برعاية

كيف يستعد النحم للقاء الموسم أمام الترجي؟ ..تكتّم وتركيز واضح على «الحرب النفسيّة» كيف يستعد النحم للقاء الموسم أمام الترجي؟ ..تكتّم وتركيز واضح على «الحرب النفسيّة»

كيف يستعد النحم للقاء الموسم أمام الترجي؟  ..تكتّم وتركيز واضح على «الحرب النفسيّة»  كيف يستعد النحم للقاء الموسم أمام الترجي؟  ..تكتّم وتركيز واضح على «الحرب النفسيّة»

أصبح كلاسيكو بعد غد في رادس ضد الترجي الشغل الشاغل لكل محبّي النجم فلا حديث فيما بينهم إلا عن نهائي البطولة من ذلك أن التفاعلات في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تركزت في جانب منها على استحضار مواجهتي الموسم الماضي ضد الترجي الرياضي اعتزازا بإنجازات الفريق وكذلك من أجل شحذ همم زملاء محمد أمين بن عمر ووضعهم أمام مسؤولياتهم التي تستوجب منهم مضاعفة الجهد خلال الـ90 دقيقة التي مازالت تفصلهم عن الاحتفاظ بلقبهم واعتلاء منصة التتويج للموسم الثاني على التوالي:

سحق فريق جوهرة الساحل فيروفيار الموزمبيقي ويبدو أن بعض اللاعبين استعادوا جانبا من نجاعتهم ومع ذلك فإن الإطار الفني ركز جانبا من عمله للجانب البسيكولوجي بعدما أشعر الجميع بجسامة المسؤولية التي تنتظرهم أمام الترجي مؤكدا لهم أن المهمة في المتناول وليست مستحيلة بفضل الروح القتالية التي يتمتعون بها. وهناك تركيز واضح من الاطار الفني على «الحرب النفسية» التي ستسبق اللقاء.

في مثل هذه المواجهات الساخنة والمصيرية عادة ما يعوّل النجم الساحلي على المدرب المساعد الأول رضا الجدي المختص في المتابعة الدقيقة للمنافسين. وبالرغم من أن الترجي الرياضي يبقى كتابا مفتوحا فإن الإطار الفني حرص على معاينة المنافس من خلال بعض التسجيلات لمزيد الوقوف على نقاط قوة فريق باب سويقة لأجل أحكام التعامل معها.

لا شكّ في أن «الكلاسيكوات» يستوجب دائما تعاملا خاصا جدا سواء على مستوى البرمجة التحضيرية وكيفية إعدادها وتجهيز اللاعبين لها أو على المستوى التكتيكي واختيار الطريقة المثلى الممهدة للنجاح في مثل هذه المواجهات المصيرية وحتى يضمن السرية التامة بخصوص التشكيلة الأساسية وكذلك الخطة التكتيكية قرّر الإطار الفني للنجم أن تدور بقية الحصص التدريبية وراء أبواب مغلقة أمام الفضوليين أما بخصوص الإعلاميين فقد تقرر أن يقوموا بعملهم بعيدا عن الميدان.

حتى يضفي على خطوط فريقه المزيد من التوازن لتحقيق الهدف المنشود في مثل هذه اللقاءات حتى وإن كان الانتصار هو النتيجة الوحيدة التي تقود إلى منصة التتويج وهو حال النجم الساحلي في موعد بعد غد بملعب رادس فإن نية الإطار الفنية تتجه نحو اللعب بلاعبي ارتكاز في التغطية الدفاعية ومهمة الربط بين الدفاع والهجوم وهذا ما تبين خلال الحصص التدريبية الأولية.

نبقى مع الاختيارات الخاصة بالتشكيلة التي ستواجه الترجي الرياضي لكن على مستوى الخط الخلفي هذه المرة لنشير إلى أن الإطار الفني قرر ـ حسب التدريبات الأولية ـ إعادة رامي البدوي إلى مركز الظهير الأيمن بعد الاطمئنان على ثنائي محور الدفاع والذي سيتركب من عمار الجمل وشهاب بن فرج... استعادة البدوي لموقعه ستكون أكبر ضمانة على مستويي التغطية والمعاضدة الهجومية.

ما دمنا نتحدث عن تمارين فريق جوهرة الساحل بمركب الجمعية نشير إلى أنها تدور في أجواء أقل ما يقال عنها أنها ممتازة حيث يسيطر التفاؤل والثقة بالنفس على الجميع خاصة في ظلّ الارتياح الكبير لاجتياز الجولة الأولى لدور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية دون عناء ولا مختلفات صحية أمام فيروفيارو الموزمبيقي وهذا فضلا عن الأسبقية المعنوية التي يدخل بها أبناء هوبارفيلود المواجهة النارية ضد الترجي بالنظر إلى نتائج المواسم الثلاثة الأخيرة.

إلى جانب التحضيرات على جميع المستويات لكلاسيكو بعد غد فإن الإطار الطبي للنجم يبذل هذه الأيام مجهودا مضاعفا مع بعض اللاعبين في مقدمتهم زياد بوغطاس وغازي عبد الرزاق وبدرجة أقل إيهاب المساكني... الثالوث المذكور سيبقى تحت المراقبة الطبية إلى غاية الحصة التدريبية الختامية.

ستعيش الساحة الكروية بعد غد الخميس الحدث الأبرز بمناسبة اللقاء الأهم هذا الموسم ونعني به كلاسيكو الجولة الختامية لمرحلة البلاي أوف أو بعبارة أصح «نهائي البطولة الوطنية» لموسم (2016ـ2017) وقد كان من الطبيعي أن يطالب جمهور النجم الساحلي بنصيبه من التذاكر الذي تكفله لوائح الجامعة التونسية لكرة القدم وقانون وزارة الداخلية.

وفي هذا السياق لم تستقر الجهات المسؤولة عن عدد التذاكر المخصصة للأحباء في هذا اللقاء فهناك من أكد أن الاجتماع الأمني لم يمنح جمهور «ليتوال» سوى 500 تذكرة فقط وهناك من أشار إلى أن العدد الرسمي سيكون 1200 تذكرة.

وفي انتظار الحسم في هذه المسألة نشير إلى أن الانشغال سيطر على أنصار فريق جوهرة الساحل وعلى هيئة رضا شرف الدين التي تكرمت على جمهور الترجي في لقاء الذهاب بأولمبي سوسة بأكثر مما تم الاتفاق عليه.. حتى تكون المعاملة بالمثل؟

أصبح كلاسيكو بعد غد في رادس ضد الترجي الشغل الشاغل لكل محبّي النجم فلا حديث فيما بينهم إلا عن نهائي البطولة من ذلك أن التفاعلات في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تركزت في جانب منها على استحضار مواجهتي الموسم الماضي ضد الترجي الرياضي اعتزازا بإنجازات الفريق وكذلك من أجل شحذ همم زملاء محمد أمين بن عمر ووضعهم أمام مسؤولياتهم التي تستوجب منهم مضاعفة الجهد خلال الـ90 دقيقة التي مازالت تفصلهم عن الاحتفاظ بلقبهم واعتلاء منصة التتويج للموسم الثاني على التوالي:

سحق فريق جوهرة الساحل فيروفيار الموزمبيقي ويبدو أن بعض اللاعبين استعادوا جانبا من نجاعتهم ومع ذلك فإن الإطار الفني ركز جانبا من عمله للجانب البسيكولوجي بعدما أشعر الجميع بجسامة المسؤولية التي تنتظرهم أمام الترجي مؤكدا لهم أن المهمة في المتناول وليست مستحيلة بفضل الروح القتالية التي يتمتعون بها. وهناك تركيز واضح من الاطار الفني على «الحرب النفسية» التي ستسبق اللقاء.

في مثل هذه المواجهات الساخنة والمصيرية عادة ما يعوّل النجم الساحلي على المدرب المساعد الأول رضا الجدي المختص في المتابعة الدقيقة للمنافسين. وبالرغم من أن الترجي الرياضي يبقى كتابا مفتوحا فإن الإطار الفني حرص على معاينة المنافس من خلال بعض التسجيلات لمزيد الوقوف على نقاط قوة فريق باب سويقة لأجل أحكام التعامل معها.

لا شكّ في أن «الكلاسيكوات» يستوجب دائما تعاملا خاصا جدا سواء على مستوى البرمجة التحضيرية وكيفية إعدادها وتجهيز اللاعبين لها أو على المستوى التكتيكي واختيار الطريقة المثلى الممهدة للنجاح في مثل هذه المواجهات المصيرية وحتى يضمن السرية التامة بخصوص التشكيلة الأساسية وكذلك الخطة التكتيكية قرّر الإطار الفني للنجم أن تدور بقية الحصص التدريبية وراء أبواب مغلقة أمام الفضوليين أما بخصوص الإعلاميين فقد تقرر أن يقوموا بعملهم بعيدا عن الميدان.

حتى يضفي على خطوط فريقه المزيد من التوازن لتحقيق الهدف المنشود في مثل هذه اللقاءات حتى وإن كان الانتصار هو النتيجة الوحيدة التي تقود إلى منصة التتويج وهو حال النجم الساحلي في موعد بعد غد بملعب رادس فإن نية الإطار الفنية تتجه نحو اللعب بلاعبي ارتكاز في التغطية الدفاعية ومهمة الربط بين الدفاع والهجوم وهذا ما تبين خلال الحصص التدريبية الأولية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا