برعاية

أحباء الترجي الرياضي .. لهفة جماهيرية ومشاركة الجمل غير قانونية أحباء الترجي الرياضي .. لهفة جماهيرية ومشاركة الجمل غير قانونية

أحباء الترجي الرياضي   .. لهفة جماهيرية ومشاركة الجمل غير قانونية   أحباء الترجي الرياضي   .. لهفة جماهيرية ومشاركة الجمل غير قانونية

يعيش جمهور الترجي على وقع «الفينال» المنتظر غدا أمام «ليتوال» في ملعب رادس. ويستعدّ أبناء «باب سويقة» لهذه القمّة الحاسمة، والسّاخنة كلّ بطريقته الخاصّة. ذلك أنّ شقّا من المحبين احتلّ أمس المنزه للظّفر بتذكرة لمواكبة المباراة، ومشاركة الفريق فرحة الاحتفال بلقبه الـ 27 على عين المكان. هذا في الوقت تجنّدت فيه مجموعات الأحبّاء منذ أيّام لتجهيز «الدّخلة» التي ينبغي أن تكون كاملة الأوصاف، ومحجوبة عن الأنظار إلى حين عرضها في المدارج. ومن جانبهم، قسمّ المسؤولون المهام ليبلغوا أعلى درجات النّجاعة، ويضمنوا نجاح الجمعيّة في تحقيق الامتياز، واحراز اللّقب بعد سنتين من الصّبر، والبناء المتواصل.

فاق اقبال الجماهير الترجيّة أمس على شبابيك التّذاكر في المنزه كلّ التوقّعات، والتصوّرات. وزحف أنصار شيخ الأندية التونسيّة بأعداد قياسيّة وهو مؤشر قوّي على الشعبيّة الجارفة للجمعيّة، ودليل قاطع أيضا أنّ قمّة رادس ستدور أمام شبابيك مغلقة رغم الخلل التّنظيمي المتمثّل في إقامه هذا الـ»كلاسيكو» الحاسم وسط الأسبوع.

لن نأتي بالجديد عند التأكيد أنّ جمهور الترجي موجود في كامل تراب الجمهورية، ومنتشر كذلك في كافّة أنحاء العالم. وقد جاءت قمّة رادس لتثبت مرّة أخرى التعلّق الشّديد للأحبّاء بالأزياء الذهبيّة التي ألغى عشّاقها الحدود، والمسافات. وتكبّدوا مشاق القدوم من خارج تونس ليعيشوا هذه اللّحظة التاريخيّة، ويشهدوا تتويج النادي بالبطولة المحليّة.

لا يحتاج الكاتب القار للترجي، وعميد المسؤولين الرياضيين عامر البحري إلى ديباجة للتّعريف به بحكم أنّ معارفه تجربته الطّويلة، ومعرفته الواسعة في القوانين تتحدّثان عنه. وبمناسبة مباراة الغد، فتح البحري دفاتره، وتفحّص سجّلاته للتوثيق كعادته لكلّ حدث تعيشه الجمعيّة، وللتثبّت أيضا من ملف العقوبات. وقد توصّل البحري بعد تدقيق شامل إلى استنتاج «خطير»، وسيسيل الكثير من الحبر. وقد أكد البحري للـ»شّروق» - متأبطا ملفاته مستدلا بكلّ قوانين الأرض - أن مشاركة عمّار الجمل في لقاء «الفينال» غير شرعيّة. ويضيف أنّ إقدام «ليتوال» على الزجّ به في التشكيلة الأساسيّة سيجعل الترجي يدافع عن حقوقه، ويحرّر إثارة في الغرض. وخاض البحري طبعا في التفاصيل ليبرهن على صحّة كلامه، وسلامة موقفه. وأكد الكاتب القار لنادي «باب سويقة» أنّ تعليمات الـ»فيفا» (الفصل 17)، وتوصيات الـ»كاف» (البند 93)، وأيضا قوانين الجامعة الفرنسيّة، ونصوص مجلّتنا التأديبيّة (الفصل 18) تلتقي جميعها في نقطة واحدة بخصوص العقوبات المسلّطة على اللاّعبين. وتنصّ كلّها على احتساب العقوبة الأقسى في صورة تعرّض اللاعب إلى عقوبتين من درجتين مختلفين (كما هو الحال في موضوع البطاقات الصّفراء والحمراء). ويخرج البحري من السّياق العامّ لينفذ إلى جوهر القضيّة. ويقول مسؤول الترجي إنّ الجمل تحصّل على ثلاث بطاقات صفراء بتاريخ 16 أوت، و16 و29 أكتوبر 2016. وقد تخلّف بعد ذلك عن مباراة لتسحب من دفتره بطاقة صفراء قبل أن تشهر في وجهه ورقة جديدة في 9 فيفري 2017 ما فرض عليه الاحتجاب في اللّقاء الموالي أمام سيدي بوزيد. ويمرّ البحري بعد ذلك إلى سلسلة جديدة من العقوبات التأديبيّة المسلّطة على الجمل، والتي تهمّ بشكل مباشر لقاء الغد. ويؤكد البحري أنّ عمّار تحصّل على ثلاثة انذارات أخرى بتاريخ 5 مارس و30 أفريل و7 ماي 2017 وهو ما يجعله آليا خارج الحسابات في «فينال» البطولة ضدّ الترجي الرياضي. ويقول البحري في الختام إنّه يتمنّى أن يحسم ناديه اللّقاء في الميدان، وبمنأى عن الاحترازات. ويشير في الوقت نفسه على عدم استعداد الفريق إلى القبول بخرق القانون الذي يبقى فوق الجميع.

يعيش جمهور الترجي على وقع «الفينال» المنتظر غدا أمام «ليتوال» في ملعب رادس. ويستعدّ أبناء «باب سويقة» لهذه القمّة الحاسمة، والسّاخنة كلّ بطريقته الخاصّة. ذلك أنّ شقّا من المحبين احتلّ أمس المنزه للظّفر بتذكرة لمواكبة المباراة، ومشاركة الفريق فرحة الاحتفال بلقبه الـ 27 على عين المكان. هذا في الوقت تجنّدت فيه مجموعات الأحبّاء منذ أيّام لتجهيز «الدّخلة» التي ينبغي أن تكون كاملة الأوصاف، ومحجوبة عن الأنظار إلى حين عرضها في المدارج. ومن جانبهم، قسمّ المسؤولون المهام ليبلغوا أعلى درجات النّجاعة، ويضمنوا نجاح الجمعيّة في تحقيق الامتياز، واحراز اللّقب بعد سنتين من الصّبر، والبناء المتواصل.

فاق اقبال الجماهير الترجيّة أمس على شبابيك التّذاكر في المنزه كلّ التوقّعات، والتصوّرات. وزحف أنصار شيخ الأندية التونسيّة بأعداد قياسيّة وهو مؤشر قوّي على الشعبيّة الجارفة للجمعيّة، ودليل قاطع أيضا أنّ قمّة رادس ستدور أمام شبابيك مغلقة رغم الخلل التّنظيمي المتمثّل في إقامه هذا الـ»كلاسيكو» الحاسم وسط الأسبوع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا