برعاية

كتاب مفتوح | قصة طريفة بطلها فيرجسون وقميص اليونايتد الاحتياطي

كتاب مفتوح | قصة طريفة بطلها فيرجسون وقميص اليونايتد الاحتياطي

صفحة جديدة من الكتاب المفتوح ..

بقلم | فاروق عصام | فايسبوك | تويتر

سمعنا من قبل عن الكثير من الطرائف بشأن خروج المدربين بالأعذار والتبريرات بشأن الهزائم التي يتعرضون لها، فالبعض كان يلوم الحظ والبعض الآخر وصل به الأمر للتحجج بقصر المسافة بين عارضتي المرمى، وهناك من شكك في مساحة الملعب القانونية، ولكن الحجة التي خرج بها المدرب الأعظم على الإطلاق "السير أليكس فيرجسون" لتبرير خسارته المذلة بشهر أبريل من عام 1996 بالدوري الإنجليزي الممتاز ضد ساوثامبتون على ملعب السانت ماري كانت هي الأكثر طرافة على الإطلاق.

اليونايتد دخل المباراة وقتها وكان في صدارة ترتيب أندية البريميرليج وبسجل هائل من 11 انتصارًا بشكل متتالٍ جعله متفوقًا على منافسه آنذاك نيوكاسل، ولكنه اصطدم بمفاجأة من جيل ساوثامبتون المرعب بقيادة المهاجم الشهير "مات لي تيسير" وتعرض لخسارة مذلة في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، في شوط كان من طرف واحد، بدا فيه لاعبي الشياطين الحمر وكأنهم يلعبون وعلى أعينهم غمامة.

بعد انتهاء الاستراحة بين الشوطين تفاجئ الحضور ومشاهدي المباراة بنزول فريقًا آخر غير المان يونايتد إلى أرضية الميدان، ولكن هذا ما بدا للوهلة الأولى فقط، فبعد تمعين النظر تأكد أن اللاعبون الذين هبطوا إلى أرضية الميدان هم بالفعل لاعبو المان يونايتد، ولكنهم يرتدون أقمصة أخرى غيّر التي لعبوا بها الشوط الأول، وهي مختلفة تمامًا من حيث الألوان والتصميم.

المتسبب في تلك القصة كان فيرجسون نفسه، والذي لطالما اعترض في هذا الموسم على القميص الاحتياطي للفريق والذي كان وقتها يتلون باللون الرمادي، وبالفعل بعد هذا الشوط الأول الكارثي طلب الاسكتلندي من لاعبيه بين الشوطين خلع تلك القمصان وإلقائها في القمامة ولعب الشوط الثاني بقمصان مختلفة ملونة بالأبيض والأزرق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا