برعاية

«أبو كلبشة».. بوصلة بطل أربحت شاريها

«أبو كلبشة».. بوصلة بطل أربحت شاريها

ترتبط بعض الأسماء بتعريفات تدور رحاها بين تفاؤل وتشاؤم، ومن شأن أي الحالتين مرافقة صاحبها في غالب المسيرة.

ضجيج يملأ المكان في كل رحلة يخوضها أسامة هوساوي من وإلى فرق تعج بالجماهيرية الصاخبة والأسماء اللامعة، في كل الخطوط والمستويات.

الأهلي والهلال أو الهلال والأهلي ولعبة الترحال التي امتهنها «أبو كلبشة» بين كلتا المحطتين، أتت أُكلها، وكأنه كان التعريفة الخاصة التي اختارها الدوري من عشرات النجوم المتلألئة في ساحات الكرة الخضراء.

للهلال جاء صاحب الـ24 عاما قادما من مكة بعد صراع مع الاتحاد، وكان حينها الركيزة الأساسية لدفاعات المنتخب السعودي.

ظفر به الهلاليون فكان قائد الحصن الدفاعي، والأهم من ذلك حصوله مع الفريق على لقبي الدوري 2010 و2011.

يختار هوساوي الاحتراف الخارجي في نهاية 2011، ليترك الهلال متوجا بالبطولة الأكبر، ويذهب إلى إندرلخت البلجيكي في رحلة قصيرة ينجح الأهلي في بحورها باقتناصه لصالحه، وهو الأكثر حاجة للاعب بمواصفاته لتشريب فنون ودروس الدفاع لمن يجاوره من اللاعبين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا