برعاية

رئيس «الفيفا» وشعرة نور!

رئيس «الفيفا» وشعرة نور!

لا يمكن لأحد تجاهل تاريخ اسطورة الاتحاد وقائد لاعب الوسط محمد نور ودوره البارز وتألقه سواء مع المنتخبات السعودية منذ أن كان في درجة الناشئين وحتى وصل إلى المنتخب الأول لكرة القدم، ونال شرف المشاركة في كأس العالم، وإسهامه في فوز فريقه بكأس آسيا وتأهله إلى بطولة العالم للأندية، وربما الحديث يطول عن هذا اللاعب الذي لا يختلف اثنان على موهبته ومهارته العالية قبل أن يودع الكرة بقرار قسري لإيقافه لأربعة أعوام من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات ومصادقة الوكالة الدولية "الوادا" عليه لوجود مادة محظورة في عينته، وبالتالي نهاية حياته الكروية باكرا، ومهما حاول المنافخون والمدافعون عنه الضحك على الجماهير ووضعه في موقف المظلوم، فهو أخطأ لأنه بشر لكن هذا الخطأ جسيم والمادة خطيرة جدا وفق ما ذكر عنها المختصون والخبراء في المواد المحظورة والمضرة بالصحة العامة سواء كانوا لاعبي كرة قدم أو من عامة البشر.

يفترض على النجم الكبير تحكيم عقله لا أن يطير مع "عجة" المشجعين، ويعلن تحديه لقرار لجنة دولية معترف بها وليس لجنة ضعيفة يسهل الضغط عليها وتجدي معها التوسلات والواسطات، وبالتالي تغيير مسار قراراتها والأولى وعدم منع إقامة حفل تكريمه أيضا يفترض أن يقدم اعتذاره ويعترف بالخطأ الكبير لا أن يجره المتعصبون والجهلة في القوانين والأنظمة الدولية كما فعلوا بغيره وجعلوهم أضحوكة بتهديدات التهبيط الشهيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا