برعاية

أقولها ولا أمرّ.. خذوا المناصب والمكاسب.. لكن خلّوا الافريقي أقولها ولا أمرّ.. خذوا المناصب والمكاسب.. لكن خلّوا الافريقي

أقولها ولا أمرّ.. خذوا المناصب والمكاسب..   لكن خلّوا الافريقي      أقولها ولا أمرّ.. خذوا المناصب والمكاسب..   لكن خلّوا الافريقي

«سقط القناع عن القناع... عن القناع» هكذا قال شاعر القضية وكل قضية محمود درويش وهذا هو لسان حال كل أحباء النادي الافريقي هذه الايام ما عاد هناك أي مجال للشك أن الفريق الأكثر جماهيرية في تونس أصبح مهددا بسبب التربص به.

ما عاد هناك مجال للشك في أن الجامعة قررت تصفية الفريق وتقزيمه الى حدّ لا يوصف لأن ما أتاه الحكام هذه السنة كفيل بهد الجبال ويكفي أن نشير أنه منع على الأقل من التعادل في ظرف 3 أيام أمام الترجي والنجم وهذا بشهادة حتى الاجانب حيث أجمع محللو قناة الدوري والكأس القطرية أن بطولة تونس هي عبارة عن «دوري الحكام» وقريبا سيصلهم المصطلح الأشهر «بطولة العار» وقد تساءل أحدهم ماذا لو تعرض النجم الساحلي مثلا لنصف ما تعرض له الافريقي ماذا لو هزم النجم أمام الترجي بهدف غير شرعي وألغى له الحكم هدفين شرعيين في «الكلاسيكو» ماذا لو حرمه الحكام من الأهداف والفرص وحتى التصويب أمام المتلوي والترجي ذهابا وعودة واتحاد بن قردان والملعب القابسي؟

ماذا لو تعرض جمهوره للعنف والهرسلة والاعتداءات والتشهير والتحريض والاضطهاد؟

الآن سقط القناع وتبيّن للجميع ملامح المؤامرة، الآن تأكد الجميع أن الجامعة وضعت الافريقي أمام فوهة المدفع والرياحي وضعه في مهب لعبة السياسة القذرة.

في الموسم الفارط دخل الرياحي في عداء مجاني مع الجامعة اعتقادا منه أننا نعيش في دولة القانون فعلا متوهما أن تونس عرفت منذ سنوات ثورة حررت الشعب «الغلبان» من سطوة الأقلية من السياسيين ورجال الأعمال ورغم أنه تفطن إلى الهوة العميقة التي تفصل تونس عن «دولة القانون» فقد رمى بالافريقي في مرجل هذه المرة عندما هاجم القوى السياسية الفاعلة في البلاد وضرب في كل الاتجاهات فإذا بالافريقي أصبح في مرمى كل السهام وإذا بمن هاجمهم الرياحي يردون الصاع صاعين لكن في جسد الافريقي وما عرفه الافريقي على امتداد الأيام الثلاثة من الأسبوع الحالي كفيل بهد الجبال إذ تحالفت ضدّه الجامعة التي أمَرَت الحكام بهزمه وسلطت عليه عقوبة الويكلو والداخلية حيث اعتدى الأمنيون على الأحباء وذهب الأطفال والأبرياء والشيوخ والمعوقون والذين كانوا في حالة إغماء ضحية «الماتراك» والسياسيين حيث وصفت الوزيرة المبتدئة «ماجدولين» أحباء الافريقي بالارهابيين وإذا تحركت هذه الأطراف علنا فإن الخطر كل الخطر فيمن يتحرك سرا ويدير اللعبة من وراء الستار رغم ان التحركات لم تعد خافية إذ أشار مساعد مدرب النجم رضا الجدي منذ أيام ان البطولة ستحسم في الجولة الأخيرة بين الترجي والنجم وهي زلّة لسان تفضح النوايا وتعري الواقع الذي يؤكد أن للترجي والنجم صكّا على بياض من الجامعة يضمن الانتصار في كل اللقاءات ـ وهو ما حصل فعلا في الجولتين الأخيرتين ـ في انتظار اليوم الموعود في الجولة الاخيرة.

كل هذا يحدث للافريقي وسط سلبية مسؤولي النادي وغياب الدولة وبكاء الجماهير المغلوبة على أمرها وتساؤلها عن غياب ما يعرف بكبار النادي...

لماذا كل هذا الصمت وماذا لو حدث كل هذا للنجم او الترجي ولماذا تخلص الرياحي من كل من هو قادر على الأقل على الاحتجاج والمطالبة بحماية النادي... أين رئيس النادي وأين نائبه وأين رئيس الفرع والكاتب العام ولماذا تعمّد الرياحي ان تكون الهيئة من «النكرات» التي لا نكاد نسمح أصواتهم باستثناء المسكين رشيد الزمرلي الناطق الرسمي الذي حاول كشف خيوط المؤامرة كاملة؟

في النهاية أريد الاعتذار للفنان لطفي بوشناق ولصاحب كلمات أغنية «يا وطن أنت أعظم من الكراسي» لأني سأستعمل الكلمات في غير سياقها ولكن ليس هناك أروع من تلك الكلمات الخالدة...

في النهاية لابد أن أقول لكل من تحالف ضد الافريقي «خذوا المناصب والمكاسب لكن خلّوا الافريقي».

في النهاية لابد ان أشيد بموقف الأحباء الذين اتصلوا بـ«الشروق» لا للبكاء بل للتأكيد ـ وهذه مفارقة ـ ان المتربصين بنادي باب الجديد يساهمون في انتشار الافريقي من حيث يريدون اقتلاعه وهذا ما جاء على لسان السيد معز الفرجاني (طبيب أسنان من قبلي) الذي اتصل امس بالصحيفة مؤكدا ان الهجمة على الافريقي لم تخلّف الا تعلقا به وتساءل قائلا: «ألم يتفطن هؤلاء ان شعبية الافريقي ازدادت كلما أساؤوا اليه».

«سقط القناع عن القناع... عن القناع» هكذا قال شاعر القضية وكل قضية محمود درويش وهذا هو لسان حال كل أحباء النادي الافريقي هذه الايام ما عاد هناك أي مجال للشك أن الفريق الأكثر جماهيرية في تونس أصبح مهددا بسبب التربص به.

ما عاد هناك مجال للشك في أن الجامعة قررت تصفية الفريق وتقزيمه الى حدّ لا يوصف لأن ما أتاه الحكام هذه السنة كفيل بهد الجبال ويكفي أن نشير أنه منع على الأقل من التعادل في ظرف 3 أيام أمام الترجي والنجم وهذا بشهادة حتى الاجانب حيث أجمع محللو قناة الدوري والكأس القطرية أن بطولة تونس هي عبارة عن «دوري الحكام» وقريبا سيصلهم المصطلح الأشهر «بطولة العار» وقد تساءل أحدهم ماذا لو تعرض النجم الساحلي مثلا لنصف ما تعرض له الافريقي ماذا لو هزم النجم أمام الترجي بهدف غير شرعي وألغى له الحكم هدفين شرعيين في «الكلاسيكو» ماذا لو حرمه الحكام من الأهداف والفرص وحتى التصويب أمام المتلوي والترجي ذهابا وعودة واتحاد بن قردان والملعب القابسي؟

ماذا لو تعرض جمهوره للعنف والهرسلة والاعتداءات والتشهير والتحريض والاضطهاد؟

الآن سقط القناع وتبيّن للجميع ملامح المؤامرة، الآن تأكد الجميع أن الجامعة وضعت الافريقي أمام فوهة المدفع والرياحي وضعه في مهب لعبة السياسة القذرة.

في الموسم الفارط دخل الرياحي في عداء مجاني مع الجامعة اعتقادا منه أننا نعيش في دولة القانون فعلا متوهما أن تونس عرفت منذ سنوات ثورة حررت الشعب «الغلبان» من سطوة الأقلية من السياسيين ورجال الأعمال ورغم أنه تفطن إلى الهوة العميقة التي تفصل تونس عن «دولة القانون» فقد رمى بالافريقي في مرجل هذه المرة عندما هاجم القوى السياسية الفاعلة في البلاد وضرب في كل الاتجاهات فإذا بالافريقي أصبح في مرمى كل السهام وإذا بمن هاجمهم الرياحي يردون الصاع صاعين لكن في جسد الافريقي وما عرفه الافريقي على امتداد الأيام الثلاثة من الأسبوع الحالي كفيل بهد الجبال إذ تحالفت ضدّه الجامعة التي أمَرَت الحكام بهزمه وسلطت عليه عقوبة الويكلو والداخلية حيث اعتدى الأمنيون على الأحباء وذهب الأطفال والأبرياء والشيوخ والمعوقون والذين كانوا في حالة إغماء ضحية «الماتراك» والسياسيين حيث وصفت الوزيرة المبتدئة «ماجدولين» أحباء الافريقي بالارهابيين وإذا تحركت هذه الأطراف علنا فإن الخطر كل الخطر فيمن يتحرك سرا ويدير اللعبة من وراء الستار رغم ان التحركات لم تعد خافية إذ أشار مساعد مدرب النجم رضا الجدي منذ أيام ان البطولة ستحسم في الجولة الأخيرة بين الترجي والنجم وهي زلّة لسان تفضح النوايا وتعري الواقع الذي يؤكد أن للترجي والنجم صكّا على بياض من الجامعة يضمن الانتصار في كل اللقاءات ـ وهو ما حصل فعلا في الجولتين الأخيرتين ـ في انتظار اليوم الموعود في الجولة الاخيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا