برعاية

ملامح فوز أرسنال على يونايتد.. كيف أنهى فينجر سيطرة مورينيو

ملامح فوز أرسنال على يونايتد.. كيف أنهى فينجر سيطرة مورينيو

أن تنهي 12 مباراة دون أي فوز على جوزيه مورينيو، لابد من أن أرسين فينجر فعل شيئا خاصا.

بفضل هدفي جرانيت جاكا وداني ويلبك، اقترب أرسنال أكثر من أصحاب المركز الخامس مانشستر يونايتد، مع تبقي مباراة مؤجلة لأرسنال أمام ساوثامبتون ستصعد بهم إلى المركز الخامس في حال تحقيقهم الفوز بها.

دقيقتان فقط كانتا كفيلتان للمدفعجية لقلب الأمور رأسا على عقب وبعثرة أوراق المدرب جوزيه مورينيو الذي قرر التضحية بالمباراة والنقاط الثلاث وسلسلة اللاهزيمة المستمرة منذ 25 مباراة بإراحة معظم الأسماء الأساسية بالفريق إستعدادا لمباراة العودة أمام سيلتا فيجو الخميس المقبل.

مورينيو: سعيد لجماهير أرسنال.. سيغادرون سعداء لأول مرة وأنا هنا بالفيديو والصور - فينجر يكسر شوكة مورينيو.. نيران أرسنال تحرق شياطين يونايتد أرقام تاريخية من فوز أرسنال على بونايتد.. لعنة مورينيو ونهاية اللاهزيمة

FilGoal.com يرصد لكم أبرز ملامح المباراة..

رامسي بطل الشوط الأول ليونايتد

عندما تواجه فريقا دفاعيا كمانشستر يونايتد مع جوزيه مورينيو فأخر ما تتمناه هو إضاعة فرصة سهلة أمام المرمى.

وفي حالة آرون رامسي، كانتا فرصتين أضاعهما اللاعب الويلزي أمام المرمى سواء لرعونته في الثانية أو بسبب تألق الحارس ديفيد دي خيا في الأولى.

كان ذلك ليكون نقطة تحول في المباراة في حال نجح يونايتد في الإستفادة من فرصة واين روني التهديفية بعد أن أضاع رامسي الفرصة الثانية ولكن القدر شاء إلا أن ينقذ اللاعب الويلزي في النهاية ويحقق فريقه الفوز.

سلسلة إضاعة الفرص السهلة مازالت مستمرة من رامسي الذي سيكون عليه العمل على تحسين لمسته الأخيرة خصوصا أن مدربه أرسين فينجر يعتمد عليه هذا الموسم في مركز أكثر قربا من المرمى.

ظهر شبح في خط وسط يونايتد يدعى واين روني، النجم الإنجليزي واصل الابتعاد التام عن أقل مستوى ممكن أن يقدمه في مسيرته الكروية مواصلا السقوط والتراجع إلى الخلف كل موسم عن سابقه.

واليوم كان روني بعيدا كل البعد عن التركيز في مباراة مهمة فاكتفى ببعض المحاولات للضغط على لاعبي أرسنال في خط الوسط وأضاع فرصة كبرى أمام المرمى في الشوط الأول هي كل ما كان يأمل مورينيو في حصول فريقه عليها في الدقائق الـ90 من المباراة.

سدد 6 تسديدات اليوم منهم واحدة في يد بتر تشك وأخرى في جسده والبقية أخطأوا المرمى، قام بست محاولات لقطع الكرة لاعبي أرسنال فشل فيهم كلهم ومر لاعبو المدفعجية من خلال شبحه في ست مناسبات أخرى.

شهد هذا الموسم نزول مانشستر يونايتد مستسلما في العديد من المباريات الكبرى منذ بدايتها وحتى النهاية، فريق المدرب جوزيه مورينيو اكتفى في العديد من اللقاءات المهمة لجماهيره هذا الموسم بالدفاع وإغلاق المساحات دون رغبة حقيقية في الهجوم أو تسجيل الأهداف.

في بعض الاحيان كما حدث أمام ليفربول كان التعادل يكون سيدا للموقف واليوم لم يكن الحظ بجانبه فأضاع فرصة سهلة للتسجيل كانت لتزيد من إستسلامه وتراجعه الدفاعي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا