وهذه الحقيقة تثبتها قمّة اليوم حيث تحرّك فيلق من رجالات «المكشخة» للوقوف في صفّ النادي ولو بالكلمة الطيّبة ليجتاز امتحان «ليتوال» بنجاح، ويسعد الأنصار بإنجاز جديد. ومن هؤلاء نذكر عزيز زهير، ونبيل الشايبي، وبادين التلمساني... وغيرهم كثير.

سيناريو الموسم الفارط في البال

أغلب المؤشّرات تصبّ في مصلحة نادي «باب سويقة» لإحراز التّاج. ذلك أنّ الفريق يدخل بأسبقيّة التّرتيب، والتّاريخ، والأرض، والجمهور الذي سيكون اليوم أفضل سند للجمعيّة علاوة على الأفضليّة المعنويّة بحكم أنّ الترجي كان قد كسر شوكة النجم في «كلاسيكو» الكأس في سوسة بالذّات ثمّ جرّه إلى التعادل في آخر مواجهة جمعت بينهما بين البطولة في بوجعفر أيضا. ويخوض نادي «باب سويقة» «الفينال» بكامل عناصره الأساسيّة، وبقيادة مدرّب خبير، وحطّم كلّ الأرقام القياسيّة في البطولة المحليّة، ويحفظ الخصم عن ظهر قلب. وتبدو حظوظ «المكشخين» كبيرة لتحقيق مبتغاهم، والظّفر بالتّاج. لكن ذلك يعني أبدا أنّ الطّريق مفروشة بالورود بل أنّ المهمّة ستكون صعبة ما لم يحسن ترجي البنزرتي التعامل بشكل جيّد مع المنافس الذي تمكن خلال الموسم الفارط من فرض التعادل على شيخ «المحترفين» في رادس وهو ما قضى آنذاك على آمال الترجيين في البطولة وسط حسرة شديدة في صفوف المحبين، وغضب عارم على صافرة محمّد أمين بن ناصر الذي أذنب بشهادة المتابعين في حقّ الأصفر والأحمر المتّعظ حتما من ذلك الدّرس.

لم تتّضح الخيارات النهائيّة للبنزرتي في مواجهة فريقه السّابق. لكن توجد عدّة مؤشرات تؤكد أنّ ابن المنستير قد يختار عنصر الخبرة في محور الدّفاع وذلك من خلال التعويل على المشاني بدل الشاب الصّاعد منتصر الطّالبي. وسيحجز بن شريفيّة، والذوادي، والمباركي، وشمّام أماكنهم المعتادة. هذا على مستوى حراسة المرمى والدفاع أمّا على صعيد الهجوم فإنّه لا غنى عن «المثلّث» الخطير، والمتكوّن من البدري، وبن يوسف، والخنيسي. وما بين الدّفاع والهجوم، ستدور المعركة الأشرس وهو ما يتطلّب خيارات دقيقة لكسب الرّهان في وسط الميدان الذي يتصارع فيه أربعة لاعبين على ثلاثة مقاعدة متوفّرة في تركيبة البنزرتي. ويتعلّق الأمر بـ»كوليبالي»، والفرجاني، والشّعلالي، وبقير.

أخيرا جاء اليوم الموعود الذي انتظره أحبّاء الترجي سنتين كاملتين ضاعت خلالهما البطولة لأسباب عديدة. ولا وقت لشرحها لأنّ البكاء على ما فات لا يجدي نفعا. ولابدّ من النّظر إلى الحاضر الذي يؤكد أنّ شيخ الأندية التونسيّة على مرمى حجر من استرجاع زعامته.

ويخوض الفريق اليوم في رادس مباراة فاصلة ضدّ «ليتوال». وتأمل الجماهير الصّفراء والحمراء أن تنتهي هذه القمّة الحاسمة بفرحة عارمة وذلك بعد أن يطيح ترجي البنزرتي بملاحقه المباشر، وخصمه الوحيد على التّاج.

صنعت الأقدام الترجيّة فرحة كبيرة لحظة التتويج بـ»الأميرة» التونسيّة بعد مسيرة خرافيّة أطاح اثناءها الفريق بالنّجم في عقر داره بالإضافة إلى الجار العنيد في المحطّة النهائيّة بفضل ثنائيّة الخنيسي، والرّجايبي. لكن هذا الانجاز الذي تحقّق في عهد عمّار السويح لم يرض في الحقيقة غرور الجمهور الذي تجلّد بصبر أيّوب، وتحمّل «الغصرات»، والهزّات ليعيش اليوم في رادس الحلم الذي يراوده منذ أشهر طويلة وهو استعادة رمز البطولة التي لها نكهة خاصّة، وتحتلّ مكانة مميّزة في قلوب المحبين وهم الرّكن الأساس، والبطل الحقيقي في الحديقة المتأهّبة اليوم للاحتفال باللّقب الـ27 في تاريخ الجمعيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا