برعاية

رياضة بوفون.. أسطورة بين الفاشية والنازية والكالشيو بولي والإفلاس

رياضة  بوفون.. أسطورة بين الفاشية والنازية والكالشيو بولي والإفلاس

قاد جيان لويجي بوفون في مباراته رقم 100 على صعيد دوري أبطال أوروبا فريقه يوفنتوس لوضع قدم في نهائي دوري أبطال أوروبا بالفوز 2-0 على موناكو الفرنسي في عقر داره.

وبعيداً عن أرض الملعب يمتلك حارس اليوفي ذكريات خاصة مع الفاشية والنازية وفضيحة الكالشيو بولي والإفلاس. 

وحقق بوفون الذي تجاوز عامه التاسع والثلاثين في يناير الماضي لقب كأس العالم مع منتخب إيطاليا وكأس أمم أوروبا للشباب عام 96، وكأس الاتحاد الأوروبي مع بارما و14 لقبا محليا مع اليوفي.

بوابة "العين" تلقي الضوء على أبرز 5 حقائق بعيدة عن ملاعب كرة القدم في حياة بوفون:

 1: انتخب في السابع من مايو لعام 2012 كنائب لرئيس رابطة لاعبي كرة القدم الإيطاليين كأول لاعب لا يزال يمارس اللعبة يشغل هذا المنصب.

2: تم التحقيق معه في عام 2006 بشكل رسمي على خلفية فضيحة "كالشيو بولي" التي تسببت في هبوط فريقه يوفنتوس لدوري القسم الثاني واعترف بقيامه بالمراهنة على نتائج بعض المباريات ولكنه نفى أن يكون قد قام بالمراهنة على أي مباراة في الدوري الإيطالي وتم تبرئته في ديسمبر 2006.

3: في عام 1999 خلال فترة لعبه لبارما، داوم على ارتداء قميص مكتوب عليه بخط اليد أحد شعارات الفاشية الجديدة خلال المؤتمرات الصحفية عقب المباريات، بهدف تحفيز زملائه بحسب ما زعم، موضحاً أن الفكرة جاءته من رؤية الشعار خلال فترة الطفولة على مكتبه المدرسي ثم اعتذر عن القيام بذلك عندما علم أن هذا الشعار تم استخدامه من قبل الفاشيين الجدد خلال ثورة ريجو في مطلع السبعينيات من القرن الماضي.

4: قام بشراء نادي كاراريسي النادي الذي كان يشجعه في فترة الطفولة والتابع لبلدة كاراي التي ولد بها عام 1978، حيث قام بشراء أسهم بالنادي على فترات متقطعة قبل أن يصبح مالكه الوحيد في يوليو 2012 ثم باع 70 % من الأسهم لأحد الشركات العقارية، قبل أن يعلن النادي إفلاسه في 11 مارس 2016.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا