برعاية

صراع البقاء .. أمل في بنزرت... وخوف في تطاوين و المرسىصراع البقاء .. أمل في بنزرت... وخوف في تطاوين و المرسى

صراع البقاء .. أمل في بنزرت... وخوف في تطاوين و المرسىصراع البقاء .. أمل في بنزرت... وخوف في تطاوين و المرسى

تواصل الجمعيات المتصارعة على البقاء رحلة العذاب التي أحرقت أعصاب المحبين، وتسبّبت في المتاعب للمسؤولين حتّى أنّ بعضهم هدّد بالانسحاب نتيجة غياب التّمويل، وتصعيد اللاّعبين الذين اختاروا الإضراب عن التدرّب احتجاجا على تأخّر صرف الرّواتب. وتقترن هذه الأزمات المالية الخانقة التي اجتاحت كلّ الفرق مع تعقّد وضعيات فيلق من الباحثين عن النّجاة كما هو شأن تطاوين، والمرسى، وبنزرت، وجرجيس، والقيروان.

في تطاوين، استنجد الإتّحاد القابع في ذيل التّرتيب بسفيان الحيدوسي على أمل إحداث رجّة نفسيّة تعيد للجمعيّة الرّوح، وتنقذها من شبح النّزول المشروط بإرتداء لباس المحاربين في بقيّة المشوار، والقتال اليوم في الميدان لإحياء الأمل، وإطفاء الغضب في تطاوين المنتفضة مثلها مثل عدّة جهات أخرى على الوضع القائم، والواقع القاتم. ولا يختلف الأمر كثيرا في عاصمة الأغالبة. وتناضل شبيبة القيروان للهروب من المنطقة الحمراء رغم العناء بسبب كابوس التّمويل الذي يأمل المدرّب خميس العبيدي أن لا يؤثّر في أداء اللاّعبين الحالمين بإجتياز امتحان تطاوين بسلام.

في الضّاحية الشّمالية، يتقاسم «المرساويّة» و»العكّارة» الهموم والأحلام نفسها. ويصارع أبناء طارق ثابت، ومنير راشد لمغادرة القاع، وتفادي الضّياع كما حصل مع باجة، وبوزيد بعد أن حكم عليهما هذا النّظام الظّالم، والتّقسيم الجائر بالبطالة المبكّرة وذلك في انتظار أن تلتحق بهما «ضحيتان» أخريان، وربّما ثلاث...

في منزل عبد الرّحمان، يتمسّك «قرش الشّمال» بحبل الأمل، ويستبسل في الدّفاع عن الأمجاد التي صنعها الأبطال. ويقاتل فريق القنال لقلب الأوضاع، وإنهاء الصداع رغم الأهوال التي عاشها أثناء تنقّلاته، والهجرة القسريّة التي يعرفها جرّاء الأشغال الجارية في معقله علاوة على «تشويش» «حكومة الظلّ» على هيئة السّعيداني. ويستقبل «البنزرتيّة» اليوم «الهمهاما» الطّامعة في تكرار سيناريو الذّهاب، وكسر أنياب «القرش» أوحتّى إجباره على التّعادل الذي يرضي طموحات فريق الضّاحية الجنوبيّة خاصّة أنّها تحتلّ إلى حدّ الآن موقعا مشرّفا في التّرتيب العام.

تواصل الجمعيات المتصارعة على البقاء رحلة العذاب التي أحرقت أعصاب المحبين، وتسبّبت في المتاعب للمسؤولين حتّى أنّ بعضهم هدّد بالانسحاب نتيجة غياب التّمويل، وتصعيد اللاّعبين الذين اختاروا الإضراب عن التدرّب احتجاجا على تأخّر صرف الرّواتب. وتقترن هذه الأزمات المالية الخانقة التي اجتاحت كلّ الفرق مع تعقّد وضعيات فيلق من الباحثين عن النّجاة كما هو شأن تطاوين، والمرسى، وبنزرت، وجرجيس، والقيروان.

في تطاوين، استنجد الإتّحاد القابع في ذيل التّرتيب بسفيان الحيدوسي على أمل إحداث رجّة نفسيّة تعيد للجمعيّة الرّوح، وتنقذها من شبح النّزول المشروط بإرتداء لباس المحاربين في بقيّة المشوار، والقتال اليوم في الميدان لإحياء الأمل، وإطفاء الغضب في تطاوين المنتفضة مثلها مثل عدّة جهات أخرى على الوضع القائم، والواقع القاتم. ولا يختلف الأمر كثيرا في عاصمة الأغالبة. وتناضل شبيبة القيروان للهروب من المنطقة الحمراء رغم العناء بسبب كابوس التّمويل الذي يأمل المدرّب خميس العبيدي أن لا يؤثّر في أداء اللاّعبين الحالمين بإجتياز امتحان تطاوين بسلام.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا