برعاية

أيها الاتحاديون تحسسوا لحية العميد!

أيها الاتحاديون تحسسوا لحية العميد!

في اعتقادي الجازم لو طبق على نادي الاتحاد في ظل أزمته المالية قوانين تتعلق بالحوكمة والإفلاس لأصبح اليوم بحكم القانون مفلساً، أو على حافة الإفلاس في ظل أزمته المالية، ما يعني إلزامه بتصفية أملاكه لتسديد مديونياته والتزاماته، فإن نجح في تغطيتها، وإلا فمصيره إعلان إفلاسه ومغادرته المشهد الرياضي تماماً، أو تهبيطه لدرجات أدنى.

أتفهم جيداً أن حديثاً كهذا يزعج ويؤلم الاتحاديين، لكنني أتفهم قبل ذلك أن الأزمات لا تعالج بالعواطف، وقبل الاتحاد شهد العالم سقوط إمبراطوريات كروية بسبب الديون، كبارما ونابولي الإيطاليين بكل تاريخهما الذي يزيد على 100 عام، ومسيرتهما الحافلة ونجومهما الأفذاذ، ومثلهما ناديا رينجرز ونيوشاتل، بما يعنيان في إسكتلندا وسويسرا، بل كاد الإفلاس أن يزلزل بروسيا دورتموند الألماني العريق ويسقطه للدرجات الأدنى.

بالأمس حينما سئل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس رابطة المحترفين ياسر المسحل في حديث تلفزيوني له عن الحل الجذري لأزمة نادي الاتحاد قال بكل وضوح إنّ الحل الجذري يكمن في سداد الالتزامات المالية، ولا شيء غير ذلك، ولكونه يدرك مساحة مسؤوليته وحراجة موقفه، لم يقترح آلية للحل؛ لأنها لن تخرج عن تصفية أصوله، وهو الذي لا يملك شيئاً يصفيه غير بيع عقود لاعبيه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا