برعاية

سامي المدرب

سامي المدرب

سامي الجابر نجم اسطوري حقق كل شيء، ومدرب قدير واجه جميع انواع التشكيك والهمز واللمز قبل ان يبدأ مشواره التدريبي، وبعد أن اصبح مدربا محترفا واجه هجوما ممنهجا، على الرغم من أنه لا يزال في بداية مشواره التدريبي.

في هذا المقال لن نتحدث عن سامي اللاعب ولا سامي الإداري بل سنتحدث عن سامي المدرب الذي خاض تجربة جيدة مع الهلال وتجارب قصيرة ومقبولة مع أندية خليجية، والآن يعيش تحديا جديدا عبر تجربه تدريبية طموحة مع نادي الشباب بعقد يمتد لثلاثة أعوام، لم ينقض منها إلا عام واحد ولكنه كان كفيلا بأن يطلق البعض أحكاما باكرة على فشل تجربة سامي التدريبية متكئين في ذلك على خلو موسم الشباب من الالقاب واستقراره في المركز السادس في الدوري.

والغريب أن من حكم على التجربة بالفشل يعلم جيداً ان سامي قد بدأ عمله مع الشباب بهدف واضح وهو البناء، وهذا ما عكسه موسمه الأول مع "الليث" ومنح الفرصة لكثير من الشبان الذين اصبحوا يشكلون العمود الفقري للشباب داخل الملعب. ويكفي أن نذكر اسم العواجي كحارس وعبدالله الفهد والسبيعي وعبدالوهاب جعفر والقيد والخيبري والشمري والصليهم الذي أعيد اكتشافه ليصبح اللاعب الأهم والأفضل في الفريق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا