برعاية

بور لويس ـ النادي الإفريقي (1ـ2).. انتصار مصالحة الأنصار بور لويس ـ النادي الإفريقي (1ـ2).. انتصار مصالحة الأنصار

بور لويس ـ النادي الإفريقي (1ـ2).. انتصار مصالحة الأنصار   بور لويس ـ النادي الإفريقي (1ـ2).. انتصار مصالحة الأنصار

حقق النادي الإفريقي انتصارا ثمينا بهدفين لواحد على حساب مضيفه «بور لويس» من جزر الموريس في ذهاب الدور السادس عشر الثاني من كأس الاتحاد الإفريقي «كاف»..

نادي باب الجديد لم يتحول للسياحة في جزر الموريس الجميلة بل كان الهدف الأساسي هو وضع قدم في دور المجموعات من خلال تأمين نتيجة ايجابية في الفصل الأول من هذا الدور قبل تأكيد العبور في تونس بعد أسبوع وهو ما تحقق بالنهاية وعن جدارة في مقابلة سيطر على مجرياتها أبناء شهاب الليلي بشكل واضح..

قدم النادي الإفريقي شوطا أولا جيدا على مستوى تنويع اللعب وأيضا في ما يتعلق بالتنظيم والانتشار الدفاعيين وهو ما جعل الفريق المضيف عاجزا عن فرض نسقه..

الأفارقة دخلوا المباراة بقوة حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى اقترب غازي العيادي من هز شباك الفريق الموريسي بعد أن صوب كرة صاروخية من على بعد 30 متر استعان خلالها الحارس بالعارضة ليحول كرته إلى الركنية..

وبعد البداية الموفقة للإفريقي كاد الفريق المحلي أن يفتتح النتيجة في الدقيقة الثامنة بعد مخالفة مباشرة صدتها العارضة وساهم الحظ لاحقا في عدم تحولها إلى هدف بعد أن تجاوزت الكرة عند عودتها لاعبين من الفريق الموريسي كانا في حل من أية رقابة..

نادي باب الجديد كان يمكن أن ينهي الشوط متقدما في النتيجة بعد أن سجل إبراهيم الشنيحي هدفا ألغاه المساعد الثاني بداعي وجود التسلل..

خلال الفترة الثانية كان واضحا أن زملاء صابر خليفة قد تجاوزوا الحاجز النفسي كما ثبت على الميدان أن منافسهم ليس أفضل منهم لينطلق الفريق في حبك الهجمات إلى أن تمكن الظهير الأيسر سليمان كشك من هز الشباك في عملية نموذجية انطلقت من الجهة اليمنى وانتهت بتوزيعة في القائم الثاني ومن تمريرة بالعقب من نادر الغندري لكشك جاء هدف السبق..

الأحمر والأبيض أنهى ربع الساعة الأول من الفترة الثانية متقدما في النتيجة وهو ما جعل اللاعبين يبحثون عن مجاراة المباراة ليقرر الليلي البدء في إجراءات بعض التغييرات على غرار التعويل على وسام يحيى عوضا عن أسامة الدراجي والمنوبي الحداد بدلا لماتيو روزيك الذي بذل مجهودات جبارة..

تغييرات الليلي أعادت الحيوية لوسط وهجوم الإفريقي ليترجم البديل المنوبي الحداد خيارات مدربه إلى هدف ثان طمأن الأفارقة على نتيجة المقابلة ومعها بطاقة التأهل..

تسجيل الإفريقي للهدف الثاني جعل اللاعبين ينخرطون في بعض الاستسهال والنتيجة أن المنافس الموريسي بات أكثر خطورة وهو ما كلف الفريق قبول هدف في الدقيقة 88 اثر ضربة جزاء جسمها افرام غويكان..

ضربة الجزاء لم تثر احتجاج لاعبي وبنك بدلاء النادي الإفريقي بقدر ما كانت مصدرا للسخرية والتندر والضحك فالكرة كانت توزيعة بلا عنوان أعادها بلال العيفة بالرأس لترتطم بكتف غازي العيادي ليقرر الحكم الإعلان عن ضربة جزاء ستكون دون شك ضمن سجل طرائف كرة القدم في القارة السمراء المليء بالمهازل..

بعد ما اصطلح على تسميته بـ»فضيحة المطار» كان لاعبو النادي الإفريقي مصرين على تحقيق نتيجة ايجابية تكون خير عنوان للمصالحة مع جماهير الغاضبة بعد مقاطعة رحلة جزر الموريس يوم الثلاثاء الماضي..

الرسالة وصلت إلى الأنصار خصوصا أن الفوز خارج الديار في مسابقة قارية له وقعه وتأثيره على الأحباء الذين يفترض أنهم قد تجاوزوا عن خطأ اللاعبين طالما أنهم حققوا الأهم وهو ضمان نتيجة ايجابية في طريق التأهل إلى دور المجموعات الذي يبدو في المتناول خصوصا مع انتصار الأمس..

عاند الحظ الوافد في الميركاتو الشتوي من الأولمبي الباجي المنوبي الحداد خلال مباراة القوات المسلحة السيراليونية حيث رغم صناعة لهدفين إلا أنه لم يتمكن من نيل نصيبه من الأهداف التسعة المسجلة..

وجاءت مباراة الأمس لتشهد تسجيل الحداد لهدفه القاري الأول وهو هدف ثمين دون شك بما أنه أمن فوز الفريق في مباراة انتهت بنتيجة هدفين لواحد.. ولئن فك الحداد سوء الطالع فإن الظهير الأيسر سليمان كشك سجل بدوره هدفه الأول في رصيده مع النادي الإفريقي والأول لفريقه في لقاء الأمس ما سهل على زملائه مجاراة نصف الساعة الأخير.. هدفان مهمان للاعبين بالكاد وصلا إلى حديقة المرحوم منير القبايلي والأكيد أن وقعهما خاصة على الصعيد النفسي سيكون مهما لقادم المشوار..

ينتظر أن يسجل النادي الإفريقي عودته إلى تونس في توقيت مبكر من يوم غد الثلاثاء.. وبعد العودة سينطلق الفريق في التركيز على حسم مواجهة الإياب بأقل جهد ممكن خصوصا أن زملاء بلال العيفة سيواجهون منافسا صعبا هزمهم في ثلاث مناسبات خلال آخر 4 مقابلات في البطولة هو نجم المتلوي..

حقق النادي الإفريقي انتصارا ثمينا بهدفين لواحد على حساب مضيفه «بور لويس» من جزر الموريس في ذهاب الدور السادس عشر الثاني من كأس الاتحاد الإفريقي «كاف»..

نادي باب الجديد لم يتحول للسياحة في جزر الموريس الجميلة بل كان الهدف الأساسي هو وضع قدم في دور المجموعات من خلال تأمين نتيجة ايجابية في الفصل الأول من هذا الدور قبل تأكيد العبور في تونس بعد أسبوع وهو ما تحقق بالنهاية وعن جدارة في مقابلة سيطر على مجرياتها أبناء شهاب الليلي بشكل واضح..

قدم النادي الإفريقي شوطا أولا جيدا على مستوى تنويع اللعب وأيضا في ما يتعلق بالتنظيم والانتشار الدفاعيين وهو ما جعل الفريق المضيف عاجزا عن فرض نسقه..

الأفارقة دخلوا المباراة بقوة حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى اقترب غازي العيادي من هز شباك الفريق الموريسي بعد أن صوب كرة صاروخية من على بعد 30 متر استعان خلالها الحارس بالعارضة ليحول كرته إلى الركنية..

وبعد البداية الموفقة للإفريقي كاد الفريق المحلي أن يفتتح النتيجة في الدقيقة الثامنة بعد مخالفة مباشرة صدتها العارضة وساهم الحظ لاحقا في عدم تحولها إلى هدف بعد أن تجاوزت الكرة عند عودتها لاعبين من الفريق الموريسي كانا في حل من أية رقابة..

نادي باب الجديد كان يمكن أن ينهي الشوط متقدما في النتيجة بعد أن سجل إبراهيم الشنيحي هدفا ألغاه المساعد الثاني بداعي وجود التسلل..

خلال الفترة الثانية كان واضحا أن زملاء صابر خليفة قد تجاوزوا الحاجز النفسي كما ثبت على الميدان أن منافسهم ليس أفضل منهم لينطلق الفريق في حبك الهجمات إلى أن تمكن الظهير الأيسر سليمان كشك من هز الشباك في عملية نموذجية انطلقت من الجهة اليمنى وانتهت بتوزيعة في القائم الثاني ومن تمريرة بالعقب من نادر الغندري لكشك جاء هدف السبق..

الأحمر والأبيض أنهى ربع الساعة الأول من الفترة الثانية متقدما في النتيجة وهو ما جعل اللاعبين يبحثون عن مجاراة المباراة ليقرر الليلي البدء في إجراءات بعض التغييرات على غرار التعويل على وسام يحيى عوضا عن أسامة الدراجي والمنوبي الحداد بدلا لماتيو روزيك الذي بذل مجهودات جبارة..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا