برعاية

قبل جولات الحسم | ما الصعوبات؟ وما حظوظ الريال للتويج باللقب؟

قبل جولات الحسم | ما الصعوبات؟ وما حظوظ الريال للتويج باللقب؟

في الطريق نحو لقب الليجا، ما المخاطر والعوائق التي تواجه النادي الملكي؟

لم يبق على نهاية الدوري الإسباني سوى 4 جولات فقط وهي التي تعتبر حاسمة جدًا في المنافسة على اللقب، فبعد أن فاز برشلونة في الكلاسيكو الأخير، أصبح مرشحًا بشكل كبير للتتويج بالمسابقة ، لكن الريال لا يزال  يملك حظوظه كاملة وله أفضلية بمباراة مؤجلة عن الأسبوع ال21 أمام سيلتا فيجو.

الغريمان التقليديان يتساويان في عدد النقاط وكل طرف ينتظر تعثر الآخر على أحر من الجمر ولذلك يرى مدربا الفريقين أنه لم يعد هناك أي مجال للخطأ ويحضران اللاعبين بتركيز عال وتوجيهات صارمة جدًا.

ورغم أن النادي الملكي لا يزال ينافس على دوري أبطال أوروبا وسيخوض نصف نهائيه أمام الجار العدو أتلتيكو مدريد، إلا أن ذلك غير مقلق كثيرًا بالنسبة له، فقائد السفينة "زين الدين زيدان" يتبع نظام المداورة ولديه من البدلاء ما ينسيك في ما يقدمه الأساسيون أي أنه قادر على التوفيق تمامًا بين الواجهتين.

والآن نمر معكم لنحلل ظروف كل مباراة متبقية للميرينجي في الليجا مع تحديد المخاطر، الصعوبات والمزيد...

تابع  مقالات أسامة تاج الدين عبر :  فايسبوك

تعتبر واحدة من بين أكثر المواجهات صعوبة في الفترة القادمة، فاللوس بلانكوس سقط أمامه في لقاء الذهاب (2-1) ولم يفز عمومًا سوى مرة واحدة على الخفافيش خلال آخر ست مواجهات جمعت بينهما (تعادل في 3 مناسبات خسر مرتين).

بالنسبة للغيابات، سيكون اللوس تشي محرومًا من اثنان من أبرز عناصره والأمر يتعلق بالمهاجم الإيطالي "سيموني زازا" وزميله البرتغالي "جواو كانسيلو" إثر جمع 5 بطاقات صفراء، إضافة إلى المدافع التونسي "أيمن عبد النور" و"إنزو بيريز" المصابين، في حين لن يكون كل من "جاريث بيل" وزميله "بيبي" متواجدان من جانب الريال وذلك بسبب معاناتهما على التوالي من مشاكل في ربلة الساق ومن كسر في الضلع الرابع من القفص الصدري.

 وكانت كتيبة المدرب "فورو" قد حصدت 3 انتصارات متتالية، غير أنها سقطت في آخر مواجهتين وقد فسر مجموعة من المحللين ذلك إثر غياب الدوافع عن الفريق بعدما ضمن البقاء في دوري الدرجة الأولى ، فيما نفض الميرينجي عنه غبار الكلاسيكو  وسحق ببدلائه الديبور (6-2) كما أن إقامة اللقاء على ميدانه "سانتياجو بيرنابيو" تعتبر حافزًا مهمًا بالنسبة له.

مباراة سهلة نوعًا ما، فالنادي الأندلسي قد ضمن بشكل كبير النزول لدوري الدرجة الثانية ويلزمه معجزة حقيقية لتفادي ذلك. نادي الجنوب الإسباني لم يحصد خلال الموسم الحالي سوى 20 نقطة وبقاؤه بين الكبار يتطلب فوزه بكافة مبارياته المتبقية مع خسارة ليجانيس صاحب ال17 لها.

نتحدث إذًا عن فريق منهار ومنهزم تمامًا على المستوى النفسي، لكن على الريال أن يكون مركزًا ولايسمح لنتيجة ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال أمام الأتلتي  أن تأثر عليه أو توقعه في مفاجأة ما إذا ما كانت سلبية.

صدام صعب جدًا والمباراة التي يعول عليها كثيرًا الغريم برشلونة من أجل الانفراد بالصدارة. كتيبة "زيزو" كانت قد انهزمت أمام كبير الأندلس في لقاء الذهاب (2-1) والاصطدام به من جديد مباشرة بعد إياب نصف نهائي دوري الأبطال يعتبر سيفًا ذو حذين، فالتأهل سيجعل معنويات الفريق مرتفعة ويمنحه طاقة إيجابية والعكس قد يقضي عليه تمامًا.

من جهة أخرى، ينافس إشبيلية أتلتيكو مدريد على المركز الثالث المؤهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا ويطمح للفوز بكافة المباريات المتبقية كي يحصل عليه وذلك مع استغلال منافسته في المسابقة المحلية فقط.

نذكر أيضًا أن االفريقان اصطدما هذا الموسم في كأس الملك، ما يعني أنالفريقان يعرفان بعضهما جيدًا وخاصة "خوريخي سامباولي" الذي أصبح يعرف الطريقة المثلة لمواجهة النادي الملكي.

سيلتا فيجو  - ريال مدريد 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا