برعاية

أخبار النادي الصفاقسي .. كلاوزن علــى صفيــح ســاخــن أخبار النادي الصفاقسي .. كلاوزن علــى صفيــح ســاخــن

أخبار النادي الصفاقسي  .. كلاوزن علــى صفيــح ســاخــن  أخبار النادي الصفاقسي  .. كلاوزن علــى صفيــح ســاخــن

انتهت مباراة الكلاسيكو وانتهى معها أمل التنافس على المرتبة الثانية بعد الهزيمة التي تكبدها الفريق من ضربة جزاء خيالية لم يشاهدها الا حكم المباراة محرز المالكي لكن الأمرّ من الهزيمة ان لاعبي النادي الصفاقسي كانوا تائهين فوق الميدان يلعبون بدون روح وفي غياب اي حضور ذهني وفني وتكتيكي.

لقد لاح الفريق منهكا لا يقدر على فرض نفسه او حتى انجاز ثلاث تمريرات متتالية ولئن اغمض الاحباء اعينهم عن اداء الفريق في الكلاسيكو الاول امام الافريقي والذي انتهى بالتعادل 1-1 فقد فاض الكاس في الكلاسيكو الثاني امام النجم الساحلي لان الفريق لم يقدم شيئا يذكر طوال الشوط الثاني وعليه فهم يحملون المسؤولية للاطار الفني ويطالبون برحيله الفوري.

يتساءل الجميع لماذا لم يعط كلاوزن منذ بداية المباراة الفرصة للاعب الشاب حسام دقدوق لياخذ مكان سليم المحجبي الذي كان خارج الموضوع ولماذا لم يستنجد الاطار الفني باللاعب وليد القروي مكان فاليو نيانغ الذي اكد عدم انضباطه فوق الميدان وبالاضافة الى هذه التساؤلات المشروعة فقد تبين ان هناك خللا في التحضير النفساني لللاعبين الذين لم يدخلوا في صميم الموضوع ويبدو ان البلاغ التي اصدرته الهيئة المديرة التي طالبت الاحباء بعدم التحول الى سوسة قد اثر على نفسيتهم.

يبدو ان المدرب المساعد كريم دلهوم حريص على اعادة الروح للاعب حسام اللواتي ناهيك انه منذ قدومه اصبح اللواتي موجودا ضمن الـ 18 لاعبا بل غالبا ما يتم اقحامه في الدقائق الاخيرة وقد تبين في المباريات السابقة انه غير قادر على توفير الاضافة بسبب ابتعاده الطويل عن الملاعب وكان على الاطار الفني عدم التعويل عليه امام النجم الساحلي لأنه غير قادر على تقديم الاضافة المرجوة في لقاء من هذا الحجم.

الجميع اجمع على ان النجم الساحلي لم يسرق الانتصار لعدة اسباب منها ان مدربه قرأ جيدا النادي الصفاقسي وقام بالتغييرات اللازمة لكن ما يمكن ملاحظته ان حكم المباراة باعلانه عن ضربة الجزاء الاولى والتي هي من وحي خياله اخرج مرياح من المقابلة ومما زاد الطين بلة اخفاق كريم العواضي في تحويل ضربة الجزاء الى هدف فضلا عدم نجاح ندوي في تجسيم الفرصة الذهبية في الشوط الاول لما انفرد بالحارس كما اكد المحللون ان حكم المباراة لم يعط للنادي الصفاقسي حقه ولم يتركه يلعب فاطنب في التصفير وفي توقيف اللعب وفي قطع كل الهجومات والاعلان عن المخالفات.

صحيح ان الفريق كان غائبا في الشوط الثاني لكنه كان قادرا على قلب المعطيات في الشوط الاول وخلاصة القول... مستوى الفريق كان ضعيفا ويسير من سيئ الى أسوأ في الاسابيع الاخيرة كما بان جليا بان كلاوزن ومن معه غير قادرين على العبور بالفريق الى شاطىء السلامة ومن الاجدر التفتيش من الان عن البديل خاصة ان الفريق على ابواب مغامرة افريقية هامة.

بقدر ما كانت المباراة هادئة على المدارج وداخل الميدان وهو شيء يحسب للجنة التنظيم بالنجم الساحلي فضلا عن انضباط

لاعبي الفريقين الذين سهلوا مهمة الحكم فان ما قام به لاعب النجم الساحلي رامي البدوي من اعتداء مجاني على اللاعب واليو ندوي افسد العرس الكروي واغضب رئيس فرع كرة القدم بالنادي سلمان بن رمضان الذي لم ترضه العملية خاصة ان البدوي فعل نفس الشيء ومع نفس اللاعب في مباراة الذهاب.

ماذا قال سلمان بن رمضان؟

لم يكن سلمان بن رمضان راضيا عن نتيجة المباراة التي جمعت امس الاول النادي الصفاقسي بالنجم الساحلي وخاصة عن اداء فريقه حيث قال «سنراجع حساباتنا وسنغير طريقة تعاملنا مع جميع الاطراف من اطار فني ولاعبين وسنسعى لاصلاح اخطائنا» اما بالنسبة للمباراة فيقول بن رمضان... اهدارنا لضربة الجزاء سهل مهمة النجم الساحلي كما ان الحكم لم يكن في يومه مما غرس الخوف في نفوس اللاعبين الذين لم يقتنعوا بقراراته» واكد بن رمضان ان الهيئة ستراجع حساباتها وستتخد الاجراءات اللازمة ومن جهة اخرى وحسب مصادرنا الخاصة فؤن الجو بين اللاعبين ورئيس النادي المنصف خماخم يبعث على القلق وغير مريح والسؤال المطروح هل ستشمل الاجراءات الجديدة التخلي عن المدرب كلاوزن الذي ينتهي عقده يوم 30 جوان المقبل.

انتهت مباراة الكلاسيكو وانتهى معها أمل التنافس على المرتبة الثانية بعد الهزيمة التي تكبدها الفريق من ضربة جزاء خيالية لم يشاهدها الا حكم المباراة محرز المالكي لكن الأمرّ من الهزيمة ان لاعبي النادي الصفاقسي كانوا تائهين فوق الميدان يلعبون بدون روح وفي غياب اي حضور ذهني وفني وتكتيكي.

لقد لاح الفريق منهكا لا يقدر على فرض نفسه او حتى انجاز ثلاث تمريرات متتالية ولئن اغمض الاحباء اعينهم عن اداء الفريق في الكلاسيكو الاول امام الافريقي والذي انتهى بالتعادل 1-1 فقد فاض الكاس في الكلاسيكو الثاني امام النجم الساحلي لان الفريق لم يقدم شيئا يذكر طوال الشوط الثاني وعليه فهم يحملون المسؤولية للاطار الفني ويطالبون برحيله الفوري.

يتساءل الجميع لماذا لم يعط كلاوزن منذ بداية المباراة الفرصة للاعب الشاب حسام دقدوق لياخذ مكان سليم المحجبي الذي كان خارج الموضوع ولماذا لم يستنجد الاطار الفني باللاعب وليد القروي مكان فاليو نيانغ الذي اكد عدم انضباطه فوق الميدان وبالاضافة الى هذه التساؤلات المشروعة فقد تبين ان هناك خللا في التحضير النفساني لللاعبين الذين لم يدخلوا في صميم الموضوع ويبدو ان البلاغ التي اصدرته الهيئة المديرة التي طالبت الاحباء بعدم التحول الى سوسة قد اثر على نفسيتهم.

يبدو ان المدرب المساعد كريم دلهوم حريص على اعادة الروح للاعب حسام اللواتي ناهيك انه منذ قدومه اصبح اللواتي موجودا ضمن الـ 18 لاعبا بل غالبا ما يتم اقحامه في الدقائق الاخيرة وقد تبين في المباريات السابقة انه غير قادر على توفير الاضافة بسبب ابتعاده الطويل عن الملاعب وكان على الاطار الفني عدم التعويل عليه امام النجم الساحلي لأنه غير قادر على تقديم الاضافة المرجوة في لقاء من هذا الحجم.

الجميع اجمع على ان النجم الساحلي لم يسرق الانتصار لعدة اسباب منها ان مدربه قرأ جيدا النادي الصفاقسي وقام بالتغييرات اللازمة لكن ما يمكن ملاحظته ان حكم المباراة باعلانه عن ضربة الجزاء الاولى والتي هي من وحي خياله اخرج مرياح من المقابلة ومما زاد الطين بلة اخفاق كريم العواضي في تحويل ضربة الجزاء الى هدف فضلا عدم نجاح ندوي في تجسيم الفرصة الذهبية في الشوط الاول لما انفرد بالحارس كما اكد المحللون ان حكم المباراة لم يعط للنادي الصفاقسي حقه ولم يتركه يلعب فاطنب في التصفير وفي توقيف اللعب وفي قطع كل الهجومات والاعلان عن المخالفات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا