برعاية

في أوّل ندوة صحفيّة لمدرّب المنتخب..الجريء يهاجم كاسبارجاك ومعلول يتحدّى المعارضينفي أوّل ندوة صحفيّة لمدرّب المنتخب..الجريء يهاجم كاسبارجاك ومعلول يتحدّى المعارضين

في أوّل ندوة صحفيّة لمدرّب المنتخب..الجريء يهاجم كاسبارجاك ومعلول يتحدّى المعارضينفي أوّل ندوة صحفيّة لمدرّب المنتخب..الجريء يهاجم كاسبارجاك ومعلول يتحدّى المعارضين

عاد معلول إلى المنتخب وكأنّ شيئا لم يكن. وعقد المدرّب الجديد - القديم للـ»نّسور» أمس ندوة صحفيّة طالب من خلالها الجماهير الرياضيّة، وكلّ الأطراف المعنيّة بمستقبل الفريق بتوفير الدّعم، والتسلّح بالتفاؤل، وطرد الأفكار «السوداويّة» مع ضرورة طي صفحة الماضي التي أصرّ بعض الحاضرين على النّبش فيها خاصّة أنّ نبيل هو مهندس خيبة الرأس الأخضر في تصفيات المونديال.

وقد شهدت هذه النّدوة التي أقيمت في فندق معروف على ضفاف البحيرة حضورا إعلاميا «رهيبا» خاصّة أنّها المصافحة الأولى مع المدرّب الوطني الذي سبقته إلى قاعة المؤتمرات شهرته الواسعة، وشخصيته الصّانعة للجدل، والتي تلتقي مع شخصية رئيس الجامعة وديع الجريء الذي حرص على الحضور بنفسه لتقديم معلول - وهو للأمانة - فني من الوزن الثّقيل رغم اختلافات الكثيرين معه.

جميعنا يعرف مسيرة نبيل اللاّعب الكبير، والمحلّل الفني الشّهير، والمدرّب النّاجح أحيانا، والفاشل أحيانا أخرى. ومع ذلك فإنّ الجامعة (وبصفة خاصّة الإطارات المكلّفة بالإعلاميّة) أجهدت نفسها، وأعدّت وثيقة طويلة عريضة بل أشبه بـ»الفيلم الوثائقي» وذلك في سبيل سرد كلّ المحطّات التي مرّ منها نبيل، والتّذكير بجميع البطولات، والكؤوس التي أحرزها الرّجل في مسيرته «الاستثنائيّة» بل «الخرافية» من منظار الجامعة ونبيل الذي يملك أعلى الدبلومات، والمتوّج بـ 22 لقبا كلاعب، وكمدرّب...

تكلّم معلول بتفاؤل واضح عن تجربته الجديدة مع المنتخب. وأكد أنّه عاقد العزم على تحقيق أحلام الشّعب، والعبور إلى مونديال روسيا 2018 علاوة على النّجاح في تصفيات الـ»كان» وذلك رغم المطبّات، والصّعوبات التي ستعترضه خاصّة في ظلّ تزامن بعض الرسميات مع المشاركات القاريّة لفرسان الخضراء (لقاء مصر نموذجا). ومن جانبه، كتب رئيس الجامعة وديع الجريء «قصيدة مدحيّة» في خليفة «كاسبرجاك»، واعتبر أنّه رجل المرحلة، والربّان الأفضل على الإطلاق لقيادة الـ»نسور». وأعلن الجريء أنّ المدرّب الوطني سيتمتّع بصلاحيات غير محدودة، وبعبارة أدقّ سيتحصّل على «كارت بلانش». وتطرّق معلول، والجريء أيضا إلى مسألة «جبهة المعارضة» التي تحفّظت على تعيين نبيل (وهذه حقيقة، وليست ظاهرة «فايسبوكيّة» كما وصفها أمس وديع). وقد قال معلول إنّه سيفعل المستحيل للنّجاح في إهداء بطاقة التأهل للمونديال إلى «معارضيه».

الواضح أنّ مصر - وهي وصيفة بطل افريقيا - بدأت التّحضير لمواجهة الـ»نّسور» يوم 11 جوان القادم في تونس لحساب الجولة الافتتاحية من تصفيات «كان» 2019. وقد كان أحد الإعلاميين المصريين في الموعد يوم أمس، وتوجّه بكم هائل من الأساسيّة لمدرّب المنتخب. ومن جهة أخرى، سجّلنا حضور المدرب الوطني السابق للجامعة مختار التليلي الذي كان قد اشتغل كمستشار فني للجامعة أثناء التجربة الماضية لنبيل مع الـ»نسور» والتي كانت كما تعلمون فاشلة، ومثيرة للجدل خاصّة أنّ تلك الفترة شهدت صداما كبيرا بين الوزير طارق ذياب و»ثلاثي» الجامعة: الجريء، ومعلول، والتليلي...

كان من المفروض أن يرفع أمس النّقاب عن كلّ التفاصيل المتعلّقة بعقد نبيل مع الجامعة علاوة على إزالة الغموض بصفة نهائيّة عن التركيبة الكاملة للإطار الفني غير أن معلول، والجريء لم يكشفا سوى عن النزر القليل. وقال الرجلان إن الارتباط مدّته 24 شهرا. وسيكون قابلا للتّجديد، وأكد معلول ما كنّا قد ذهبنا إليه بخصوص هويّة السواد الأعظم من معاونيه حيث سيحافظ حاتم الميساوي، وطارق عبد العليم، وجلال الهرقلي على مواقعهم وذلك في انتظار أن تلتحق بهم بعض الأسماء الأخرى لتضطلع بأدوار مختلفة منها المتابعة، والتقييم (في شكل لجنة). ومن المعلوم أنّه وقع تداول عدة فنيين في الكواليس للعمل مع نبيل على غرار نادر داود، وأيضا أحد المدربين في الرابطة الأولى (ربّما مراد العقبي...). ولم يحسم نبيل كذلك مسألة الميدان الذي سيحتضن لقاءات الـ»نسور». وقال إنّه قام بجولة تفقديّة، وزيارة ميدانيّة لرادس، وسوسة، والمنستير... ورفع تقريرا مفصّلا للجامعة ليتّفق الطّرفان على الملعب الأنسب.

هاجم رئيس الجامعة المدرب «المطرود» «كاسبرجاك»، وأكد أنه اتفق معه بصفة وديّة (هذا الأمر موثّق حسب وديع) على الانفصال مقابل مبلغ معلوم غير أنّ «هنري»، والكلام للجريء «انقلب» لأسباب غامضة، وقرّر فجأة التّصعيد، وفسخ العقد دون مشاكل. وبعد أن هاجم وديع المدرب السّابق للمنتخب حرص على التوجّه له بالشكر نظير ما قدّمه للمنتخب على امتداد أشهر طويلة. وقال إنّه كان مثالا يحتذى في رفعة الأخلاق، والعمل الجادّ...

عاد معلول إلى المنتخب وكأنّ شيئا لم يكن. وعقد المدرّب الجديد - القديم للـ»نّسور» أمس ندوة صحفيّة طالب من خلالها الجماهير الرياضيّة، وكلّ الأطراف المعنيّة بمستقبل الفريق بتوفير الدّعم، والتسلّح بالتفاؤل، وطرد الأفكار «السوداويّة» مع ضرورة طي صفحة الماضي التي أصرّ بعض الحاضرين على النّبش فيها خاصّة أنّ نبيل هو مهندس خيبة الرأس الأخضر في تصفيات المونديال.

وقد شهدت هذه النّدوة التي أقيمت في فندق معروف على ضفاف البحيرة حضورا إعلاميا «رهيبا» خاصّة أنّها المصافحة الأولى مع المدرّب الوطني الذي سبقته إلى قاعة المؤتمرات شهرته الواسعة، وشخصيته الصّانعة للجدل، والتي تلتقي مع شخصية رئيس الجامعة وديع الجريء الذي حرص على الحضور بنفسه لتقديم معلول - وهو للأمانة - فني من الوزن الثّقيل رغم اختلافات الكثيرين معه.

جميعنا يعرف مسيرة نبيل اللاّعب الكبير، والمحلّل الفني الشّهير، والمدرّب النّاجح أحيانا، والفاشل أحيانا أخرى. ومع ذلك فإنّ الجامعة (وبصفة خاصّة الإطارات المكلّفة بالإعلاميّة) أجهدت نفسها، وأعدّت وثيقة طويلة عريضة بل أشبه بـ»الفيلم الوثائقي» وذلك في سبيل سرد كلّ المحطّات التي مرّ منها نبيل، والتّذكير بجميع البطولات، والكؤوس التي أحرزها الرّجل في مسيرته «الاستثنائيّة» بل «الخرافية» من منظار الجامعة ونبيل الذي يملك أعلى الدبلومات، والمتوّج بـ 22 لقبا كلاعب، وكمدرّب...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا