برعاية

مستقبل المرسى ـ اتحاد تطاوين (2 ـ 0) ...لـــ«القنــاويــة» أول انتصــار وللاتحــاد عثــرة تعقــّد المشــوارمستقبل المرسى ـ اتحاد تطاوين (2 ـ 0) ...لـــ«القنــاويــة» أول انتصــار وللاتحــاد عثــرة تعقــّد المشــوار

مستقبل المرسى ـ اتحاد تطاوين (2 ـ 0)  ...لـــ«القنــاويــة» أول انتصــار وللاتحــاد عثــرة تعقــّد المشــوارمستقبل المرسى ـ اتحاد تطاوين (2 ـ 0)  ...لـــ«القنــاويــة» أول انتصــار وللاتحــاد عثــرة تعقــّد المشــوار

المباراة دخلها زملاء القائد بلال بن مسعود بقوّة ودون الحاجة لفترة جس نبض حيث عدّد الفريق من محاولاته عبر التوغلات السريعة للظهير فهمي بن رمضان الذي تقدّم في الرسم التكتيكي للمدرب طارق بن ثابت في خطّة جناح ايسر.

في الجهة المقابلة حاول الضيوف اللعب بهدوء اكبر بنية تقليص الضغط وامتصاص هيجان المرسى مع الاكتفاء بنسج بعض العمليات العكسية عن طريق سيف الدين الجربي الذي اقلق كثيرا راحة دفاع المرسى وتحصّل على عديد الكرات الثابتة لكن من دون فاعلية . ابناء تطاوين كانت تعنيهم ايضا نتيجة اللقاء وكان واضحا ان قدومهم للمرسى لم يكن بنية الدفاع فقط حيث تحرّك الضيوف في بعض ردهات الشوط الاول ونسجوا عديد المحاولات التي لم تشكل في اغلبها اي خطورة على دفاع القناوية امام يقظة دفاعية صارمة.

بمرور الدقائق تضاعف ضغط «المرساوية» وبدأت «الماكينة الهجومية» في الدوران ما انتج عديد الفرص كانت احداها كافية لتمنح الاسبقية لأبناء «القناوية» مطلع الدقيقة 17 بعد كرة ثابتة نفذها القائد بلال بن مسعود والمدافع حسام الحبيبي برأسية جميلة يفتتح التسجيل.

مع تسجيل «المرساوية» لهدف السبق ارتفع اكثر نسق المباراة خاصة مع تقدّم ابناء تطاوين للهجوم بنية التعديل وكانوا على مقربة من تحقيق ذلك في مناسبتين في الدقيقة 20 و 22 و الحارس الطرابلسي في الموعد , لكن في الوقت الذي كان فيه الهدف يطبخ من جهة الضيوف يتمكّن المهاجم فخرالدين العمدوني من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 35 بعد توغّل سريع وتسديدة غالط بها الحارس المثلوثي لينتهي بعدها الشوط الاول باسبقية مريحة لابناء القناوية.

حتى بعد العودة من حجرات الملابس واصل ابناء المرسى ضغطهم على المنافس وبحثوا بكل الطرق عن اضافة هدف الاطمئنان لكن لا فهمي بن رمضان ولا بلال الحضيري اللذين توفرت لهما ابرز الفرص نجحا في التجسيم في المقابل حاول ابناء تطاوين الوصول الى مرمى الطرابلسي فكثفوا من محاولاتهم ونجحوا في احداث الخطر على دفاع القناوية في اكثر من مناسبة لكن براعة الحارس الطرابلسي وغياب التركيز في اللمسة من جهة اخرى حرما الضيوف من تجسيد بعض الفرص.

مع الاقتراب من النهاية تغيّر شكل اللقاء لفائدة الضيوف الذين لم يبقى اماهم من خيار غير لعب الهجوم في الوقت الذي تراجع فيه ابناء المرسى للخلف بنية المحافظة على النتيجة وهو ما نجحوا في تحقيقه وادركوا بالتالي اول انتصار لهم خلال مرحلة «البلاي اوت».

يوسف الطرابلسي ـ هشام الجبالي ـ حسم الحبيبي ـ عبدالعزيز غبارو ـ ماهر العبيدي ـ فهمي بن رمضان ـ بلال بن مسعود -محمد التواتي – فخري العمدوني (ايرناست) – محمد العويشي (لسعد الجزيري) ـ بلال الحضيري (نزار العمري)

نعيم المثلوثي – هادي خلفة – خليل ساسي – اسامة العمراني - – مبروك الجندلي – محمود مسعي (علاء صالح)- حمدي المسلمي – محمد الجلاصي (محمد بن عزيزة)– سيف الدين الجربي (سفيان نصر الله – محمد عبدالسلام-نوفل اليوسفي

طاقم التحكيم : هيثم قيراط ـ رمزي الحرش ـ وائل عياد

الانذارات: فخري العمدوني ـ محمد عبدالسلام ـ فخري العمدوني ـ بلال بن مسعود ـ يوسف الطرابلسي

المباراة دخلها زملاء القائد بلال بن مسعود بقوّة ودون الحاجة لفترة جس نبض حيث عدّد الفريق من محاولاته عبر التوغلات السريعة للظهير فهمي بن رمضان الذي تقدّم في الرسم التكتيكي للمدرب طارق بن ثابت في خطّة جناح ايسر.

في الجهة المقابلة حاول الضيوف اللعب بهدوء اكبر بنية تقليص الضغط وامتصاص هيجان المرسى مع الاكتفاء بنسج بعض العمليات العكسية عن طريق سيف الدين الجربي الذي اقلق كثيرا راحة دفاع المرسى وتحصّل على عديد الكرات الثابتة لكن من دون فاعلية . ابناء تطاوين كانت تعنيهم ايضا نتيجة اللقاء وكان واضحا ان قدومهم للمرسى لم يكن بنية الدفاع فقط حيث تحرّك الضيوف في بعض ردهات الشوط الاول ونسجوا عديد المحاولات التي لم تشكل في اغلبها اي خطورة على دفاع القناوية امام يقظة دفاعية صارمة.

بمرور الدقائق تضاعف ضغط «المرساوية» وبدأت «الماكينة الهجومية» في الدوران ما انتج عديد الفرص كانت احداها كافية لتمنح الاسبقية لأبناء «القناوية» مطلع الدقيقة 17 بعد كرة ثابتة نفذها القائد بلال بن مسعود والمدافع حسام الحبيبي برأسية جميلة يفتتح التسجيل.

مع تسجيل «المرساوية» لهدف السبق ارتفع اكثر نسق المباراة خاصة مع تقدّم ابناء تطاوين للهجوم بنية التعديل وكانوا على مقربة من تحقيق ذلك في مناسبتين في الدقيقة 20 و 22 و الحارس الطرابلسي في الموعد , لكن في الوقت الذي كان فيه الهدف يطبخ من جهة الضيوف يتمكّن المهاجم فخرالدين العمدوني من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 35 بعد توغّل سريع وتسديدة غالط بها الحارس المثلوثي لينتهي بعدها الشوط الاول باسبقية مريحة لابناء القناوية.

حتى بعد العودة من حجرات الملابس واصل ابناء المرسى ضغطهم على المنافس وبحثوا بكل الطرق عن اضافة هدف الاطمئنان لكن لا فهمي بن رمضان ولا بلال الحضيري اللذين توفرت لهما ابرز الفرص نجحا في التجسيم في المقابل حاول ابناء تطاوين الوصول الى مرمى الطرابلسي فكثفوا من محاولاتهم ونجحوا في احداث الخطر على دفاع القناوية في اكثر من مناسبة لكن براعة الحارس الطرابلسي وغياب التركيز في اللمسة من جهة اخرى حرما الضيوف من تجسيد بعض الفرص.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا