برعاية

رحّب بالنّقد ورفض مهاجمة الصحافة .. عبد النّور يتألّـم في صمترحّب بالنّقد ورفض مهاجمة الصحافة .. عبد النّور يتألّـم في صمت

رحّب بالنّقد ورفض مهاجمة الصحافة  .. عبد النّور يتألّـم في صمترحّب بالنّقد ورفض مهاجمة الصحافة  .. عبد النّور يتألّـم في صمت

لا اختلاف حول سعة امكانات أيمن عبد النّور الذي نال استحسان أمير موناكو، ومعه شرف اللّعب في الـ»لّيغا» علاوة على «إشعاله» لصراع مفتوح، ودائم بين أشهر الجمعيات الأوروبيّة في سبيل الظّفر بتوقيعه.

ولا تعدّ هذه المعطيات سوى عيّنات صغيرة عن المكانة المرموقة لعبد النّور (الذي يملك أيضا وكيلا فاعلا) في بورصة اللاعبين. وقد يذهب في إعتقاد البعض أنّ أيمن يعيش في قمّة السعادة في ظل العروض المغرية، والمليارات المعروضة عليه، وتصدر صوره للصحف المحليّة، والأجنبيّة. والحقيقة أنّ محترف فالنسيا يتألّم في صمت وهو ما اكتشفناه أثناء تواجده في الفترة الحالية مع المنتخب بمناسبة المواجهتين الوديتين أمام الكامرون، والمغرب. وقد اتّصلنا بأيمن لإستفساره عن وضع الـ»نسور» (الذين جلد بفعلهم أيمن بسياط النّقد بعد أن «ورّطه» السيد «كاسبرجاك» من حيث لا يعلم، وزجّ به في الجهة اليسرى مكان معلول في لقاء بوركينا وما ما تلاه من أحزان، وغضب في صفوف التونسيين). وأردنا أيضا أن نسأل عبد النّور (الذي تمّ وضعه مؤخرا في التشكيلة التاريخية لتولوز) عن آخر المستجدّات في مسيرته الاحترافيّة. وقد قدّم أيمن درسا كبيرا في احترام الإعلام، ورحّب كثيرا بمكالمتنا الهاتفيّة. وقال بالحرف الواحد إنّه يقدّر السلطة الرابعة، ويحبّ كل المشتغلين في مهنة المتاعب خاصّة أنّهم كانوا من الداعمين له، ومن أوّل المحتفين بإنتصاراته، وتنقّلاته بين الجمعيات الأوروبيّة. وأكد عبد النّور أنّه موجود للدّفاع عن الفريق الوطني. وأضاف أنه يرحّب بالنّقد، ولن يسمح لنفسه مطلقا بالردّ على الصحافة لأنّه جزء من اللّعبة معتذرا في الوقت نفسه عن التصريحات في الوقت الرّاهن على الأقل. والحقيقة أن كلّ ما نطق به أيمن يعكس المعدن الأصيل للابن السّابق لنجم الساحل وذلك بغضّ النظر عن كلّ ما يمكن أن يقال بخصوص أخطائه في محور الدفاع وهو صداع تتحمّله كل العناصر. ومن الإجحاف أن تمسح كلّ عثراتنا في قميص لاعب «الخفافيش».

لا اختلاف حول سعة امكانات أيمن عبد النّور الذي نال استحسان أمير موناكو، ومعه شرف اللّعب في الـ»لّيغا» علاوة على «إشعاله» لصراع مفتوح، ودائم بين أشهر الجمعيات الأوروبيّة في سبيل الظّفر بتوقيعه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا