برعاية

رغم اجتياح الميدان وأخطاء الحكام والفوضى..تحركات لـ «وأد» العقوبات المتعلقة بـ «الكلاسيكو» رغم اجتياح الميدان وأخطاء الحكام والفوضى..تحركات لـ «وأد» العقوبات المتعلقة بـ «الكلاسيكو»

رغم اجتياح الميدان وأخطاء الحكام  والفوضى..تحركات لـ «وأد» العقوبات المتعلقة بـ «الكلاسيكو» رغم اجتياح الميدان وأخطاء الحكام  والفوضى..تحركات لـ «وأد» العقوبات المتعلقة بـ «الكلاسيكو»

لنتّفق أوّلا على أنّ ما حصل في «كلاسيكو» سوسة فضيحة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى هذا طبعا إن لم نقل إنّها جريمة في حقّ الرّوح الرياضيّة التي ذبحت من الوريد إلى الوريد على مرأى ومسمع الآلاف من المحبين، والمشاهدين لهذا الحوار عبر القناتين الوطنيّة، والقطريّة.

وبعد أن نجمع على فداحة المشاهد التي وصلتنا من أولمبي سوسة يحقّ لنا طرح سؤال حارق يقول: هل تكون ردّة فعل المشرفين على كرتنا، والمؤتمنين على سلامة أبنائنا في الملاعب على قدر هذه المهزلة التي عشنا أثناءها كلّ فصول الفوضى من احتجاج على التّحكيم، واجتياح للميدان من قبل المسؤولين، وتقطّعات في اللّعب، واعتداءات بين اللاّعبين، وايقافات، وإصابات في صفوف المحبين علاوة على التقطّعات في اللّعب، واشعال عشرات الشّماريخ...

وهذا الاستفسار تلهج به ألسن التّونسيين المصدومين من هول الفوضى التي رافقت «كلاسيكو» النّجم، والترجي وهما من أعتى الفرق في الجمهوريّة، ونعقد عليهما أملنا لتشريف البلاد في أمجد كؤوس افريقيا، وفي تقديم صورة جيّدة عن كرتنا لا أن يعرضا علينا «بضاعة» رديئة، وتثير الاشمئزاز كما حصل في لقاء الأحد...

أيّة عقوبات بعد تلك التّجاوزات؟

تؤكد الأنباء المتداولة في كواليس الرّابطة الوطنيّة «المحترفة»، والإدارة الوطنيّة للتحكيم أنّه وقع الإجماع في صفوف كافّة المتداخلين في البطولة أنّ مباراة سوسة بين المتصدّر، وملاحقه في سباق «البلاي. أوف»، والتي انتهت بتعادل مثير دارت في ظروف «استثنائيّة» (غريب أن نستخدم هذا المصطلح «الشّعبوي» بعد ستّ سنوات من «الثّورة»). وبناء عليه، فإنّه ينبغي الالتجاء إلى «روح» القانون لحظة النّظر في جدول العقوبات، والمخالفات الممكن تسليطها على طرفي الـ»كلاسيكو»، وكلّ الأطراف التي ساهمت في انحراف اللّقاء عن مساره الطّبيعي. وتفيد مصادرنا أنّ الرّابطة بوصفها المسؤول عن سير البطولة ستجتمع اليوم، وتدرس التّقارير الخاصّة بهذه القمّة «الفوضويّة» وذلك قبل أن تتّخذ القرارات المناسبة. ولم تستبعد بعض الجهات أن تكون هذه العقوبات «مخفّفة» قدر المستطاع. وقد لا ترتقي إلى مستوى الانتظارات. ولا تتماشى، والتّجاوزات الكبيرة، والانفلاتات الخطيرة التي شهدها لقاء سوسة. وتشير المعلومات القادمة من الرّابطة أنّ تقارير المقابلة تتضمّن إشارات إلى بعض المسائل المعتادة في مثل هذه القمم على غرار اشعال الشّماريخ... وخلت التّقارير في المقابل من أيّة ملاحظات عن جملة التجاوزات المسجّلة في اللّقاء. هذا في انتظار القرارات الرسميّة لأنّها أصدق انباء من أحاديث الكواليس.

يعتقد عدد من قضاة ملاعبنا أنّ الحكم وليد الجريدي «اجتهد» كثيرا للخروج بلقاء سوسة إلى برّ الأمان بأقلّ الخسائر الممكنة. ويظنّ أصحاب هذا الرأي أنّ «كولينا» وما أدراك ما كان له أن ينجح في إدارة هذه المباراة التي شهدت أخطاء تحكيميّة فادحة من قبل الجريدي، ومساعديه (أحدهما رابط خلفه مسؤولو النّجم، والتّرجي). ومن هذا المنطلق، فإنّه ينبغي مراعاة الضّغوطات الرّهيبة التي عاشها طاقم التّحكيم. ولابدّ من حمايته، وعدم «القسوة» عليه. وتؤكد مصادرنا التي لا يرقى الشكّ أنّ لجنة المتابعة برئاسة توفيق العجنقي تساند بقوّة فكرة عدم معاقبة الجريدي، ومساعديه وذلك في انتظار التأكيد.

شهادة الحقّ واجبة على الدعداع

تابع نائب رئيس الرّابطة عادل الدعداع «كلاسيكو» سوسة على عين المكان. وعايش المناوشات الجانبيّة (حتّى تلك التي لم تلتقطها عدسات الكاميرا)، والانفلاتات التي شهدها اللّقاء لحظة بلحظة وهو ما يحمّله مسؤولية جسيمة في اجتماع اليوم من أجل تقديم شهادته بكلّ صدق حتّى تكون القرارات المتّخذة في محلّها. ولا «تقهر» مظلوما، ولا تنصر ظالما مهما كانت هويّة المذنب لأنّه لا كبير فوق القانون. رجاء حكّموا ضمائركم، وطبّقوا القانون على قدم المساواة.

لنتّفق أوّلا على أنّ ما حصل في «كلاسيكو» سوسة فضيحة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى هذا طبعا إن لم نقل إنّها جريمة في حقّ الرّوح الرياضيّة التي ذبحت من الوريد إلى الوريد على مرأى ومسمع الآلاف من المحبين، والمشاهدين لهذا الحوار عبر القناتين الوطنيّة، والقطريّة.

وبعد أن نجمع على فداحة المشاهد التي وصلتنا من أولمبي سوسة يحقّ لنا طرح سؤال حارق يقول: هل تكون ردّة فعل المشرفين على كرتنا، والمؤتمنين على سلامة أبنائنا في الملاعب على قدر هذه المهزلة التي عشنا أثناءها كلّ فصول الفوضى من احتجاج على التّحكيم، واجتياح للميدان من قبل المسؤولين، وتقطّعات في اللّعب، واعتداءات بين اللاّعبين، وايقافات، وإصابات في صفوف المحبين علاوة على التقطّعات في اللّعب، واشعال عشرات الشّماريخ...

وهذا الاستفسار تلهج به ألسن التّونسيين المصدومين من هول الفوضى التي رافقت «كلاسيكو» النّجم، والترجي وهما من أعتى الفرق في الجمهوريّة، ونعقد عليهما أملنا لتشريف البلاد في أمجد كؤوس افريقيا، وفي تقديم صورة جيّدة عن كرتنا لا أن يعرضا علينا «بضاعة» رديئة، وتثير الاشمئزاز كما حصل في لقاء الأحد...

أيّة عقوبات بعد تلك التّجاوزات؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا