برعاية

حينما يهدد رئيس النصر

حينما يهدد رئيس النصر

لم يكن رئيس النصر المستقيل مع وقف التنفيذ الأمير فيصل بن تركي بحاجة لأن يلوح برايات التهديد وأن يرفع أصابع الوعيد في وجه الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى يلفته إلى ضرورة ركوب قطار العدالة وهو يتجه نحو محطة إصدار الحكم في قضية اللاعب عوض خميس التي تدور رحاها بين النصر والهلال.

كان يكفيه أن يؤكد بأنه سيصعد القضية للفيفا في حال لم تنتهِ لمصلحته، من دون الحاجة لاستخدام تلك اللغة السيئة والمفضوحة في تحصيل المطالب، والتي سبق وأن استخدمها ضد "اتحاد عيد"، حينما هدده بالإسقاط، وقد أتت مفعولها، لأن أحمد عيد وأعضاءه كانوا من الضعف بحيث كان الاستقواء عليهم من الجميع، فكيف برئيس النصر.

مخطئ فيصل بن تركي اليوم حينما يظن أن السلاح الذي كان يشهره في وجه "اتحاد عيد" علانية من دون الالتفات لقوانين، ولا التحوط لردود الأفعال سيأتي بذات النتائج مع "اتحاد عزت"، بل أراه واهماً، بل غارقاً في الوهم، ولو كان لديه مستشارون يملكون حداً أدنى من الوعي بالمرحلة لنصحوه بالتخلي عن هذا السلاح الضعيف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا