برعاية

أمل الملكي «ذوب هان» وصدارة الزعيم «الريان»

أمل الملكي «ذوب هان» وصدارة الزعيم «الريان»

يوجد الزعيم فريق الهلال والملكي فريق الأهلي في العاصمة القطرية الدوحة لخوض منافسات إياب الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا للأندية، إذ يسعى الأزرق لتأكيد صدارته للمجموعة، بعد أن ضمن التأهل للمرحلة القادمة، حين يلاقي مضيفه فريق الريان، في وقت يجاهد فريق الأهلي لخطف الانتصار على ضيفه ذوب هان الإيراني بحثا عن تصحيح المسار وإعلان الوصول للمرحلة القادمة.

مواجهة مهمة يخوضها الملكي فريق الأهلي وصيف الدوري السعودي أمام ضيفه فريق ذوب هان، التي تعد له مفترق طرق خطرا ومهما لتأكيد تأهله للمرحلة القادمة، بعد أن ضمن فريق العين التأهل للمرحلة القادمة. ويدخل الملكي اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل، بعد سقوطه المفاجئ في فخ متذيل الترتيب العام للمجموعة فريق بونيودكور الأوزبكي (2/‏0)، في الجولة السابقة، التي أعادته لوصافة الترتيب العام برصيد ثماني نقاط، حققها بانتصارين وتعادلين وخسارة. ويستند الأخضر -وهو يواجه ضيفه ذوب هان- على تفوقه التاريخي في المقابلات التي تجمعهما، وكان آخرها تغلبه عليه في مرحلة الذهاب (1/‏2)، فيما يمثل الفوز للفريق الإيراني الفرصة الوحيدة لإعلان التأهل، إذ يملك في رصيده سبع نقاط، نالها من انتصارين وتعادل وخسارتين، كان آخرها على يد المتصدر فريق العين الإماراتي (3/‏0)، ليحل ثالث المجموعة.

يسعى مدربه السويسري جروس مع لاعبيه إلى تحقيق نتيجة تمنحهم بطاقة التأهل للدور القادم، وذلك بتجهيز كتيبته لهذه الموقعة فور نهاية مهمتهم في الدوري السعودي. وينتظر أن يلعب بالطريقة ذاتها والأسماء الأهلاوية المتعارف عليها، باستثناء وجود المهاجم مهند عسيري عوضا عن المصاب عمر السومة. وسيلجأ للعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي، محاولا بسط نفوذه على منطقة المناورة، مطالبا لاعبيه بتضييق المساحات أمام لاعبي الفريق الإيراني، مع فرض رقابة لصيقة على تحركات مراكز القوى فيه، معتمدا على تنويع غارات فريقه الهجومية تارة عن طريق الأطراف وأخرى عن طريق العمق، مع العمل على استثمار الكرات الثابتة بحثا عن الوصول لشباك ضيفه.

عطفا على معطيات المجموعة ونتائجها، فلن يجد مدربه سيد حسيني بدا من التركيز على النواحي الهجومية، بعد أن طوى صفحة فريقه في الدوري الإيراني، الذي يحل فيه رابعا برصيد (46) نقطة، نال آخرها بتغلبه على فريق باديديه مشهد (0/‏2) قبل أيام. وينتظر أن يعتمد على طريقة 1/‏3/‏2/‏4، وسيلجأ إلى اللعب المتوازن، معتمدا على قوة فريقه الدفاعية مع تكثيف منطقة الوسط واللجوء للغارات المعاكسة السريعة التي يجيد لاعبوه تنفيذها على أمل خطف هدف قد يكون كافيا لنقل فرقته للدور القادم.

يطير بطل الدوري السعودي فريق الهلال إلى قطر، في مهمة تأكيد صدارته، حين يلاقي مضيفه فريق الريان الباحث عن الانتصار الذي سيمنحه خطف صدارة المجموعة، بعد أن تلقى خسارة كبيرة على يد متذيل الترتيب العام فريق الوحدة بنتيجة كبيرة (5/‏1)، في الجولة السابقة، جعلته قريبا من المغادرة في حال خسارته أو تعادله الليلة، والتي ستدخل المنتصر من لقاء الثالث بيروزي ورابع المجموعة فريق الوحدة على خطى التأهل رغم وصافته التي يحتلها برصيد سبع نقاط، حققها بانتصارين وتعادل وحيد وخسارتين، الأولى على يد ضيفه، والثانية على يد فريق الوحدة في الجولة السابقة، ما يجعل اهتمام لاعبيه منصبا على تحقيق الانتصار دون سواه للتمسك بآمالهم التي تصطدم بمواجهتهم للزعيم المنتشي ببطولته، الذي لن يقبل الخسارة بعد تتويجه بالدوري السعودي، كما يستند إلى ميل التفوق التاريخي في مواجهات الفريقين له، وهو الذي كسب مواجهة الذهاب هناك في الرياض (1/‏2)، التي سيسعى لتكرارها طمعا في الانفراد بالصدارة التي يتربع عليها برصيد تسع نقاط، نالها بانتصارين وثلاثة تعادلات كان آخرها تعادله السلبي في الجولة السابقة مع فريق بيروزي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا