برعاية

أخبار النادي الافريقي..خليفة والشنيحي رائعان.. والعقربي لفّه النسيانأخبار النادي الافريقي..خليفة والشنيحي رائعان.. والعقربي لفّه النسيان

أخبار النادي الافريقي..خليفة والشنيحي رائعان.. والعقربي لفّه النسيانأخبار النادي الافريقي..خليفة والشنيحي رائعان.. والعقربي لفّه النسيان

بتسعة رصاصات صائبة «مزق» النادي الإفريقي شباك القوات المسلحة السيراليونية ليضرب موعدا مع التاريخ والتأريخ باعتبار أن انتصار مساء الأحد حطم من خلاله الفريق رقمه القياسي في الأهداف خلال مباراة وحيدة كما أنه أضاف رقما جديدا لكرة القدم التونسية بعد انتصار النجم الساحلي سنة 2000 على شانغال الموزمبيقي بعشرة أهداف مقابل صفر وهو الرقم القياسي الأول على مستوى هذه المسابقة يليه انتصار الإفريقي الأخير..

نتيجة أسعدت الأنصار ورفعت من معنويات المجموعة وأمنت تأهل الفريق منطقيا إلى الدور المقبل لذلك كان خراجها مفيدا للغاية رغم الإقرار بضعف المنافس واختلال موازين القوى..

لم يكن النادي الإفريقي حاسما على مستوى الكرات الثابتة في نسختي قيس اليعقوبي وأيضا شهاب الليلي حيث كان الفريق الأقل استفادة من «الكرات الاستراتيجية» بين الرباعي الكبير..

مباراة الأحد مثلت فرصة للإطار الفني للاشتغال على هذه النقطة ففي ظل الإرهاق الذي انتاب المجموعة في الأسابيع الأخيرة كانت الأيام التي سبقت مباراة الأحد فرصة للإطار الفني للاشتغال على بعض الجوانب الفنية من بينها الكرات الثابتة ليكون النجاح قياسيا للغاية..

نادي باب الجديد تمكن في غضون 15 دقيقة من تسجيل 3 أهداف من كرات ثابتة تعززت بهدف رابع سجله الدراجي أي أن النسبة قاربت 50% من الحصيلة المسجلة وهو دون شك ثمرة عمل إطار فني طوال الأسبوع..

منذ استئناف نشاط البطولة اثر «الكان» رافق سوء الحظ صابر خليفة فقد كان مستواه طيبا في أغلب المباريات لكن التوفيق خانه في عديد الفرص التي كان يمكن أن تأتي بالأهداف..

صابر سجل هدفين فقط منذ استئناف النشاط وهو رقم لا يعكس مجهوداته لكن أهم ما ميز قائد الإفريقي في فترة ما بعد «الكان» هو أنه بات حاسما ومفيدا لزملائه على مستوى التمريرة الأخيرة فتمهيده لروزيك صنع الفوز أمام السي أس أس وتمريرته للشنيحي ذللت الفارق في الدربي قبل أن يهدي يوم أمس الأول 3 أهداف لزملائه علاوة عن ضربة الجزاء التي تحصل عليها وجسمها الشنيحي..

خليفة استعاد نكهة اللعب وبات رقما صعبا في خط هجوم نادي باب الجديد ليؤكد قيمته كلاعب مهم ومؤثر في تشكيلة شهاب الليلي..

«سوبر» للسوبر وعودة من الباب الكبير للغندري

خرج الجزائري إبراهيم الشنيحي نجم مباراة الأحد بتسجيله لـ»سوبر هاتريك» هي الأولى له بقميص النادي الإفريقي.. الشنيحي رفع رصيده إلى 14 هدفا في الموسم الحالي في كافة المسابقات ليؤكد قيمته كهداف خصوصا بعد فترة الشك التي مر بها في الفترة الماضية..

من جهته سجل نادر الغندري عودة من الباب الكبير إلى تشكيلة النادي الإفريقي فقد سجل هدفا وتحصل على ضربة جزاء وقدم تمريرة حاسمة أتت بهدف رأسي للمدافع فخر الدين الجزيري.. الغندري عاد من الباب الكبير وهو تعزيز مهم للمجموعة في انتظار تعافي أحمد خليل وبلوغه جاهزيته القصوى..

لا يمكن المرور على انتصار الإفريقي الأخير دون الإشادة بالروح التي يتميز بها المدافع بلال العيفة والتي مثلت دفعا لزملائه.. بلال دخل مقابلة الأحد وهو يعاني من مشاكل صحية بعد تعرضه إلى كدمة على مستوى الركبة في الأسبوع الماضي الأمر الذي اضطر الإطار الطبي إلى أن يقوم بعمل إضافي منه ليتغلب على الأوجاع..

ولعل تغييره بين شوطي المباراة بعد أن اطمأن الإطار الفني للنتيجة يكشف أنه لم يكن جاهزا لإتمام 90 دقيقة لكنه تغلب على أوجاعه وشارك في المباراة وهو ما يستحق الإشادة..

واصل المدرب شهاب الليلي تهميشه للظهير الأيمن حمزة العقربي حيث رغم تواضع المنافس يوم الأحد إلا أنه اكتفى بمتابعة المباراة من مقاعد البدلاء..

صحيح أن لكل مدرب قناعاته كما أننا لسنا بصدد التشكيك في خيارات شهاب الليلي لكن تغييب العقربي حتى عن المباريات التي يكون فيها فارق المستوى كبيرا يطرح عدة أسئلة.. العلاقة بين اللاعب ومدربه عادية كما أن التواصل بينهما موجود وهو أمر محمود لكن على مدرب الإفريقي أن يحسن تقييم لاعبيه ففي غياب الحلول الهجومية يمكن أن يكون العقربي لاعب رواق هجومي أو لاعب ارتكاز ثان على اليمين وهي مراكز يمكن أن يتأقلم معها باعتبار أنه تلقى تكوينه في أصناف الشبان كلاعب رواق وبالتالي فهو لاعب متعدد الاستخدامات وهو ما يجب أن يستوعبه الليلي..

تقرر رسميا أن يسافر النادي الإفريقي يوم الخميس انطلاقا من الساعة السادسة على متن الخطوط الملكية المغربية..

رحلة ستكون مرهقة باعتبار أن الفريق سيقضي خمس ساعات في الانتظار بمطار الدار البيضاء قبل التحول إلى السيراليون..

الوصول إلى السيراليون أيضا سيكون مرهقا باعتبار أن الفريق سيستقل الحافلة لمدة خمس ساعات كذلك لاعتبار أن «البطاح» معطل ما سيجعل من الرحلة مضنية..

ولم يتحدد إلى غاية يوم أمس من سيترأس الفريق ولو أن المدير الرياضي سمير السليمي سيكون على رأس البعثة

بتسعة رصاصات صائبة «مزق» النادي الإفريقي شباك القوات المسلحة السيراليونية ليضرب موعدا مع التاريخ والتأريخ باعتبار أن انتصار مساء الأحد حطم من خلاله الفريق رقمه القياسي في الأهداف خلال مباراة وحيدة كما أنه أضاف رقما جديدا لكرة القدم التونسية بعد انتصار النجم الساحلي سنة 2000 على شانغال الموزمبيقي بعشرة أهداف مقابل صفر وهو الرقم القياسي الأول على مستوى هذه المسابقة يليه انتصار الإفريقي الأخير..

نتيجة أسعدت الأنصار ورفعت من معنويات المجموعة وأمنت تأهل الفريق منطقيا إلى الدور المقبل لذلك كان خراجها مفيدا للغاية رغم الإقرار بضعف المنافس واختلال موازين القوى..

لم يكن النادي الإفريقي حاسما على مستوى الكرات الثابتة في نسختي قيس اليعقوبي وأيضا شهاب الليلي حيث كان الفريق الأقل استفادة من «الكرات الاستراتيجية» بين الرباعي الكبير..

مباراة الأحد مثلت فرصة للإطار الفني للاشتغال على هذه النقطة ففي ظل الإرهاق الذي انتاب المجموعة في الأسابيع الأخيرة كانت الأيام التي سبقت مباراة الأحد فرصة للإطار الفني للاشتغال على بعض الجوانب الفنية من بينها الكرات الثابتة ليكون النجاح قياسيا للغاية..

نادي باب الجديد تمكن في غضون 15 دقيقة من تسجيل 3 أهداف من كرات ثابتة تعززت بهدف رابع سجله الدراجي أي أن النسبة قاربت 50% من الحصيلة المسجلة وهو دون شك ثمرة عمل إطار فني طوال الأسبوع..

منذ استئناف نشاط البطولة اثر «الكان» رافق سوء الحظ صابر خليفة فقد كان مستواه طيبا في أغلب المباريات لكن التوفيق خانه في عديد الفرص التي كان يمكن أن تأتي بالأهداف..

صابر سجل هدفين فقط منذ استئناف النشاط وهو رقم لا يعكس مجهوداته لكن أهم ما ميز قائد الإفريقي في فترة ما بعد «الكان» هو أنه بات حاسما ومفيدا لزملائه على مستوى التمريرة الأخيرة فتمهيده لروزيك صنع الفوز أمام السي أس أس وتمريرته للشنيحي ذللت الفارق في الدربي قبل أن يهدي يوم أمس الأول 3 أهداف لزملائه علاوة عن ضربة الجزاء التي تحصل عليها وجسمها الشنيحي..

خليفة استعاد نكهة اللعب وبات رقما صعبا في خط هجوم نادي باب الجديد ليؤكد قيمته كلاعب مهم ومؤثر في تشكيلة شهاب الليلي..

«سوبر» للسوبر وعودة من الباب الكبير للغندري

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا