برعاية

قبل جولة من خطّ النهاية .. الترجي في امتحان «السي .آس.آس»، صدام بين «النّجمين» وحسابات في بن قردانقبل جولة من خطّ النهاية .. الترجي في امتحان «السي .آس.آس»، صدام بين «النّجمين» وحسابات في بن قردان

قبل جولة من خطّ النهاية    .. الترجي في امتحان «السي .آس.آس»، صدام بين «النّجمين» وحسابات في بن قردانقبل جولة من خطّ النهاية    .. الترجي في امتحان «السي .آس.آس»، صدام بين «النّجمين» وحسابات في بن قردان

قبل الخوض في الفنيات، والمهارات ينبغي تنبيه كلّ المتّجهين اليوم إلى الملاعب لمشاهدة لقاءات «البلاي.أوف» بوجوب إرتداء الخوذات على طريقة العملاق «بيتر تشاك» وذلك حماية لهم من المقذوفات، وتجنّبا لحجارة طائشة قد تتسبّب لا قدّر الله في كارثة كتلك التي راح ضحيّتها لاعب القبائل وهو الكامروني «إيبوسي». وفي ظلّ هذه الانفلاتات الخطيرة التي تشهدها رابطة «المحترفين» (وفي رواية أخرى «دوري الحكّام»)، لن نلحّ في المطالبة بحقّ الجمهور في الفرجة، والمتعة بقدر ما نحرص على لفت نظر الجمعيات إلى انقاذ الموقف، وايقاف الانحرافات لتنتهي بطولة «الغورة» عن السّيناريوهات السّوداء.

* في رادس، يتصادم اثنان من عمالقة الكرة التونسيّة، والافريقيّة وهما الترجي، و»السي .آس .آس». وهذه القمّة الكرويّة كثيرا ما تحبس الأنفاس، وتشدّ النّاس في كلّ مكان، وزمان لما فيها من ابداعات، وتشويق، وحماس، وذكريات جميلة، وأحداث مثيرة ظلّت عالقة في الأذهان بداية بهدفي الطّرابلسي وبن مراد في السّبعينات مرورا بجيل السويح الذي تقمّص ألوان الجمعيتين وصولا إلى الصّراعات الحالية بحضور ثلّة من الموهوبين الذين نال بعضهم أيضا شرف الذّود عن نادي «باب سويقة»، و»جوفنتس العرب». وما أدراك ما ترجي طارق وبن يحيى وصفاقس العقربي وعقيد. وسيكون ملعب رادس اليوم مسرحا لحلقة جديدة من مسلسل طويل، وحافل بالأهداف، والفواصل الفنيّة التي لا تخطر لا بال. والأمل كبير في شيخ الأندية التونسيّة والـ»صفاقسيّة» في تقديم أداء مذهل يليق بعراقة الناديين، وشعبيتهما الجارفة من بنزرت إلى بن قردان. والأهمّ من «تكتيك» المدربين، ومردود اللاّعبين أن يدور الـ»كلاسيكو» في كنف الرّوح الرياضيّة، وبعيدا عن مشاهد العنف الذي أصبح السّمة البرز في سباق «البلاي .وف». ويدخل «ترجي البلاد» اللّقاء بشعار الانتصار أوالانتصار بوصفه السّبيل الوحيد ليواصل الفريق الزّحف نحو اللّقب، وذلك على عكس «السي .آس .آس» الذي كسب بطولة أخرى وهي الوقوف في وجه «الحكّام الظلاّم» بكلّ ما يحمله هذا الوصف من معان. ولم يقطع «جوفنتس العرب» الأمل أيضا في الظّفر بالمركز الثالث وهو منصب مؤهل لكأس الـ»كاف»، ويستحقّ القتال في الملعب رغم أنف الجميع.

* في سوسة، استمات نجم الخضراء، وسفيرها الدائم في القارة السّمراء في الدّفاع عن لقبه. ويحلم فريق السّاحل اليوم بمواصلة الانتصارات على حساب نجم المناجم وذلك في انتظار اقامة احتفالات أكبر، و»كرنافلات» أعظم في بوجعفر بعد القبض للسّنة الثانية على التوالي على البطولة المحليّة. وفي المقابل، وصل نجم الكوكي إلى سوسة وهو عارف بأنّه «مظلوم» لحشره في صراعات الجبابرة دون أن يملك الامكانات اللاّزمة لمجابهتهم، وتحقيق أمنيات أبناء المناجم المعتزّين في كلّ الحالات بنجاحات جمعيتهم حتّى وإن لم تستطع الحصول على بطاقة تفتح لها أبواب المشاركة في المسابقات الدوليّة.

* في بن قردان، خلّفت مواجهة الترجيين استياء عميقا من قضاة الميادين، وتسبّبت المقذوفات في عقوبات تأديبيّة، ومالية على الجمعيّة دون أن تنال من همّة الاتحاديين الباحثين اليوم عن فوز يطفؤون به غضب المحبين. ويصطدم المحليون بـ»أسد» جريح، وخصم ثائر بسبب ظلم الحكّام، واستبداد الجامعة، وافراط الأمن في استخدام القوّة علاوة على استفزازات الوزيرة. والكلام طبعا عن فريق «الشّعب» الحالم بتضميد الجرح المفتوح بإنتصار يضمن له الظّفر بالمقعد الثّالث في موسم فيه خروقات جسيمة، وحسابات خطيرة. وهذا ليس بالجديد على بطولة تونس التي تلعب منذ أعوام في الكواليس. ومن يظنّ العكس فإنّه يخدع نفسه، أوأنّه لم يفهم بعد «اللّعبة» وهي «قذرة» مثل سياستنا.

6) إتّحاد بن قردان 1

البرنامج: بطولة الرّابطة «المحترفة» الأولى (الجولة التّاسعة من مرحلة التتويج) (س16)

في رادس: الترجي الرياضي - النادي الصّفاقسي (الحكم الصّادق السّالمي)

في سوسة: النّجم السّاحلي - نجم المتلوي (الحكم نعيم حسني)

في بن قردان: إتّحاد بن قردان - النادي الافريقي (الحكم نضال لطيف)

قبل الخوض في الفنيات، والمهارات ينبغي تنبيه كلّ المتّجهين اليوم إلى الملاعب لمشاهدة لقاءات «البلاي.أوف» بوجوب إرتداء الخوذات على طريقة العملاق «بيتر تشاك» وذلك حماية لهم من المقذوفات، وتجنّبا لحجارة طائشة قد تتسبّب لا قدّر الله في كارثة كتلك التي راح ضحيّتها لاعب القبائل وهو الكامروني «إيبوسي». وفي ظلّ هذه الانفلاتات الخطيرة التي تشهدها رابطة «المحترفين» (وفي رواية أخرى «دوري الحكّام»)، لن نلحّ في المطالبة بحقّ الجمهور في الفرجة، والمتعة بقدر ما نحرص على لفت نظر الجمعيات إلى انقاذ الموقف، وايقاف الانحرافات لتنتهي بطولة «الغورة» عن السّيناريوهات السّوداء.

* في رادس، يتصادم اثنان من عمالقة الكرة التونسيّة، والافريقيّة وهما الترجي، و»السي .آس .آس». وهذه القمّة الكرويّة كثيرا ما تحبس الأنفاس، وتشدّ النّاس في كلّ مكان، وزمان لما فيها من ابداعات، وتشويق، وحماس، وذكريات جميلة، وأحداث مثيرة ظلّت عالقة في الأذهان بداية بهدفي الطّرابلسي وبن مراد في السّبعينات مرورا بجيل السويح الذي تقمّص ألوان الجمعيتين وصولا إلى الصّراعات الحالية بحضور ثلّة من الموهوبين الذين نال بعضهم أيضا شرف الذّود عن نادي «باب سويقة»، و»جوفنتس العرب». وما أدراك ما ترجي طارق وبن يحيى وصفاقس العقربي وعقيد. وسيكون ملعب رادس اليوم مسرحا لحلقة جديدة من مسلسل طويل، وحافل بالأهداف، والفواصل الفنيّة التي لا تخطر لا بال. والأمل كبير في شيخ الأندية التونسيّة والـ»صفاقسيّة» في تقديم أداء مذهل يليق بعراقة الناديين، وشعبيتهما الجارفة من بنزرت إلى بن قردان. والأهمّ من «تكتيك» المدربين، ومردود اللاّعبين أن يدور الـ»كلاسيكو» في كنف الرّوح الرياضيّة، وبعيدا عن مشاهد العنف الذي أصبح السّمة البرز في سباق «البلاي .وف». ويدخل «ترجي البلاد» اللّقاء بشعار الانتصار أوالانتصار بوصفه السّبيل الوحيد ليواصل الفريق الزّحف نحو اللّقب، وذلك على عكس «السي .آس .آس» الذي كسب بطولة أخرى وهي الوقوف في وجه «الحكّام الظلاّم» بكلّ ما يحمله هذا الوصف من معان. ولم يقطع «جوفنتس العرب» الأمل أيضا في الظّفر بالمركز الثالث وهو منصب مؤهل لكأس الـ»كاف»، ويستحقّ القتال في الملعب رغم أنف الجميع.

* في سوسة، استمات نجم الخضراء، وسفيرها الدائم في القارة السّمراء في الدّفاع عن لقبه. ويحلم فريق السّاحل اليوم بمواصلة الانتصارات على حساب نجم المناجم وذلك في انتظار اقامة احتفالات أكبر، و»كرنافلات» أعظم في بوجعفر بعد القبض للسّنة الثانية على التوالي على البطولة المحليّة. وفي المقابل، وصل نجم الكوكي إلى سوسة وهو عارف بأنّه «مظلوم» لحشره في صراعات الجبابرة دون أن يملك الامكانات اللاّزمة لمجابهتهم، وتحقيق أمنيات أبناء المناجم المعتزّين في كلّ الحالات بنجاحات جمعيتهم حتّى وإن لم تستطع الحصول على بطاقة تفتح لها أبواب المشاركة في المسابقات الدوليّة.

* في بن قردان، خلّفت مواجهة الترجيين استياء عميقا من قضاة الميادين، وتسبّبت المقذوفات في عقوبات تأديبيّة، ومالية على الجمعيّة دون أن تنال من همّة الاتحاديين الباحثين اليوم عن فوز يطفؤون به غضب المحبين. ويصطدم المحليون بـ»أسد» جريح، وخصم ثائر بسبب ظلم الحكّام، واستبداد الجامعة، وافراط الأمن في استخدام القوّة علاوة على استفزازات الوزيرة. والكلام طبعا عن فريق «الشّعب» الحالم بتضميد الجرح المفتوح بإنتصار يضمن له الظّفر بالمقعد الثّالث في موسم فيه خروقات جسيمة، وحسابات خطيرة. وهذا ليس بالجديد على بطولة تونس التي تلعب منذ أعوام في الكواليس. ومن يظنّ العكس فإنّه يخدع نفسه، أوأنّه لم يفهم بعد «اللّعبة» وهي «قذرة» مثل سياستنا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا