برعاية

جديد كرة اليد بالنادي الافريقي ... الزوابي مدربا وقندورة يتوسّط للصفح عن «المبعدين»جديد كرة اليد بالنادي الافريقي ... الزوابي مدربا وقندورة يتوسّط للصفح عن «المبعدين»

جديد كرة اليد بالنادي الافريقي  ... الزوابي مدربا وقندورة يتوسّط للصفح عن «المبعدين»جديد كرة اليد بالنادي الافريقي  ... الزوابي مدربا وقندورة يتوسّط للصفح عن «المبعدين»

تتسارع الاحداث في فرع كرة اليد بالنادي الافريقي وتأكد ان الرئيس سليم الرياحي ورئيس الفرع حسين قندورة قرّرا فعلا هدم «البناية» بأكملها واعادة تشييدها من جديد. وتم أمس تعيين المدرب حافظ الزوابي على رأس فريق الاكابر

ومنحه الضوء الاخضر لاختيار الاطار الذي سيعمل معه، مع التأكيد على ان المدرب المساعد ماهر كريّم سيواصل العمل ولكن المعد البدني منصف الشريف رفض العمل مع الزوابي. وبتعيين حافظ الزوابي يتضح ان المسؤولين الجدد ورئيس النادي نفسه يسعون لإبعاد كل من له علاقة من قريب او بعيد برئيس الفرع السابق سفيان بن صالح ونحن على علم مسبقا ومنذ قدوم حسين قندورة بان المدرب زهير بن مسعود سيقال من تدريب الفريق وهذا ما أيقنه بن مسعود وجعله يستقيل ويخرج من الباب الكبير ولا شك في ان بن مسعود قام بواجبه على اكمل وجه وكان وراء بروز جيل كامل من الشبان ولولا العراقيل الكثيرة التي وجدها لحقق مع الافريقي افضل النتائج.

أكد حسين قندورة انه التقى سليم الرياحي عشية امس من أجل التوسّط في طلب العفو عن الخماسي المعاقب بالنور والميساوي وحسني والسوسي والحاج يوسف وطلب قندورة تمكين هؤلاء من العودة للتمارين استعادا للمرحلة الحاسمة التي تنتظر الفريق انطلاقا من دربي البطولة ومباراة الكأس في المهدية.

وحسب تقديرنا فإن المدرب حافظ الزوابي هو من طلب استعادة الخماسي المعاقب لأنه يعرف ان مهمته لن تكون سهلة في غياب الركائز والجميع يعلم ان الزوابي لم يكن يوما مدربا مختصا في التكوين واكتشاف الشبان. والسؤال المطروح هل ان «المجمّدين» أو «المبعدين» سيقبلون العفو المنتظر من سليم الرياحي والحال ان قضيتهم الاولى والأصلية هي الحصول على مستحقاتهم المالية والرياحي فعل كل هذه البلبة ليتخلّص من مطالب اللاعبين ويحوّلهم من أصحاب حق الى متهمين.

نعلم جيّدا ان عديد اللاعبين من النادي الافريقي على خلاف مع المدرب حافظ الزوابي والكثير منهم لا يستطيع التعامل والتواصل معه على غرار رفيق باشا والجيلاني معرف ومكرم سلامة وحمزة المهذبي..والاكيد ان دور حسين قندورة سيكون هاما في ضمان المصالحة واعادة التيار بين الزوابي وهؤلاء اللاعبين حتى يكون الفريق قادرا على النهوض بسرعة وتدارك ما فاته.

تتسارع الاحداث في فرع كرة اليد بالنادي الافريقي وتأكد ان الرئيس سليم الرياحي ورئيس الفرع حسين قندورة قرّرا فعلا هدم «البناية» بأكملها واعادة تشييدها من جديد. وتم أمس تعيين المدرب حافظ الزوابي على رأس فريق الاكابر

ومنحه الضوء الاخضر لاختيار الاطار الذي سيعمل معه، مع التأكيد على ان المدرب المساعد ماهر كريّم سيواصل العمل ولكن المعد البدني منصف الشريف رفض العمل مع الزوابي. وبتعيين حافظ الزوابي يتضح ان المسؤولين الجدد ورئيس النادي نفسه يسعون لإبعاد كل من له علاقة من قريب او بعيد برئيس الفرع السابق سفيان بن صالح ونحن على علم مسبقا ومنذ قدوم حسين قندورة بان المدرب زهير بن مسعود سيقال من تدريب الفريق وهذا ما أيقنه بن مسعود وجعله يستقيل ويخرج من الباب الكبير ولا شك في ان بن مسعود قام بواجبه على اكمل وجه وكان وراء بروز جيل كامل من الشبان ولولا العراقيل الكثيرة التي وجدها لحقق مع الافريقي افضل النتائج.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا