برعاية

بعد أن «أعدمت» شريحة هاتفه الجوال ... اشتعلت بين الجامعة و«كاسبرجاك»بعد أن «أعدمت» شريحة هاتفه الجوال ... اشتعلت بين الجامعة و«كاسبرجاك»

بعد أن «أعدمت» شريحة هاتفه الجوال       ... اشتعلت بين الجامعة و«كاسبرجاك»بعد أن «أعدمت» شريحة هاتفه الجوال       ... اشتعلت بين الجامعة و«كاسبرجاك»

كتبنا في وقت سابق بالأسود عن ذلك التصرّف المخجل الذي قامت به الجامعة عندما أرفقت ملف نزاعها المالي والقانوني مع المدرّب المعزول «كاسبرجاك» بشهادة طبيّة تثبت أنّه وقع في «التقصير» أثناء أداء واجبه مع الـ»نسور». وقد أثارت تلك الفضيحة اشمئزاز المتابعين بالنظر إلى الخدمات التي قدّمها «هنري» للكرة التونسية علاوة على أنّه مواطن أجنبي وجب احترامه، وتبجيله حتّى وإن دخل في لعبة «المزايدات»، ورفض فسخ الارتباط بصفة وديّة. وبالتوازي مع مهزلة الشهادة الطبيّة تؤكد بعض الأطراف المقرّبة من «كاسبرجاك» أنّه تفاجأ من «حرق» شريحة هاتفه الجوّال من قبل الجامعة (بوصفها مالكتها الأصليّة). وتسبّب له هذا الإجراء في المتاعب بحكم أنّ هذه الشّريحة تحتوي على أرقام الأشخاص المرتبط معهم بعلاقات مهنيّة، أوشخصيّة. وقد حاولنا التثبّت من حقيقة هذا الأمر من خلال شهادات بعض المسؤولين في الجامعة، وقد «اتّفقوا» جميعا على أنّ الشريحة تابعة للجامعة، ومن حقّها «حرقها» وذلك دون تقديم إجابة واضحة وحاسمة بخصوص هذا الموضوع. وفي كلّ الحالات من واجب الجامعة و»كاسبرجاك» أن يتنازعا بطريقة «حضاريّة» وفي أروقة اللّجنان القضائيّة، ويتجنّبا الاتّهامات، و»التّفاهات».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا