برعاية

«أشباه اللاعبين» بقيادة العابد يعبثون بالهلال

«أشباه اللاعبين» بقيادة العابد يعبثون بالهلال

العابد.. عدم انضباط ومستوى متواضع وتصرفات تضر بفريقه

لم يكن أكثر الهلاليين تفاؤلا يتوقع أن يظهر فريقه بتلك الصورة الفنية الباهتة امام الوحدة الاماراتي في ابوظبي وأن تكون الخسارة قاب قوسين أو أدنى منه قياسا بمستوى الفريق الاماراتي المتواضع جدا والذي لا يقارن لا بالاسماء ولا بالامكانات الفنية مع الهلال لكن المدير الفني الارجنتيني رامون دياز وبعض لاعبي الفريق ارادوا توجيه رسالة لجماهير فريقهم مفادها أن الفريق لا يمكن التنبوّء بما سيعمل ويظهر به من صورة فنية.

دياز كان غريبا في التشكيل والتبديل ولم يقرأ الوحدة بالشكل الصحيح واستمرت تخبطاته واخطاؤه التي لم ينقذه منها الوقت بدل الضائع كما حدث امام الريان القطري والفتح وظل عاجزا على ايقاف تجاوزات بعض اللاعبين واستهتارهم وحرصهم على تحقيق امجاد شخصية على حساب الفريق خصوصا لاعب الوسط نواف العابد الذي يمارس عبثه للمرة الألف ويساهم بطريقة مباشرة بالاضرار بنتائج فريقه من خلال انانيته وميله للاحتفاظ بالكرة و"تفلته" على الخصم والحكم.

مر على تاريخ الهلال العديد من النجوم حاولوا كثيرا القيام بأدوار العابد الحالية وعبثه بسمعة الكيان وتكوين علاقه مع البطاقات الملونة لكنهم فشلوا وعجزوا امام إدارات قوية وحازمة لا تمنحهم حتى أي فرصة بدلا من أن يتفرد اللاعب ويكون فوق الكيان، كما أن نجوميته الحالية لم تصل لنجوميتهم.

النجومية الوهمية التي يعيشها العابد لم يستفد منها الفريق بقدر ما ضرته كثيرا نتيجة تصرفاته واعتراضاته على الحكام وصداماته التي لا تنتهي معهم والتي كان آخرها امام الوحدة الاماراتي وجعلت الفريق يلعب ناقصا وقتا طويلا من المباراة وكاد الخصم ان يستثمره ويسجل أكثر من هدف في مرمى الهلال، بمعنى طرد هناك وسبقه طرد هنا في الدوري المحلي وهناك المزيد من اللاعب المدلل الذي يعتبر موقعه الحالي بناء على تصرفاته الدكة أو حتى خارجها فالهلال طوال تاريخه لم يرتبط مصيره وتختزل شخصيته وهيبته بشخص ولم يكن طوال تاريخه فريق النجم الواحد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا