برعاية

«مهندس» البرتغال يكشف عن كواليس نهائي اليورو بعد خروج رونالدو

«مهندس» البرتغال يكشف عن كواليس نهائي اليورو بعد خروج رونالدو

إنه اليوم الأكثر أهمية في مسيرتك الاحترافية. قمت بتحليل كل التفاصيل حتى البسيطة منها. كل شيء جاهز. تنطلق المباراة... وبعد مرور 25 دقيقة تنقلب الأمور رأساً على عقب. كان هذا هو الوضع المأساوي الذي واجهه المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2016.

"تسهر على إعداد خطة لخوض النهائي وتعوّل في ذلك على أفضل لاعب في العالم. وفجأة تفقد خدماته..." في ظل أسوأ الضغوط، نجح المدرب البرتغالي في تجاوز هذه العقبة وقاد البرتغال للفوز بأول لقب كبير في تاريخها الكروي.

وقال "المهندس" سانتوس واصفاً ما حدث في نهائي يورو 2016 الذي انتصر فيه على فرنسا: "أول شيء كان يجب القيام به هو تغيير الإستراتيجية، لأننا كنا نلعب بخطة 4-4-2، مع كريستيانو وناني بالقرب من بعضهما البعض. ومنذ اللحظة التي لم نعد نملك فيها كريستيانو، ولا أي لاعب مثل كريستيانو لإقحامه داخل الملعب، اضطررنا لتغيير خطتنا إلى 4-3-3 مع وضع ناني في مركز صانع الألعاب." تجدر الإشارة إلى أن سانتوس لا يحمل لقب "المهندس" بالصدفة، بل هو حاصل على دبلوم في هندسة الاتصالات وأثبت بأنه يعرف كيف يقوم بإصلاح الأعطاب.

انصبّ تفكير سانتوس التحليلي على إيجاد خطة ناجحة للتغلب على فرنسا وكذا الكلمات المناسبة لشرح ذلك جيداً للاعبيه. حيث أوضح لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قائلاً: "في نهاية الشوط الأول، حاولت أن أشرح لهم بشكل أفضل خطتنا الجديدة. كان واضحاً بالنسبة لي في ذلك الوقت من المباراة بأننا نلعب أفضل من الخصم". وكانت الرسالة للاعبيه واضحة: "لا يجب أن نتوقف أبداً عن الهجوم، وعلينا أن نواصل البحث عن تحقيق الفوز، وإلا فإن الأمر قد يؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لنا". "سارت الأمور بشكل جيد. في بعض الأحيان يُعدّ المدرب خطة وقد لا يحدث ما كنا نفكّر فيه، ولكن هذه المرة سارت الأمور على أحسن ما يرام" أضاف سانتوس ذلك بنصف ابتسامة ودون أن ينسى الاعتراف أيضاً بدور تلك الجرعة من الحظ التي يحتاجها البطل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا