برعاية

أموال بايرن متهمة بإفساد متعة البوندسليغا.. فماذا قررت يويفا؟

أموال بايرن متهمة بإفساد متعة البوندسليغا.. فماذا قررت يويفا؟

رغم أنه ما زال هناك أكثر من شهر ونصف، بما يوازي تسع جولات، على ختام الدوري الألماني إلا أن درع البطولة سيبقى على ما يبدو في "زيبنر شتراسه" (مقر بايرن ميونيخ)، كما حدث في السنوات الأربعة الماضية، ما يسبب في زيادة الملل لدى جمهور وعشاق البوندسليغا.

هيمنة بايرن على مقدرات البطولة لخمس سنوات متتالية يثير مخاوف لدى كثيرين ومن بينهم كريستيان زايفرت، رئيس مجلس إدارة الدوري الألماني "البوندسليغا"، الذي صرح لمجلة كيكر قبل أيام "في إنجلترا يعلن خمسة أندية قبل أي موسم أن هدفهم الفوز باللقب وفي إيطاليا ثلاثة أندية وفي إسبانيا ناديان، أما في ألمانيا فيعلن 17 ناديا (من إجمالي 18 ناديا) أنه لا حديث عن ملاحقة (بايرن)، وهذا أمر لابد أن يتغير في وقت ما."

ويقول توماس كيستنر، المحرر بجريدة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، التي تصدر في ميونيخ إن "عالم (كرة القدم) يعيش من خلال التشويق، وعدم التنبؤ (بالمنتصر في النهاية)، وهذا فقط هو ما يمكنه خلق منافسة حقيقية." وعندما لا يعد هناك وجود للمنافسة وتكون النتيجة متوقعة ومحسوبة ستأتي لحظة ما يدير فيها جزء من جمهور الكرة ظهره لها، يتابع كيستنر. ويوضح المحرر الرياضي أن "تراجع التشويق والإثارة زاد إلى حد بعيد، لدرجة أن كبار مديري الأندية المرتاحة ذاتها، لم يعودوا يخفون قلاقلهم تجاه عالم الكرة."

بايرن يدخل السعادة على جماهير فريقه ببطولاته العديدة، هنا مثلا الثلاثية عام 2013. لكن ماذا عن مشجعي الأندية الأخرى؟

والآن يريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نفسه التدخل لإحداث التغيير وليس من المستبعد أن يقوم "اليويفا" بإدخال تعديلات في قواعد المنافسة. والأمر هنا لا يتعلق ببايرن ميونيخ وحده وإنما بالأندية الكبرى المهيمنة في أوروبا مثل يوفنتوس وريال وبرشلونة، حسب ما كتب موقع "فوكوس" الألماني.

الكسندر شفرين يريد إعادة التشويق للمنافسات في أوروبا

ويدرس الآن السلوفيني ألكسندر شفرين (49 عاما)، الرئيس الجديد للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ما يعتبره "هيمنة واضحة" لأندية بعينها في الدوريات الأوروبية. وبناء على ما ذكرته صحيفة "زود دويتشه " فإن شفرين طرح للنقاش بالفعل "هيمنة حفنة من أندية القمة في أوروبا" والبحث عن مقترحات لمواجهتها خلال اجتماع يويفا في منتجع "اشتوريل" غربي العاصمة البرتغالية لشبونة.

ولأجل إعادة التشويق المفقود للبطولات في أوروبا يفكر شفرين في نظم بعينها أثبتت نفسها في المنافسات الرياضية في الولايات المتحدة. حيث توجد نظم يضع "سقفا أعلى" لرواتب اللاعبين المحترفين وقواعد محددة للتعاقد مع الناشئين الموهوبين. ويرى شفرين أن مثل تلك النظم ستمكن من إحداث توازن في المنافسة في أوروبا.

فكرة لمنع بايرن من الهيمنة محليا تحظى بتأييد توخل

هيمنة بايرن على الدوري الألماني قد تفيد الأندية المنافسة

يثير فوز بايرن ميونيخ بالدوري للمرة الرابعة على التوالي مخاوف من تدشين النهاية للبطولة الألمانية. لكن من ينظر إلى أولمبيك ليون وغلاسغو رينجرز، بل وفيسبوك وغوغل يدرك أن الهيمنة لن تدوم، كما أنها فرصة للمنافسين الآخرين. (09.05.2016)

بايرن أول المتضررين من غياب منافس قوي مثل دورتموند

صعود دروتموند القوي خلال المواسم الأربعة الماضية صب في صالح كرة القدم الألمانية داخيل وعالميا، وكانت حصيلته فوز المانشافت بكأس العالم، لكن ضعفه الفريق سيضر الجميع وأولهم بايرن الذي يحتاج لمنافس قوي. (28.11.2014)

وقال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "علينا ألا نسمح للأندية الكبرى بالتعاقد مع كافة اللاعبين الموهوبين وقيامهم من خلال ذلك بدحر الأندية الصغيرة." وتابع ألكسندر شفرين "لا نحتاج للخوف من تغيير قواعد السوق والآليات، كأن نفرض مثلا ضريبة رفاهية أو أن نحدد حجم كوادر الفرق."

ويؤكد شفرين أن بداية هذا الأمر يجب أن ينطلق من الاتحادات الكروية للبلدان، وخصوصا في سوق الانتقالات. حيث تكون الأمور سهلة بالنسبة للأندية الغنية، بسبب قدراتها المالية، وبسبب تفضيل المواهب الناشئة، بطبيعة الحال، الانتقال إلى الأندية صاحبة الأسماء الكبرى، حسب زود دويتشه تسايتونغ.

ويبدو من تصريحات رئيس اليويفا أنه متشجع لإنهاء هيمنة الأندية الكبرى، لكن السؤال المهم الآن يتعلق بمدى استعداد تلك الأندية للتجاوب معه في مساعيه، التي لو نجحت؛ فستقلل بالطبع من أرقامها القياسية في البطولات وعائداتها المالية.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

الجيل الحالي لبايرن ميونيخ بقيادة فيليب لام (32 عاما) ومعه الحارس مانويل نوير (30 عاما) وتوماس مولر (26 عاما) فعلوا ما لم يفعله الأولون وفازوا بالدوري الألماني للمرة الرابعة على التوالي بعد أعوام 2013، و2014، و2015، والآن 2016.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

الفوز باللقب أربع مرات متتالية إنجاز تاريخي غير مسبوق في الدوري الألماني. فحتى الجيل الذهبي في السبعينيات -بقيادة المدرب الأسطوري أودو لاتيك وفي وجود القيصر بيكنباور- كان أكبر إنجاز له هو الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية في أعوام 1972، و1973، و 1974.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

ومرة أخرى عاود المدرب أودو لاتيك الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية لكن بجيل جديد في بايرن في أعوام 1985، و1986، و1987. ومن أبرز لاعبي هذا الجيل الحارس البلجيكي بفاف والمدافع الألماني أوغستالر وعميد لاعبي العالم لوتار ماتيوس، وميشائيل رومينيغه.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

وفي عصر المدرب القدير أوتمار هيتسفيلد، الملقب بالجنرال استطاع بايرن أن يفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية أيضا في أعوام 1999، و2000، و2001. وكان الفريق آنذاك مرصعا بالنجوم وعلى رأسهم أوليفر كان، وجيوفاني إلبر وسامي كوفور، وفازوا أيضا عام 2001 بدوري أبطال أوروبا.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

ومنذ انطلاق البوندسليغا في موسم 1963/1964 لم يحقق أي فريق آخر فيما عدا بايرن ميونيخ وبوروسيا مونشغلادباخ الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية. وكان مونشنغلادباخ في جيله الذهبي في السبعينيات بقيادة النجم الأسطوري غونتر نتيستر قد فاز بالبطولة في أعوام 1975، و1976، و1977، وفي مرتين منهما كان المدرب هو أودو لاتيك.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

ويقف وراء الإنجاز الكبير للجيل الحالي في بايرن ميونيخ المدرب الإسباني العملاق بيب غوارديولا (45 عاما)، الذي استلم تدريب الفريق من العملاق يوب هاينكس عام 2013. ونجح غوارديولا في الفوز مع الفريق بالدوري ثلاث مرات متتالية وفاز بالكأس مرة واحدة.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

ورغم إنجازاته في ميونيخ لم يتمكن المدرب الكاتالوني من الفوز مع الفريق باللقب المنشود، دوري أبطال أوروبا. وكان قريبا من الصعود إلى المباراة النهائية هذا العام لكنه خرج من دور قبل النهائي أمام أتليتكو مدريد رغم فوزه في مباراة العود 2-1، حيث أن بايرن كان قد خسر مباراة الذهاب بصفر مقابل هدف.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

وفشل الجيل الحالي مع غوارديولا في تحقيق الثلاثية، التي حققوها مع سلفه يوب هاينكس عام 2013. لكن الفرصة لازالت أمامهم لتحقيق الثنائية، إذا ما فازوا على دورتموند في نهائي الكأس في الملعب الأولمبي في برلين يوم 21 أيار/ مايو، ليكون ختاما جيدا لغوارديولا مع الفريق قبل انتقاله هذا الصيف لتدريب مانشستر سيتي الإنجليزي.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

وإضافة إلى المدرب القدير فإن إنجاز بايرن في الفوز بالدوري للمرة الرابعة على التوالي يعود أيضا لماكينة الأهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل للفريق حتى الآن هذا الموسم 29 هدفا ليتربع على عرش هدافي الدوري متقدما على الغابوني بيير إمريك أوباميانغ هداف دورتموند.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

كما أن الحارس العملاق مانويل نوير كان حافظا أمينا ووحيدا لعرين بايرن ميونيخ خلال المواسم الأربعة، التي فاز فيها الفريق بالدوري الألماني، علما بأنه انتقل إلى بايرن عام 2011 قادما من شالكه. ومدد عقده مؤخرا مع الفريق حتى عام 2021.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

الوافدون الجدد على بايرن ميونيخ أرتورو فيدال ودوغلاس كوستا وكذلك كينغسلي كومان أثبتوا جدارتهم من أول موسم يلعبونه مع الفريق، حيث سدوا ثغرة في خط الوسط تسببت فيها إصابة أرين روبين وفرانك ريبيري، ونجحوا في تحقيق الإنجاز التاريخي.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

الجيل الحالي لبايرن ميونيخ بقيادة فيليب لام (32 عاما) ومعه الحارس مانويل نوير (30 عاما) وتوماس مولر (26 عاما) فعلوا ما لم يفعله الأولون وفازوا بالدوري الألماني للمرة الرابعة على التوالي بعد أعوام 2013، و2014، و2015، والآن 2016.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

الفوز باللقب أربع مرات متتالية إنجاز تاريخي غير مسبوق في الدوري الألماني. فحتى الجيل الذهبي في السبعينيات -بقيادة المدرب الأسطوري أودو لاتيك وفي وجود القيصر بيكنباور- كان أكبر إنجاز له هو الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية في أعوام 1972، و1973، و 1974.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

ومرة أخرى عاود المدرب أودو لاتيك الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية لكن بجيل جديد في بايرن في أعوام 1985، و1986، و1987. ومن أبرز لاعبي هذا الجيل الحارس البلجيكي بفاف والمدافع الألماني أوغستالر وعميد لاعبي العالم لوتار ماتيوس، وميشائيل رومينيغه.

بايرن يفوز بالدوري ويكتب تاريخا جديدا في سجله الحافل

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا