برعاية

كأس الـ«كاف» :اليوم الافريقي و «بور لويس» ... «عاصفــة» حمـــــر اء وبيضــاءكأس الـ«كاف» :اليوم الافريقي و «بور لويس» ... «عاصفــة» حمـــــر اء وبيضــاء

كأس الـ«كاف» :اليوم الافريقي و «بور لويس»  ... «عاصفــة» حمـــــر اء وبيضــاءكأس الـ«كاف» :اليوم الافريقي و «بور لويس»  ... «عاصفــة» حمـــــر اء وبيضــاء

مرّة أخرى يؤكد نادي «باب الجديد» أنّه أقوى من المحن وذلك بعد أن نجح في إطفاء غضب المحبين، وأغرق أحلام «بور لويس» في جزر الموريس بالذّات.

وكان النادي الافريقي قد تجاوز «حادثة المطار» وما رافقها من جدل في الأوساط الرياضيّة، والمنابر الإعلاميّة. وقام الفريق بـ»غزوة» قاريّة راح ضحيّتها «بور لويس» المغمور، والذي لم يستطع الصّمود في وجه العاصفة الحمراء والبيضاء التي شنّها صاحب الرباعيّة التاريخيّة خارج الدّيار ليثبت للجميع أنّه في أوج الجاهزيّة لمواصلة الدفاع بعزيمة من حديد لتشريف البلاد، والدفاع عن حظوظه في كأس الكنفدراليّة وهي بوّابة الأفارقة لإسترجاع المجد الضائع. وكان افريقي اللّيلي قد استهلّ المسيرة بفوز ساحق، وعصّي عن النّسيان أمام القوّات المسلّحة السيراليونية التي تلقّت في رادس صدمة «حضاريّة» خيّرت على إثرها التّنازل عن رتبها «العسكريّة»، وحفظ ماء الوجه، وعدم خوض مباراة الإيّاب ليمرّ بذلك سفير الكرة التونسيّة برأس مرفوع، وفخر كبير إلى الدّور الموالي الذي واصلت خلاله «الماكينة» الهجوميّة الدوران بسرعة جنونيّة، وسجّل نادي «باب الجديد» ثنائيّة في جزر الموريس وهو ما يجعله اليوم في طريق مفروش بالورود للقضاء نهائيا على آمال بور لويس، والتأهل إلى دور المجموعات. الشيء الذي سيبعث الفرح في صفوف جمهوره الغفير الذي لا حزب له غير الجمعيّة، ولا ولاء له سوى للـ»غالية» التي تلعب على ثلاث واجهات، والحالمة بتحقيق عدّة نجاحات رغم جميع المشاكل والعراقيل النّاجمة أساسا عن التمويل وهو معضلة المعضلات في كل الجمعيات. ولا مجال للمزايدات على مدرسة «عتّوقة»، والشّايبي، والبيّاري في هذه النّقطة بالذّات.

لقد رفرفت الراية الحمراء والبيضاء عاليا في المسابقات الافريقية، والمغاربية، والعربية وحتّى في التظاهرات العابرة للقارات وذلك بفضل الرّجال، والأبطال. ويفرض هذا التّاريخ الكبير على الجيل الحالي أن يقاتل لإثرائه، وأن «يناضل» في سبيل الدّفاع عنه بشراسة.

كأس الـ«كاف» (إيّاب الدّور السّادس عشر «مكرّر»)

في رادس (س16): النادي الإفريقي ـ بور لويس الموريسي (الحكم الصّومالي حسن محمّد حاجي)

(نتيجة الذّهاب: فوز الإفريقي بهدفين لهدف)

مرّة أخرى يؤكد نادي «باب الجديد» أنّه أقوى من المحن وذلك بعد أن نجح في إطفاء غضب المحبين، وأغرق أحلام «بور لويس» في جزر الموريس بالذّات.

وكان النادي الافريقي قد تجاوز «حادثة المطار» وما رافقها من جدل في الأوساط الرياضيّة، والمنابر الإعلاميّة. وقام الفريق بـ»غزوة» قاريّة راح ضحيّتها «بور لويس» المغمور، والذي لم يستطع الصّمود في وجه العاصفة الحمراء والبيضاء التي شنّها صاحب الرباعيّة التاريخيّة خارج الدّيار ليثبت للجميع أنّه في أوج الجاهزيّة لمواصلة الدفاع بعزيمة من حديد لتشريف البلاد، والدفاع عن حظوظه في كأس الكنفدراليّة وهي بوّابة الأفارقة لإسترجاع المجد الضائع. وكان افريقي اللّيلي قد استهلّ المسيرة بفوز ساحق، وعصّي عن النّسيان أمام القوّات المسلّحة السيراليونية التي تلقّت في رادس صدمة «حضاريّة» خيّرت على إثرها التّنازل عن رتبها «العسكريّة»، وحفظ ماء الوجه، وعدم خوض مباراة الإيّاب ليمرّ بذلك سفير الكرة التونسيّة برأس مرفوع، وفخر كبير إلى الدّور الموالي الذي واصلت خلاله «الماكينة» الهجوميّة الدوران بسرعة جنونيّة، وسجّل نادي «باب الجديد» ثنائيّة في جزر الموريس وهو ما يجعله اليوم في طريق مفروش بالورود للقضاء نهائيا على آمال بور لويس، والتأهل إلى دور المجموعات. الشيء الذي سيبعث الفرح في صفوف جمهوره الغفير الذي لا حزب له غير الجمعيّة، ولا ولاء له سوى للـ»غالية» التي تلعب على ثلاث واجهات، والحالمة بتحقيق عدّة نجاحات رغم جميع المشاكل والعراقيل النّاجمة أساسا عن التمويل وهو معضلة المعضلات في كل الجمعيات. ولا مجال للمزايدات على مدرسة «عتّوقة»، والشّايبي، والبيّاري في هذه النّقطة بالذّات.

لقد رفرفت الراية الحمراء والبيضاء عاليا في المسابقات الافريقية، والمغاربية، والعربية وحتّى في التظاهرات العابرة للقارات وذلك بفضل الرّجال، والأبطال. ويفرض هذا التّاريخ الكبير على الجيل الحالي أن يقاتل لإثرائه، وأن «يناضل» في سبيل الدّفاع عنه بشراسة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا