برعاية

فاز على المتلوي (2 ـ 0) ...الإفريقي «يشعل» البطولةفاز على المتلوي (2 ـ 0) ...الإفريقي «يشعل» البطولة

فاز على المتلوي (2 ـ 0)  ...الإفريقي «يشعل» البطولةفاز على المتلوي (2 ـ 0)  ...الإفريقي «يشعل» البطولة

حقق النادي الإفريقي انتصارا ثمينا للغاية على حساب نجم المتلوي استقر على نتيجة هدفين لصفر سجلهما أسامة الدراجي وعلي العابدي..

انتصار الأحمر والأبيض فك الشراكة مع نجم المتلوي لينفرد بالمركز الثالث مع تقلص الفارق عن المتصدر الترجي الرياضي إلى نقطتين وملاحقه النجم الساحلي إلى نقطة يتيمة..

تميز الشوط الأول بكثرة توقف اللعب جراء إضاعة لاعبي نجم المتلوي للوقت بالإضافة إلى كثرة إعلان الحكم سليم بلخواص عن المخالفات وهو ما أثر سير الـ45 دقيقة وأجبر لاعبي الفريقين على استغلال الفرصة للاحتجاج ومزيد إضاعة الوقت..

فنيا لم ترتق الفترة الأولى إلى مستوى يليق بفريقين يحتلان المركز الثالث في ترتيب «البلاي أوف».. نجم المتلوي بحث عن إنهاء هذا الشوط دون أن تهتز شباكه مع أمل في النيل من دفاع الإفريقي الذي بدا عليه الارتباك لكنه وفق في مسعاه الأول ولم ينجح في التسجيل..

أما نادي باب الجديد فقدم أمس أسوأ شوط له منذ فترة طويلة فقد بدا غير قادر على خلق فرص العادة بالإضافة إلى ما تميز به خطه الخلفي من ارتباك برز خاصة في إهدار عديد الكرات وإهداء البعض الآخر للمنافس علاوة عن خسارة عديد الثنائيات وبشكل دقيق مع المهاجم محمد علي بن حمودة الذي كسب جل الكرات الفضائية لاسيما التي جمعته ببلال العيفة..

لم يقدم الإفريقي مستوى العادة ولم يكن خطيرا بالشكل الكافي لكنه اقترب من التسجيل في مناسبتين على الأقل..

الأولى جاءت هجمة معاكسة نموذجية في الدقيقة 18 عندما صنع غازي العيادي فرصة هدف محقق من تمريرة ذكية أفقدت صدام بن عزيزة توازنه ووضعت خليفة وجها لوجه مع الحارس بلال السويسي لكنه تباطأ ليهدر على فريقه هدفا ثمينا في توقيت مهم..

وقبل نهاية الشوط بثلاث دقائق عاد نادي باب الجديد ليهدد مرمى نجم المتلوي بعد تمريرة طولية من بلال العيفة إلى الجزائر مختار بلخيثر الذي توغل على في منطقة الجزاء ومرر للقادم من الخلف وسام يحيى الذي اختار التسديد بداخل الرجل في الجهة اليسرى للحارس بلال السويسي لكن المدافع أيمن العياري تمكن من إبعاده كرته من الخط النهائي للمرمى خصوصا أن التصويب كان خاليا من القوة رغم دقة اختيار الزاوية..

افتك نجم المتلوي منطقة وسط الميدان وشل حركة ثلاثي الإفريقي يحيى – العيادي والدراجي ليجبر الدفاع علة اللعب الطويل في اتجاه المهاجمين..

ورغم أنه تفوق تكتيكيا على الأحمر والأبيض إلا أنه لم يكن خطيرا على مرمى فاروق بن مصطفى فقد خانت لاعبيه اللمسة الأخيرة في الثلاثين مترا الأخيرة ليضيع أبناء محمد الكوكي شوطا كانوا قادرين خلاله على التسجيل..

النجم كان يمكن أن ينهي الشوط الأول على نتيجة مغايرة لو منحه أيضا الحكم سليم بلخواص ضربة جزاء بدت شرعية بعد تدخل من مختار بلخيثر على برهان الحكيمي في منطقة الجزاء..

بداية الشوط الثاني شهدت استفاقة كبيرة للاعبي النادي الإفريقي حيث أهدر الفريق هدفين في غضون ثلاث دقائق..

الأولى حالت خلالها العارضة من افتتاح الفريق للنتيجة بعد أن مهد أسامة الدراجي كرة ذهبية لصابر خليفة الذي لم يحالفه الحظ..

أما الثانية فجاءت اثر عمل كبير من بلخيثر على الرواق الأيمن قبل التوزيع في المحور لكن رأسية ماتيو روزيك جانبت القائم الأيسر للحارس بلال السويسي رغم محاولة الدراجي اللحاق بها..

طيلة 20 دقيقة فرض النادي الإفريقي ضغطا رهيبا على نجم المتلوي الذي لم يتجاوز حدود منتصف الملعب وركن كليا للدفاع حتى أن المدرب محمد الكوكي أخرج مهاجمه الوحيد محمد علي بن حمودة ليعوضه بلاعب وسط هجومي هو خالد الغرسلاوي..

الكرة أنصفت الفريق الذي اجتهد أكثر وذلك بعد أن اختارت الكرة بعد محاولات عديدة أن تلج شباك بلال السويسي الذي ظل ثابت في مكانه وهو يتابع رأسية أسامة الدراجي..وفي الحقيقة فإن هدف نادي باب الجديد سبقه «كوتشينغ» ناجح للمدرب شهاب الليلي أخرج بمقتضاه سليمان كشك الذي فشل كليا على الصعيد الهجومي ليعوضه بعلي العابدي والذي تمكن من صنع الهدف بتمريرة على المقاس للدراجي في أول لمس للكرة..

قدم علي العابدي مباراة محترمة أمام «بورت لويس» الموريسي ودون اسمه بين هدافي المقابلة يوم السبت قبل أن يعود في لقاء الأمس إلى البنك..

الليلي استنجد به بعد 60 دقيقة لتكون ربع ساعة فقط كافية ليعلن عن انتفاضة هجومية بدأها بتمريرة الهدف الأول وأنهاها بتسجيل هدف الإفريقي الثاني في المقابلة بتصويبة بقدمه اليمنى فشل السويسي في الحيلولة ودخولها إلى الشباك..

بعد أن أعلن المساعد عن ثلاث مخالفات تسلل لنجم المتلوي تمكن أبناء محمد الكوكي من تسجيل أول محاولة عبر تصويبة مرت محاذية لمرمى فاروق بن مصطفى..

الكوكي حاول العودة في المقابلة خلال ربع الساعة الأخير فقام بتغيير هجومي لكنه مساعيه لم تفلح في ظل سيطرة وجاهزية الأحمر والأبيض..

فاروق بن مصطفى – سليمان كشك (علي العابدي) – مختار بلخيثر – بلال العيفة – فخر الدين الجزيري – غازي العيادي – وسام يحيى – أسامة الدراجي (مهدي الوذرفي) – إبراهيم الشنيحي – صابر خليفة (المنوبي الحداد) وماتيو روزيك..

بلال السويسي – عاطف المازني – فؤاد التيمومي (ياسين الصالحي) – صدام بن عزيزة – أيمن العياري – محمد جمعة خليج – باسيرو بامبا – زياد البكوش – برهان الحكيمي (فؤاد الخرايفي) – فهمي المعواني ومحمد علي بن حمودة (خالد الغرسلاوي)..

حقق النادي الإفريقي انتصارا ثمينا للغاية على حساب نجم المتلوي استقر على نتيجة هدفين لصفر سجلهما أسامة الدراجي وعلي العابدي..

انتصار الأحمر والأبيض فك الشراكة مع نجم المتلوي لينفرد بالمركز الثالث مع تقلص الفارق عن المتصدر الترجي الرياضي إلى نقطتين وملاحقه النجم الساحلي إلى نقطة يتيمة..

تميز الشوط الأول بكثرة توقف اللعب جراء إضاعة لاعبي نجم المتلوي للوقت بالإضافة إلى كثرة إعلان الحكم سليم بلخواص عن المخالفات وهو ما أثر سير الـ45 دقيقة وأجبر لاعبي الفريقين على استغلال الفرصة للاحتجاج ومزيد إضاعة الوقت..

فنيا لم ترتق الفترة الأولى إلى مستوى يليق بفريقين يحتلان المركز الثالث في ترتيب «البلاي أوف».. نجم المتلوي بحث عن إنهاء هذا الشوط دون أن تهتز شباكه مع أمل في النيل من دفاع الإفريقي الذي بدا عليه الارتباك لكنه وفق في مسعاه الأول ولم ينجح في التسجيل..

أما نادي باب الجديد فقدم أمس أسوأ شوط له منذ فترة طويلة فقد بدا غير قادر على خلق فرص العادة بالإضافة إلى ما تميز به خطه الخلفي من ارتباك برز خاصة في إهدار عديد الكرات وإهداء البعض الآخر للمنافس علاوة عن خسارة عديد الثنائيات وبشكل دقيق مع المهاجم محمد علي بن حمودة الذي كسب جل الكرات الفضائية لاسيما التي جمعته ببلال العيفة..

لم يقدم الإفريقي مستوى العادة ولم يكن خطيرا بالشكل الكافي لكنه اقترب من التسجيل في مناسبتين على الأقل..

الأولى جاءت هجمة معاكسة نموذجية في الدقيقة 18 عندما صنع غازي العيادي فرصة هدف محقق من تمريرة ذكية أفقدت صدام بن عزيزة توازنه ووضعت خليفة وجها لوجه مع الحارس بلال السويسي لكنه تباطأ ليهدر على فريقه هدفا ثمينا في توقيت مهم..

وقبل نهاية الشوط بثلاث دقائق عاد نادي باب الجديد ليهدد مرمى نجم المتلوي بعد تمريرة طولية من بلال العيفة إلى الجزائر مختار بلخيثر الذي توغل على في منطقة الجزاء ومرر للقادم من الخلف وسام يحيى الذي اختار التسديد بداخل الرجل في الجهة اليسرى للحارس بلال السويسي لكن المدافع أيمن العياري تمكن من إبعاده كرته من الخط النهائي للمرمى خصوصا أن التصويب كان خاليا من القوة رغم دقة اختيار الزاوية..

افتك نجم المتلوي منطقة وسط الميدان وشل حركة ثلاثي الإفريقي يحيى – العيادي والدراجي ليجبر الدفاع علة اللعب الطويل في اتجاه المهاجمين..

ورغم أنه تفوق تكتيكيا على الأحمر والأبيض إلا أنه لم يكن خطيرا على مرمى فاروق بن مصطفى فقد خانت لاعبيه اللمسة الأخيرة في الثلاثين مترا الأخيرة ليضيع أبناء محمد الكوكي شوطا كانوا قادرين خلاله على التسجيل..

النجم كان يمكن أن ينهي الشوط الأول على نتيجة مغايرة لو منحه أيضا الحكم سليم بلخواص ضربة جزاء بدت شرعية بعد تدخل من مختار بلخيثر على برهان الحكيمي في منطقة الجزاء..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا