سباق «البلاي أوف»..امتحان للافريقي و«الصفاقسي» أمام المتلوي وبن قردان سباق «البلاي أوف»..امتحان للافريقي و«الصفاقسي» أمام المتلوي وبن قردان
وسط أجواء مشحونة، تتواصل الصّراعات المحمومة بين فرسان الـ»بلاي .أوف» على «كعكة» البطولة التي أصبحت فضائحها معروفة في مختلف أنحاء المعمورة خاصّة بعد حادثة «النّقر» المشهورة.
وتدور مباراة بن قردان بين اتّحاد المكان، و»السي .آس .آس» في ظروف استثنائيّة بما أنّها كانت مسبوقة بخطابات متشنّجة، وتصريحات غير مسؤولة من قبل بعض المسيّرين الذين كان من المفروض أن تصدر عنهم تصرّفاتهم موزونة لإنقاذ الرّوح الرياضيّة المذبوحة من الوريد إلى الوريد.
وبعيدا عن هذه الأفعال المنبوذة، نحن على يقين بأنّ بن قردان الفخورة ببطولاتها، ونضالاتها، وبإتّحادها الصّنديد رغم الشّدائد ستكون اليوم مسرحا لمواجهة كرويّة تكرّس الأخوة، وتدعم الوحدة، وتكذّب خطابات التّفرقة التي لا مكان لها في ملاعبنا، وفي تونسنا العزيزة. ولا يساورنا أدنى شكّ بأن يعبر أبناء الفريقين الشّقيقين بهذا الحوار إلى برّ الأمان، وفي كنف الهدوء وذلك بغضّ النّظر عن النّتيجة التي تبقى زائلة. ويبحث اتّحاد الخطوي عن انتصار يخرج به من القاع، ويستعيد بفضله الثّقة المفقودة في هذه السّنة المشهودة في تاريخ الجمعيّة التي عانقت سماء الابداع في الكأس، والبطولة. ومن جانبهم، حقّق الـ»صفاقسية» الأهداف المرسومة في المسابقة القاريّة. وتأهل «جوفنتس العرب» إلى دور المجموعات متغلّبا على الصّعوبات، والعقوبات آخرها شطب «الرّئيس» مدى الحياة بعد تلك الحادثة غير المسبوقة التي أتاها أثناء «كلاسيكو» «النّقر». ويحلم فريق عاصمة الجنوب اليوم بالعودة من بن قردان بالفوز لتدارك ما فات، وإحياء الأمل في اللّحاق بركب المتصدّرين رغم أنّ الجمعيّة منقوصة من عدّة عناصر مهمّة.
في رادس، ستظلّ صابة الأهداف التي سجّلها نادي «باب الجديد» في سباق كأس الـ»كاف» منقوشة في ذاكرة الجماهير المسكونة بعشق «الغالية» التي حقّقت الامتياز في المسابقة القاريّة وهو ما يمنح الجمعيّة أجنحة اضافيّة للتّحليق في بقيّة لقاءات البطولة التي تعدّ ضمن الألقاب المطلوبة بشدّة في مركّب منير القبائلي خاصّة أنّ افريقي اللّيلي سيكون اليوم أمام فرصة ذهبيّة لتقليص الفارق الذي يفصله عن صاحب الريادة إلى نقطتين فحسب شرط تعميق جراح شريكه الحالي في التّرتيب وهو نجم المتلوي الغارق في الديون، والعارف بأنّ البطولة شبه «محسومة» لفائدة أحد «الحيتان» الكبيرة، ومع ذلك فإنّه مازال «يقاوم» حتّى لا يكون مجرّد «ديكور»، وأملا في الظّفر بنصيب «يسير» من هذه «الكعكة» التي يتقاسمها «البيغ فور» منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وسط أجواء مشحونة، تتواصل الصّراعات المحمومة بين فرسان الـ»بلاي .أوف» على «كعكة» البطولة التي أصبحت فضائحها معروفة في مختلف أنحاء المعمورة خاصّة بعد حادثة «النّقر» المشهورة.
وتدور مباراة بن قردان بين اتّحاد المكان، و»السي .آس .آس» في ظروف استثنائيّة بما أنّها كانت مسبوقة بخطابات متشنّجة، وتصريحات غير مسؤولة من قبل بعض المسيّرين الذين كان من المفروض أن تصدر عنهم تصرّفاتهم موزونة لإنقاذ الرّوح الرياضيّة المذبوحة من الوريد إلى الوريد.
