برعاية

تشجيع أبي للاتحاد لم يمنعني من أن أكون أهلاويًا

تشجيع أبي للاتحاد لم يمنعني من أن أكون أهلاويًا

الجمعة 16 شعبان 1438 هـ الموافق 12 مايو 2017 العدد 16037

علي عسيري، شاعر مرهف الاحساس، يتميّز بسهولة الكلمة وعذوبة الوصف كتب للحلم وللأم وللوطن وللرحيل، له العديد من القصائد المغنّاة من أبرز نجوم الخليج، تغزّل شعراً في نادي الهلال بالرغم من تشجيعه للأهلي، يتحدّث في هذا الحوار المفتوح عن علاقته بالرياضة وخاصة كرة القدم، يرى بأن التعصب الرياضي في السعودية أمر بسيط مقارنةً بما يحدث في أوروبا.

** لا أمارسها حالياً بحكم انشغالي الكثير وضيق الوقت الذي بات أمراً ملحوظاً لدى الجميع، وبالتالي فقد أكون سعيداً إذا ما سرت على قدمي لدقائق معدودة.

** طبعاً كرة القدم كانت الرياضة المفضّلة في أيام الصغر، وإن كنت أمارس هواية السباحة في العيون والبرك المائية الطبيعية والتي اختفت ولم يعد لها أثر إلا فيما ندر.

** نعم وبشدّة، فأنا من أشدّ المتابعين للأخبار الرياضية وبخاصة أخبار كرة القدم، حيث بات الحصول على المعلومة أمراً سهلاً ومتنوّعاً في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت الأندية الرياضية تنشر أخبارها أولاً بأول.

** أنا من مشجّعي الأهلي السعودي، وأفتخر بذلك، وقد ربيت على أسرة كروية، فوالدي -

رحمه الله- كان من أشد المشجّعين لنادي الاتحاد، لكنه لم يرغمني يوماً على تشجيع العميد، فترك باب الاختيار لدّي مفتوحاً مما جعلني أنتمي بالتشجيع لقلعة الكؤوس.

** للأسف لم أدوّن أيّة قصائد للأهلي في الفترة الماضية بحكم مروري بفترة صحيّة حرجة ساهمت في ابتعادي عن كتابة الشعر بشكل عام، لكنّني سبق وأن كتبت قصائد غنائية لنادي الهلال وغنّتها الفنّانة الكويتية نوال.

** في السابق القائمة تطول في اختيار نجمي المفضل، لكن ماجد عبدالله ويوسف الثنيّان نجمان لا يختلف عليهما اثنان.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا