برعاية

سعره 800 مليون، واختفى بسبب الضغوطات على الجامعة.. ماذا يخفي ملف «الستريمينغ»؟ سعره 800 مليون، واختفى بسبب الضغوطات على الجامعة.. ماذا يخفي ملف «الستريمينغ»؟

سعره 800 مليون، واختفى  بسبب الضغوطات على الجامعة.. ماذا يخفي ملف «الستريمينغ»؟   سعره 800 مليون، واختفى  بسبب الضغوطات على الجامعة.. ماذا يخفي ملف «الستريمينغ»؟

قامت الدّنيا ولم تقعد بعد أن أطلقت جامعة كرة القدم خدمة «الستريمينغ» (نقل بعض المقابلات على شبكة الأنترنات). وتباينت الآراء بين مساند للعمل بهذه التّقنية الحديثة ومنتقد بشدّة لهذه «البدعة» الشّبيهة بقرار تقسيم البطولة، وشقّ الإدارة الفنيّة سابقا إلى نصفين، واختيار مدرّب المنتخب بـ»الكاستينغ» (بين معلول وبن يحيى آنذاك).

ويعتقد المدافعون عن «الستريمينغ» أنّ هذه التقنية تساير التطوّر المتسارع في عالم النّقل المباشر للمقابلات الرياضية. كما أنّها تعتبر بديلا جيّدا للتلفزات الشّريكة خاصّة عندما يتعذّر عليها تغطية بعض اللقاءات لأسباب مختلفة منها سياسة «الانتقاء» المتّبعة في توزيع حقوق بثّ المباريات (صادف أن عجزت التلفزة الوطنيّة مثلا عن نقل مباراة الـ»كلاسيكو» بين «السي .آس .آس»، والنّجم).

وكان ملف «الستريمينغ» قد أثار جدلا واسعا في الأوساط الرياضيّة، والمنابر الإعلاميّة. وعارضت التلفزة الوطنيّة هذه السياسة متّهمة الجامعة بإنتهاجها لمنافسة القناة الأمّ وهي الشريك التاريخي، والأوّل على صعيد نقل المقابلات. وذهب البعض أكثر من ذلك، وشكّكوا في شرعيّة اعتماد هذه التّقنية التي ألهبت غضب شقّ كبير من المحبين في المناطق المنسيّة، وأثارت سخط الفئات الاجتماعية التي لا عهد، ولا «عتاد» لها للتمتّع بتقنية «السّتريمينغ» التي تعتبرها جامعة الجريء إحدى أهمّ «الثورات» التي قامت بها طيلة سنوات حكمها بالحديد والنّار للكرة التونسية. واستعرضت الجامعة مناقب هذا التوجّه الذي استقطب الملايين من المتابعين (كرها بسبب أزمة النّقل التلفزي، وحبّا للجمعيّة). وأكد الجريء أن هذه التقنية وجدت رواجا كبيرا حتّى أن بعضهم عرض على جامعته مبلغا خياليّا يقدّر بـ 800 مليون في سبيل التمتّع بهذا الامتياز.

ليس بالأمر الجديد عند التأكيد بأنّه لا أثر للشفافيّة في قاموس الجامعة في طرق معالجة أغلب الملفات المطروحة. ولم يختلف الأمر في مسألة «الستريمينغ» التي تحيط بها جملة من الأسئلة الحارقة، والحائرة والتي يطرحها المتابعون للشأن الرياضي. وكان منشّط «الأحد الرياضي» نفسه قد واجه بها الجريء ليلة خلافه الشّهير معه على قناة «التّاسعة» دون أن تتّضح الرؤية، ونتبيّن الخيط الأبيض من الأسود. ويتضاعف الجدل في ظلّ ظهور هذه الخدمة حينا وغيابها أحيانا أخرى كما حصل في جولة أمس الأول من سباق «البلاي .أوف». وتؤكد الجامعة في هذا السياق أنّها لم تكن في حاجة إلى الاستعانة بـ»الستريمينغ» أمس الأوّل طالما أنّ المقابلات الثّلاث وقع بثّها على المباشر على الوطنيّة بقناتيها، و»آم تونيزيا». وهذا في الوقت الذي تشير فيه جهات أخرى على أنّ الملف تأثّر بشكل واضح بالضّغوطات التي تشهدها الجامعة، وتوتّر علاقتها مع محيطها العام (الأندية، والجمهور، والإعلام، والحكومة...). ولم يستبعد البعض «انفجار» هذا الملف بطريقة قد تكشف عن عدّة أسرار. وللحديث بقيّة.

قامت الدّنيا ولم تقعد بعد أن أطلقت جامعة كرة القدم خدمة «الستريمينغ» (نقل بعض المقابلات على شبكة الأنترنات). وتباينت الآراء بين مساند للعمل بهذه التّقنية الحديثة ومنتقد بشدّة لهذه «البدعة» الشّبيهة بقرار تقسيم البطولة، وشقّ الإدارة الفنيّة سابقا إلى نصفين، واختيار مدرّب المنتخب بـ»الكاستينغ» (بين معلول وبن يحيى آنذاك).

ويعتقد المدافعون عن «الستريمينغ» أنّ هذه التقنية تساير التطوّر المتسارع في عالم النّقل المباشر للمقابلات الرياضية. كما أنّها تعتبر بديلا جيّدا للتلفزات الشّريكة خاصّة عندما يتعذّر عليها تغطية بعض اللقاءات لأسباب مختلفة منها سياسة «الانتقاء» المتّبعة في توزيع حقوق بثّ المباريات (صادف أن عجزت التلفزة الوطنيّة مثلا عن نقل مباراة الـ»كلاسيكو» بين «السي .آس .آس»، والنّجم).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا