برعاية

الرشيد: الأندية السعودية لا تستغل منجزاتها تسويقياً

الرشيد: الأندية السعودية لا تستغل منجزاتها تسويقياً

طالب المتخصص بالإدارة والتسويق الرياضي يوسف الرشيد إدارات الأندية السعودية باستغلال المناسبات والمنجزات التي تحققها عبر تسويق النادي بطريقة صحيحة وإظهار قيمته للكيانات التجارية من أجل إغرائها بالدخول وتوسيع عقود الشراكات والإعلانات، وقال لـ "الرياض": "الكثير من الأندية السعودية توقع عقوداً إعلانية وعقود شراكات مع كثير من الشركات التي تهدف للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين أو العملاء من خلال انتشار علاماتها التجارية، والأندية من خلال قمصانها ولوحاتها الإعلانية تعد طريقة مهمة ومفيدة جداً للشركات، والمنفعة متبادلة بين الطرفين، لكن الأمر يتوقف بالنسبة للأندية على الحصول على المبالغ المالية وللشركات على وضع علامتها التجارية وشعاراتها على القمصان أو اللوحات الإعلانية، وهو أمر يحتاج للمراجعة".

وأضاف: "الأندية التي تحقق البطولات لا نجد أنها تستغل الفرصة لتفعيل الشراكات والعقود الإعلانية مع شركائها بشكل مثالي وهناك دور معطل وغائب للأسف، وهو استغلال المناسبات وتحقيق البطولات والمنجزات من خلال تفعيل الشراكات، فمثلاً الهلال الذي حقق بطولة الدوري سيكون يوم الخميس المقبل محط أنظار كل الرياضيين وهو يتوج بلقب "دوري جميل" أمام منافسه التقليدي النصر في مباراة ستكون جاذبة بشكل كبير، لكن السؤال هنا هل الهلال سيستغل هذه المناسبة ويفعل شراكاته مع المعلنين والشركات التي وقع معها، فمثلاً هل ستقوم احدى الشركات بتقديم منتجاتها أو خدماتها لجماهير الفريق وتستغل الفرصة للوصول إلى المستهلكين؟ خذ على سبيل المثال فريق ليستر سيتي الإنجليزي في الموسم الماضي عندما حقق لقب الدوري وفي يوم التتويج قامت إحدى الشركات المتعاقدة مع النادي والمتخصصة بالأطعمة بتوزيع منتجاتها مجاناً على الجماهير وكانت حاضرة بقوة في هذه المناسبة، وهنا الفائدة تكون للنادي من خلال إظهاره للاهتمام بالمشجع، وللشركة عبر وصولها لمستهلكين جدد، والأهم من ذلك أن هذه الميزة ستكون مغرية وجاذبة للمعلنين والشركات لدخول السوق الرياضي وتوقيع عقود مع النادي وبالتالي ترتفع إيراداته من خلال ارتفاع عدد الشركاء أو المعلنين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا