برعاية

هبوط الشباب

هبوط الشباب

الشباب ذلك النادي الكبير والركن الثابت في الكرة السعودية يمر بواحدة من أصعب الأزمات في تاريخه مالياً وإدارياً إذ يعاني النادي من معضلة تتمثل بعجزه عن الالتزام بدفع مستحقات بعض اللاعبين الأجانب وآخرها أزمة حقوق لاعب الوسط الأوزبكي سيرغي جيباروف الذي يطالب النادي بأكثر من ثلاثة ملايين ريال والتي وصلت إلى "فيفا"، فضلاً عن تأخر المرتبات لأكثر من ثمانية أشهر نجح الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان بتقليصها إلى ستة، وكذلك مقدمات العقود المتأخرة التي قادت النادي لأروقة المحاكم وتسببت في متاعب لرئيس النادي عبدالله القريني، عدا عن تلقي الفريق عقوبة بالإيقاف عن التسجيل والعديد من المصاعب المتراكمة على النادي الكبير الذي أصبح عاجزاً عن مجاراة أقرانه من أعمدة الكرة السعودية.

وصول الشباب لهذه المرحلة بأن يصبح مهدداً بعقوبة خصم النقاط أو الهبوط وهو إن تم سيكون أمراً كارثياً على مستوى الكرة السعودية، يعد سابقة خطيرة ودرساً لبقية الأندية، فالرمز الشبابي كان ولا يزال الداعم الأكبر والأوحد للنادي دون مساعدة من أحد بالتزامن مع انخفاض إيرادات النادي وبالتالي فإنه من غير المقبول أن يظل النادي معتمداً على رجل واحد قدم الكثير ولا يزال، على الرغم من تمتع "الليث" بكوكبة شرفية جيدة يمكن لها أن تتحد وتساعد ولو بحل جزء من المديونيات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا