برعاية

صراع البقاء في الرابطة الأولى ... الشبيبة والمرسى لتجنّب الغرق... وتطاوين وبنزرت لمغادرة النفق صراع البقاء في الرابطة الأولى ... الشبيبة والمرسى لتجنّب الغرق... وتطاوين وبنزرت لمغادرة النفق

صراع البقاء في الرابطة الأولى     ... الشبيبة والمرسى لتجنّب الغرق... وتطاوين وبنزرت لمغادرة النفق  صراع البقاء في الرابطة الأولى     ... الشبيبة والمرسى لتجنّب الغرق... وتطاوين وبنزرت لمغادرة النفق

بمرور الجولات اتّسعت المسافات بين الجمعيات المتصارعة على البقاء في دائرة الأضواء، وتعمّقت الهوّة بين «الزّعيم» الذي يعيش حالة انتشاء في عاصمة الحنّاء، و»قرش الشّمال» القابع في ذيل التّرتيب، والمتشبّث بحبل الأمل.

ويدخل فرسان «البلاي .آوت» اليوم الجولة السّادسة من سباق البقاء بنوايا متباينة، وأطماع مختلفة بحكم أنّ فئة منهم يحلمون بقطع خطوات اضافيّة نحو برّ الأمان كما هو شأن فارسي عاصمة الحنّاء، وفريق «بوقرنين». أمّا البقيّة فإنّهم ينزلون إلى الميدان بشعار الانتصار هربا من المنطقة الحمراء، وتجنّبا للسّيناريوهات السّوداء في موسم عنوانه العناء. ولا مكان فيه للـ»بكاء» طالما أنّ الرؤساء قاموا بملء إرادتهم بالإمضاء على هذا النّظام الغريب، والظّالم، والذي عصف بمصير باجة، وبوزيد منذ الشتاء وذلك في انتظار أن تلحق بهما في منطقة الظلّ «ضحيتان» أخريان، وربّما يرتفع عدد الهابطين إلى خمسة ما لم ينفد صاحب المركز السّادس في «البلاي. آوت» بجلده من بوّابة مباراة «الباراج».

في بوقرنين، أسعد فريق الزواغي المحبين بعد الفوز السّاحق في عاصمة الزّياتين، ويأمل أبناء الضاحية الجنوبيّة اليوم أن تفرمل «الهمهاما» قطار قابس من أجل تضييق الخناق على صاحب الصّدارة، والاقتراب أكثر من منطقة الأمان وهو شعور يسيطر إلى حدّ الآن على أنصار الملعب القابسي الذي يقود فرسان «البلاي .آوت» عن جدارة، واستحقاق، والباحث عن تحصين موقعه الريادي بفوز ثمين في «بوقرنين» الطّامح إلى النّجاح في البطولة، وأيضا في الكأس التي سيواجه أثناءها الأفارقة من أجل العبور إلى النهائي.

في القيروان، تقاتل شبيبة العبيدي اليأس لإنقاذ هذا الصّرح الكبير من الانهيار وهو الهدف نفسه الذي «تناضل» من أجله ضيفتها «القناويّة» التي استعادت الأمل بعد الانتصار على تطاوين. وهذا المكسب لا أهميّة له ما لم يتدّعم اليوم بنقاط إضافيّة ضدّ مضيفه، وشريكه في التّرتيب، ورفيقه في رحلة «العذاب».

في عاصمة الحنّاء، أنهت «الجليزة» سلسلة التّعادلات، وحقّقت فوزين متتاليين لتقفز إلى الصفّ الأمامي. وتبدو الفرصة اليوم مناسبة ليواصل فريق القصري الزّحف نحو شاطئ الأمان وذلك عندما يستضيف ترجي الجنوب الحالم بإيقاف نزيف النّقاط.

في تطاوين، تراجعت نتائج الإتّحاد بشكل لافت، والوضع مرشّح لمزيد التعقيد ما لم ينتفض فريق أحمد الدريدي في حوار اليوم أمام «قرش الشّمال» الذي أنهى مهام ماهر الكنزاري، وتعاقد مع لسعد الدريدي بحثا عن رجّة قويّة تعيد للـ»بنزرتيّة» الرّوح.

بمرور الجولات اتّسعت المسافات بين الجمعيات المتصارعة على البقاء في دائرة الأضواء، وتعمّقت الهوّة بين «الزّعيم» الذي يعيش حالة انتشاء في عاصمة الحنّاء، و»قرش الشّمال» القابع في ذيل التّرتيب، والمتشبّث بحبل الأمل.

ويدخل فرسان «البلاي .آوت» اليوم الجولة السّادسة من سباق البقاء بنوايا متباينة، وأطماع مختلفة بحكم أنّ فئة منهم يحلمون بقطع خطوات اضافيّة نحو برّ الأمان كما هو شأن فارسي عاصمة الحنّاء، وفريق «بوقرنين». أمّا البقيّة فإنّهم ينزلون إلى الميدان بشعار الانتصار هربا من المنطقة الحمراء، وتجنّبا للسّيناريوهات السّوداء في موسم عنوانه العناء. ولا مكان فيه للـ»بكاء» طالما أنّ الرؤساء قاموا بملء إرادتهم بالإمضاء على هذا النّظام الغريب، والظّالم، والذي عصف بمصير باجة، وبوزيد منذ الشتاء وذلك في انتظار أن تلحق بهما في منطقة الظلّ «ضحيتان» أخريان، وربّما يرتفع عدد الهابطين إلى خمسة ما لم ينفد صاحب المركز السّادس في «البلاي. آوت» بجلده من بوّابة مباراة «الباراج».

في بوقرنين، أسعد فريق الزواغي المحبين بعد الفوز السّاحق في عاصمة الزّياتين، ويأمل أبناء الضاحية الجنوبيّة اليوم أن تفرمل «الهمهاما» قطار قابس من أجل تضييق الخناق على صاحب الصّدارة، والاقتراب أكثر من منطقة الأمان وهو شعور يسيطر إلى حدّ الآن على أنصار الملعب القابسي الذي يقود فرسان «البلاي .آوت» عن جدارة، واستحقاق، والباحث عن تحصين موقعه الريادي بفوز ثمين في «بوقرنين» الطّامح إلى النّجاح في البطولة، وأيضا في الكأس التي سيواجه أثناءها الأفارقة من أجل العبور إلى النهائي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا