برعاية

عزت أخو عيد .. والمقرن أخو القريني!

عزت أخو عيد .. والمقرن أخو القريني!

يبدو أنَّ مشاعر التفاؤل بالقادة الجدد للاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة عادل عزت في طريقها للتلاشي بعد ضربات وإحباطات عدة تعرض لها المتفائلون بهذا الاتحاد الجديد الذي يظهر أنه سيكون مجرد "ريتويت" لاتحاد أحمد عيد من خلال التشابه في التعاطي الركيك والمرتبك مع القضايا التي تحتاج للحزم والضرب بيدٍ من حديد على كل مخالف ومتجاوز، والاتحاد الذي يهتز ويُصاب بالصداع بسبب قضية توقيع لاعب لناديين في وقتٍ واحد، هو اتحاد هزيل، ورأسه خفيف، ورئيسه خوَّاف!.

من البداية كنت أشعر أنَّ أكثر ما يهدد هذا الاتحاد هو سيطرة الخوف والتردد على صناع القرار فيه في القضايا الشائكة التي كانت تتطلب قراراتٍ حازمة وقدرة على مواجهة رؤساء ورؤوس الأندية والإعلام والجماهير، بعيدًا عن محاولة رمي الكرة في ملعب رجل أو لجنة معينة كما حدث لعبدالله البرقان في قضية القادسية والفتح وخوزيه إلتون، أو اتخاذ السياسة الجبانة كل واحد "يصلح سيارته" كما يحدث اليوم في قضية الأهلي والشباب ومحمد العويس وقضية الهلال والنصر وعوض خميس!.

العود من أول ركزة، واتحاد عزت على ما يبدو أضاع الركزة الأولى والثانية والثالثة ثابتة، بل يبدو أن الثالثة ستكون قاتلة لكل من تفاءل بأن يكون مختلفًا عن اتحاد عيد، من خلال ما حدث في قضية خميس من تمطيط وتأجيل وتسويف وتردد انتهى باستقالة مدير إدارة الاحتراف المهندس طارق التويجري بسبب رفضه لمحاولات إنهاء القضية على طريقة لا ضرر ولا ضرار، واعتراضًا على رفض بعض أعضاء اتحاد القدم وعلى رأسهم الدكتور خالد المقرن مدير عمليات كرة القدم للقرارات التي توصل لها التويجري وفريقه بناء على اللوائح والقوانين المعتمدة، وإصرار المقرن وفريقه على اعتماد لوائح وقوانين غير مكتوبة إما خوفًا من تهديدات رئيس النصر التي أطلقها ضد اتحاد القدم، أو طمعًا في تجنيب طرفٍ ما العقوبة التي يستحقها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا